اعاني من مضايقة زملائي في المدرسة بسبب طالبة تغار
اهلا عموما أنا بنت بمدرسة داخلية متخلطة بدولة اجنبية طبعا لأنني متدينة الشباب والمعلمين يلتزمون حدودهم معي يعني عدم التلامس البدني وهكذا لكن مؤخرا بدأت الاحظ انهم يتعدون حدودي ويقتربون مني لدرجة أشعر فيها بالضيق بدأت أبعد نفسي حتى أنني لم اعد اخرج لتناول الوجبات لانها مكان مختلطة واتضايق من اقتارب الشباب مني واجلس على حافة كرسيي في الفصل حتى لا يلمسني أحدهم بالغلط وطبعا طلبت منهم الا يلمسو كرسيي ولا طاولتي حتى لا يلمسوني بالغلط واحد منهم أستمر على لمس طاولتي بعد ما تكلمت معه فاشتكيته إلى المعلم الذي وبخه وطلب منه ان يكف عن ازعاجي وبعدها لمس عدد من الشباب طاولتي لكن كانو من فصول غير صفي فطنشتهم لكن اتى احد من اصدقاء شباب فصلي ولمس طاولتي وبعدها تبادلنا النظرات وأخيرا تشجعت وتكلمت معه بشأن ما فعل فطنشني وغادر وأنا أتحدث فجئت للتأكد ان كان قد سمعني حقا فطنشني مرة أخرى هنا ادركت انه يطنشني فبرايكم، هل اشتكيه للمعلم ام اطنش علما بان هذه حملة ضدي بدا من افضل طالبة في فصلنا لانها غيرانة مني وتراني متكبرة؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان هذا عدوى وستمتد لكل من حولك ويبدأ تنمر عليك ان لم تقومي بعمل اجراء حازم، وبما انك في اميركا حيث ظهر لي هذا وانا اقيم فيها بالمناسبة ولهذا قد اعطيك بعض الاحتمالات النابعة من تجربتي الشخصية كامريكية والاول والاهم ان يقوم اهلك بتقديم طلب لعمل محاضرة توعوية عن بعض الأمور التي يمثلها دينك من باب تثقيفهم بالأمر وتوضيح الفكرة لهم، وانك فتاة طبيعية ولطيفة واخلاقك عالية ولكن هناك محاذير شرعية في ديننا الحنيف منها عدم اللمس، او الاقتراب واختراق المسافة الخاصة وهي مسافة الأمان، واننا نعيش في بلد حرية التدين وحرية المعتقد والحرية الشخصية فهذا الامر ضروري لكل منا بشكل عام لأنه لا يجوز لاحد اختراق مسافة الأمان والتجاوز الى خصوصيتنا بدون استئذان او رغبة او ترحيب وان هذا يزداد تشديدا في العقيدة التي اسمها الاسلام، ويجب ان يتكلم شخص من مركز ديني قريب او احد والديك او انت تطلبي ان تقفي امام الزملاء وتشرحي لهم الامر بعد ان تستعدي لالقاء هذه المحاضرة مع والديك والمركز الديني الخاص بكم وباللغة الانجليزية، وتخبريهم كم انت تحترمين نفسك ودينك وعاداتك وتقاليدك وتحترمين البلد التي انت فيها ولا تخترقي خصوصية اي شخص منهم. ثم تسمحي لهم بالمناقشة وقد يساعدك شخص بالغ ومثقف في الدين في النقاش ثم تقدمي لهم الحلوى العربية لاظهار حسن النية. ابنتي الحبيبة الجهل هو العدو الأول فتلك الفتاة تظن انك متكبرة بينما انت تحترمين دينك، واظهري احترامك للجميع، وابتسمي للجميع وكوني لطيفة وتحدثي لهم ولكن مع مراعاة حدودك الشخصية وقولي لهم انك فتاة طبيعية ولا مشكلة عندك، وتكلمي عن اهمية حفظ النفس التي يدعو لها الاسلام. وقولي لهم ان الموضوع لا يتطلب تنمر ولا اساءة ولا شكاوي فانتم زملاء صف ولكم ان تتدارسوا وتدرسوا وتقوموا بالانشطة المطلوبة منكم بكل راحة طالما ان كل منكم يحترم خصوصية الاخر، والاهم اريد ان انصحك ان لا تهربي ولا تخافي بل اظهري قوية واثقة من نفسك والاهم مؤدبة ولطيفة واكسبي صداقة بعض الفتيات في مدرستك وتعاملي مع الشباب بكل ادب واحترام ضمن حدودك المسموح بها ودعيهم يتشاركوا معك في مناسبة خاصة او في يوم وطني، وادعيهم الى البيت عندك ليتعرفوا الى اهلك ويتكلم معهم والدك، ابنتي انت في بيئة للاسف لا تشبه بيئة بلادنا في الشرق ولهذا يجب ان نتحلى بالقوة ونتمسك بالثقة بالنفس وفي ذات الوقت نظهر الايجابية ونتكلم عن ديننا وعن انفسنا وعن الخير فينا، ونكون في لطف مقبول ببقوة وحزم وعدم خوف لاننا اصحاب حق ومواطنين، ليتم الاندماج في هذا المجتمع، ولو كان هناك فتيات عربيات مسلمات غيرك فتجمعي معهن وابقين سوية والمهم لا تخافي، وان اضطررت يجب ان يتم تقديم شكوى رسمية للادارة او للشرطة مباشرة فقومي بتقديمها ولا تخافي ولكن دعي هذا الاجراء الى مرحلة لاحقة ولكن يجب ان يتم تحديد حاجتك واحترامها من قبل الجميع حولك. واكرر ابق ايجابية وابق قوية واي مساعدة انا في خدمتك، واكرر الجهل هو العدو في حالتك فساعديهم لتثقيفهم في دينك ليتم التفاهم والقبول وربي يوفقك.
كيفكم حلوها؟ نا صاحبة المشكلة وكنت قد كتبت قبل عدة اسابيع عن معاملة زملائي بالمدرسة وتجاوزهم حدودهم معي من عدم اللمس الشباب وهكذا ورؤيتهم أنني متكبرة. عموما بلغت عن الولد اللي تجاهلني وبعدها اصبح يحترم حدودي. لكن مؤخرا ساءت الامور وبدأت البنات من نفسهم يسؤون الي فتجاهلتهم وأصبحت ما اكلمهم وساء الامور اكثر. ومرة بلغت عنهم انتقاما منهم وبعد مشادة كلامي عرفت من خلالها انهم يظنوني متكبرة واحتقر الجميع اتفقنا على عدم البلاغ عنهم الا لو نصحتهم من قبل. وبالنسبه لظنهم أنني متكبرة قررت اني اعطي الجميع حقه وهكذا لأنو بصراحة يرون اختلافي عنهم تكبر رغم إنه ليس تكبر والموضوع اتعبني جدا فسويت اجتماع لكل زملاء صفي بس طبعا ماحد حضرها لأنه بحسب ظنهم من التكبر أنني اسوي اجتماع للفصل مثل المعلمين. والامر كل يوم يزيد سوء خصوصا اني اغاني من الرهاب الاجتماعي وعندي بعض التصرفات الغريبة مثل انظر للشخص لمدة طويلة وادرسه وكل شي عنه قبل ما اكلمه وهذه تجنبا من ان يحدث موقف محرج. بس هم فهموا اسلوبي ولما يشوفوني ادرسهم يسالوني عالطول شو ابي كاني ناديتهم لكن مؤخرا قررو انو من التكبر اني اناديهم بهذا الأسلوب رغم اني ما كنت اناديهم هم اللي جعلوها مناداة. واصبح كلامهم معي وقح جدا رغم أنني لم اسيئ لاحدهم بالكلام ابدا. عموما، بدأت الاحظ توتر غير طبيعي يوم ادخل المدرسة واصبح جسمي كلها يهتز اهتزاز غير إرادية. حولت من طالبة عايشة في الداخلية لبيت اهلي عشان اخفف شوي من التوتر بس بديت اخذ حبوب تجعلني مريضة عشان اتغيب لأنو اهلي ملتزمين واستحالة يحلوني اغيب بلا عذر. بعدين افكر بالانتحار رغم أنني وعدت نفسي بعدم الاستسلام. ولعلمكم لي سوابق محاولات في الانتحار وكان آخر محاولة لي قبل سنة بس لا زال عندي الحبوب ولم اتخلص منها. وأيضا الأمر يقلقني بزيادة لان مدرستي السابقة نفس الشي حدث فيها لكن تلك الحال قالو اني استغلالية ومنافقة لهذا السبب بعد تنمر تقريبا المدرسة كلها علي نقلتني اهلي منها وصرت ادرس من البيت وبعدها جيت هذا المدرسة. لهذا السبب لو نقلت منها راح احس بانني فاشلة ومو قادرة اتاقلم مع الناس. شنو اسوي أحتاج مساعدتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اذا كنا نحب شخص ولا نريد غيره لكن عنده عيب في وجهه هل يمكننا إن نتقبل هذا العيب وكيف يمكن أن نتقبله علماً أننا لا نريد غير هذا الشخص؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-02-2023
لا يجب عليكي الابتعاد عن الفكرة الرئيسية لكي بهذا الشكل فالافضل لكي هو التعامل مع المواقف بما يجب فيها الاصرار عليه ومن رايي ان الافضل التعامل مع الموقف بالتمسك بفكرتك الاساسية فانتي الان تبتعدين عنها وعلى العكس تضطرين نفسك للتعامل مع الشباب وهذا ما يجب الابنعاد عنه تماما
ستتمكني من تخطي المشكلة يا ابنتي ان ركزتي على الهدف الرئيسي منها وهو عدم ملامسة احد لكي فانتي بشكل او باخر لا يتوجب عليكي ابدا الميول لهذه الافكار الطفولية وتمسكي دوما بانك لا ترغبين باكثر من ابتعادهم عنك وعدم حدوث اي احتكاك ولكن ما تفعليه يتخطى هذه المشكلة تماما وهذا ما يجب التخلص منه
استهدافك لن يؤثر عليكي يا ابنتي مهما كان ولكن ما تقومين به الان هو ما يجعله يؤثر عليكي ومن رايي ان الافضل هو التعامل مع الموقف بالجدية الكافية لانهاء اي خلافات مع اخرين او تجنبهم اما اشغال نفسك بهذه الامور البسيطة هو ما سيجعلهم ينجحون في ابعادك عن التركيز المطلبو
الحل هو البحث عن مدرسة خاصة بالمسلمين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-02-2023
بالطبع ستتوافر لكي الراحة عندما يكبر هؤلاء الشباب ومن الافضل الا تحاولي ان تقارني نفسك بهذه التصرفات ومن الافضل ان تتعاملي مع الموقف بالنضح الكافي وعدم التدني لتصرفات الاطفال هذه فانتي كبيرة ومتدينه وتعلمين جيدا ما يجب عليكي القيام به مما لا يجب والافضل عدم التفكير في الاحتكاك بهم فقط
لا اعلم ما الذي يدفعهم لهذه التصرفات ابدا ولكن بالتاكيد هذه المشاكل تحتاج فقط ان يكونوا اكثر نضجا ليتفهموا ما تودين الوصول له ولكنهم يعتبروا اطفال طالما انهم يعاندون الرغبة التي تودين الوصول لها ومن رايي ان الافضل الا تحتكي بهم حتى تنتهي هذه المرحلة بالكامل وتبتعدي عنهم
لا يوجد ما يجبرك على التعامل مع الغير بهذا الشكل في هذه المرحلة العمرية فيتوجب عليكي عدم ترك هذه التصرفات من الاولاد تثير مضايقتك بهذا الشكل ومن رايي ان الافضل هو التعامل مع ما تودين تجنبه فقط منهم وعدم الالتفات للمس الطاولة او غيره فهذه الامور تحتاج فقط الترفع عن التصرفات فقط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات