كيف أتعامل مع ابني الذي لا يدرس من تلقاء نفسه

السلام علیکم جمیعا ، أشكر كل شارك بحل المشكلة التي طرحتها عليكم ، ومن خلال ردودكم أرى ان البعض أقترح ان أتركه يتحمل مسؤولية دراسته لا ان يعتمد علي بها حتى لو تعرض للفشل في البداية ، وارى الردود الاخرى أقترحت ان ابقى اساعده لاني قطعت معه مشوار طويل ويجب الاهتمام بدراسته لضمان مستقبله ، اما الردود الاخرى فأقترحت ان انسحب تدريجيا من كونه يعتمد على ليصبح بعد ذلك معتمداً على نفسه ، أكرر شكري لكم مرة واخرى ، وكنت اتمنى ان ارى رد الخبراء الموجودين بالموقع لكي تكمتل الصورة لدينا حول حل المشكلة ، تحياتي لكم ...

يقول النبي صلى الله عليه وسلم( إن الله خلق آدم على صورته ) أي إن الله قوي حكيم عليم ، يا آدم كن أنت وذريتك كذلك........استمري ولا تترددي بمتابعته والعناية به ،إن العجز والتردد والكسل و الملل لا يليق بمؤمن يوصينا ربنا فيقول (   واصبر وما صبرك إلا بالله ) أكثري من التعوذ من الكسل والعجز كما كان النبي يقول صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن ) اطلبي منه مخالفة نفسه التي تأمره بالتقاعس وعدم الإنجاز ، واعلمي أنك قد تجاوزت أكثر من منتصف الطريق في مسيرته العلمية ولم يبق إلا القليل ليعتمد على نفسه بانتهاء هذه المرحلة ، و رغم كل تعب وجهد هناك مدد من الله ومعاونة لعباده ممن نوى العلم لوجه تعالى لخدمة عباده يقول الله ( إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) بتوفيقه وتيسير أمره وتغلبه على شدته ، فان كل مرٍّ سيمر وسينتهي ويبقى الأجر والتفوق ، عليك بوضع برنامج لدراستك ودراسته تكون الدراسة فيه يومية ومما يساعده على تنفيذ الأمر لو وجد صديق يدرس معه ، ويراجع مع ربط كل معلومة بالجانب التطبيقي  فستكون معلوماته وخبراته جاهزة  للاختبارات وان شاء الله يكون معدله جيدا ممتازا، يحكى أن الصحابة الكرام استمروا يحفظون القرآن عشر سنوات لا يتجاوزن العشر آيات بعد حفظها إلا ويطبقونها هكذا ثبت القرآن في صدورهم وعقولهم ......وصفة الإنجاز عليك و أنت وولدك ب1-  التمرد : تمرد على الكسل والعجز وهوى النفس ووساوسها المثبطة بذكر الله2- التخيل : تخيل النجاح والتفوق ولحظة نهاية التعب3- التجرأ : وبدأ الجد والعمل بمباشرت الدروس والتعلم4- القدوة : خذي قدوة في تخصصك تطمحين أن يكون مثلها  وسيكون إن شاء الله كذلك ،5- ترغيبه بالهدايا والعطاء مع كل تقدم وتفوق يناله ،يحكى أن الإمام أحمد بن حنبل عاش في بيتٍ فقير، مات أبوه وهو طفل، فتكفلت أمه بتربيته ، قال أحمد رحمه الله : فحفظتني أمي القرآن وعمري عشر سنوات ، فحفظت كتاب الله واستوعبته في صدري، رعتني والدتي حق الرعاية، وقال كانت أمي تلبسني اللباس، وتوقظني، وتحمي لي الماء قبل صلاة الفجر وأنا ابن عشر سنوات ، ثم تتخمر وتتغطى بحجابها وتذهب معي إلى المسجد؛ لأنه بعيد ، قال : فلما بلغت السادسة عشرة من عمري، قالت لي أمي : اذهب في طلب الحديث، فإن السفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد، قال : فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعت معها صرة ملح، وقالت: يا بني! إن الله إذا استُودع شيئاً لا يضيعه أبداً، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، بتعب الأم وسهرها وجدها صار إماما من أئمة السنة والحديث رحمهما الله تعالى

اختي ان  لاهتمامك ينصب على الدراسه ان  كنت تريد اصلاح ابنك  عليك انت صلحيه ديننا اولا حثيه  على الصلاه على الالتزام بتعليم الله ان يراقب الله في تصرفاته واقواله وان كان يستطيع ان يخفي اشياء عن كل الناس انه لا يستطيع ان يشفيه على الله ان الله يعاقبه في كل وقت هو اللي انت ربي في نفسه مراقبه الله وليس مراقبه البشر ومن يصلح حاله مع الله فانا حواله تنطلق في جميع اموري فلا يكون كل اهتمامك مذاكرته ودروسه بنهتم بما هو اعمق من ذلك والاهتمام في علاقته بالله وان تجعله دائما يراقب الله في تصرفاته وبعد ذلك  يتفوق في كل شيء 

السلام عليكم اختى الغاضله طرق الغلاج وهى بسبطه جدا لابد ان تجعليه يعتمد على زاته ولا يكون اتكالى انتى كدا عملتى الى عليكى لابد ان تصدرى له مواقف دون ان تددخلى قى حلها ولاكن فى البدابه تكون متابعه لطرق حلها وتشجعيه بالنتيجه المرديه اهم حاجه ادخلى من الجانب الى بيحبه غلشان تكون النتاءج كما تتوقعى

ماهيه سبب رجفة شفايف من تحت من دون أن أشعر بها لكن من يكون مقابيلي يقول لي أن شفايفك يرجف لمازا 

اريد اقوي شخصتي 

أنا أرى أن من الأولى أن تحاولي أن تساتعديه في وضع خطط للدراسة و تنظيم الوقت لا أن تتركيه لوحده بع أن كان ك اعتماده عليك هذا ظلم يا عزيزتي و عليك أن تحاولي أن تثقفيه و أن توعيه لالا   أن تعاقبي فقط لأن من المفروض أن يكون هناك قدوة له في حياته 

لا تقلقي اتركيه يخطئ يا عزيزتي ان لم يتعلم الان فمنتى سيتعلم ,, اترميه يعتمد على نفسه و يواجه الاكتحان بناءا على ما أنجز ,, ان عليك أن تتبعي عقلب معه ان قصر في دراسته و حاولي أن تزجهيه من غير أن تشعريه أنك ترابي به و حسب ,, من الأفضل أن تشكريه و أن تمديح ان بذل جهد ممهما كان بسيط كي يتق\م ويثق بنفسه ويحقق نجاحه بناءا على قدراته

أنت في الأصل لم تعلميه كيف يكون كعتمد على نفسه و انسحبت من تدرسيه فجأة من الطبيعي أن يكون مستهتر لأنه في النهاية سيجد من يأتي اليه مساعداً و يجاول أن يبرر له أخطائه كان عليك أن تنسحبي من تدريه بشكل تدريجي و ليس مرة واح\دة و من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص علتى دراسته يا عزيزتي لأنه مهمة له و لمستقبله 

يجب أن تعلمي عزيزتي أولًا أنه لستِ وحدك التي تعاني من هذه المشكلة، فعدم تركيز الأطفال في سن المراهقة وتمردهم وعنادهم وحبهم للعب والخروج والحركة وميلهم للاستقلالية كلها تصرفات طبيعية لهذه المرحلة، تحتاج منكِ فقط إلى بعض الصبر والتعامل بحكمة لكسب وده وثقته وتشجيعه ودفعه لأداء دراسي جيد

ابحثي عن اصحابه واقرانه ومن يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا ان المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل يمكن ان يكون اصدقاؤه لا يهتمون بالدراسه ويشجع يشجعونه على الاستهتار بها فلا بد ان تراجعي اصدقاؤه وتحاولي بقدر الامكان ان يبتعد عنهم ليس عن طريق الامر او انك تمرينه بذلك انه لم يستجيب ولكن ان تشغيل وقته باشياء مفيده 

يا سيدتي حاولي التقرب من ابنك و التحدث معه و التعرف علي الاسباب التي تجعله يتصرف بتلك الطريقه و احرصي على أن يحصل طفلك على الراحة الكافية ايضا حتي لا يشعر بالملل من الدراسه، واستمعي له جيدًا وتعرفي على المشكلات التي تواجهه، فكثير من الآباء والأمهات يهتمون بالواجبات المدرسية أكثر من اهتمامهم بمشاعر أطفالهم، وهذا يزيد الأمر تعقيدًا ويُشعِر الطفل بأنه غير ذي أهمية.

يجب أن يعرف ابنك أن واجباته المدرسية مسؤوليته الأولى التي يجب أن يقوم بها وحده من الاساس وانها ليست مسؤليتك انت بل انت تقومي بمساعدته فقط لا غير ، ويمكنكِ أنت ان تقومي بتقديم بعض التوجيهات والإرشادات فقط من بعيد إذا احتاج إلى المساعدة ، لكن لا تتحملي مسؤليه الدراسه الخاصه بابنك بمفردك حتي يعرف ما هي واجباته و حقوقه

اسألي نفسك بعض الأسئلة أولًا قبل إلقاء اللوم على طفلك، مثل: هل أزعج طفلي كثيرًا؟ هل كل حديثي معه عن الدراسة؟ هل أتعامل مع أنشطته المفضلة على أنها مضيعة للوقت؟ هل أجبره على المذاكرة؟ إذا كانت إجابتكِ عن هذه الأسئلة بنعم، فأنتِ تتعاملين بطريقة منفّرة لطفلك من الدراسة، وتوجيه النصائح وإرساء القواعد دون أن تكون علاقتكِ بطفلك جيدة سيولد التمرد عاجلًا أو آجلًا.

يا اختي عليك ان تعرفي ان النصائح الوعظية والتوجيهات شديدة الصرامة و الحرمان من بعض الامور لن تجدي مع طفلك نفعًا، المراهقون شخصيات عنيدة سيستمعون إلى كلامك من أذن ويخرجونه من الأخرى ، المراهق يحتاج إلى فهمه والاستماع له ورؤية الأشياء من منظوره، وعندها سيغير أي شيء سيئ في سلوكه من تلقاء نفسه.

يا عزيزتي انصحك بان تحاولي تقسيم اوقاتك و اوقات ابنك ، لانه قد يكون لا يحب الدراسه او لا يهتم بها بسبب صب كل وقته و حياته و يومه علي الدراسه فقط ، لذلك انصحك بان تضعي له وقتا محددا للدراسه و وقتا للانشطه التي يحبها و وقتا لبعض الهوايات و التحدث مع الاصدقاء بتلك الطريقه سوف يهتم بالدراسه

اختي الكريمه انصحك بان تجعلي ابنك يتحمل المسؤليه بعض الشئ ،، فمن الواضح انه يعتمد عليك اعتمادا كليا و يري انك المسؤوله عن دراسته سواء تنظيمها او تقسيمها او الاهتمام بها من الاساس ،، لذلك لا يهتم و لا يكز في الدراسه و لا كيف يبدأ و من اين و متي ،، لذلك انصحك بان تحاولي ترك بعض المسؤوليات له و تلزميه بالاهتمام بها و الاعتماد علي نفسه

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن نصيحتي لك هي ان لا تتركي يد ابنك و تتركي مساعدته تماما ، علي الاقل من الممكن ان تقللي من اهتمامك و لا تجعلي كل تفكيرك و عملك منصب علي دراسته فقط و لكن في نفس الوقت لا تتركيه حتي لا يذهب جهدك معه و يضيع مستواه هباءً .. فهذا هو دور الام في الحياه 

ابحثي عن اصحابه واقرانه ومن يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا ان المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل يمكن ان يكون اصدقاؤه لا يهتمون بالدراسه ويشجع يشجعونه على الاستهتار بها فلا بد ان تراجعي اصدقاؤه وتحاولي بقدر الامكان ان يبتعد عنهم ليس عن طريق الامر او انك تمرينه بذلك انه لم يستجيب ولكن ان تشغيل وقته باشياء مفيده