أحب معلمتي بجنون فهل أخطات في التعبير عن حبي لها
كان لي معلمة بالصف السادس، أحبها ، نعم ؟ و كان حب ، يعني لم أعترف لها بحبي بل كنت ألمح فقط كنت أشكرها و شيء من هذا القبيل ، كانت عادية معي و جيدة أنذاك، و في الأول متوسط ، درستنا لكن فقط لفصلين دراسيين و بعدها تبدلت للأسف ، المهم أنها اعترفت هيا بحبها لي قبل أن أعترف حين ضممتها أول مرة وقتها ، و قالت لي : أحبك مرااااااااااا، و قالت لأمي ، أموت فيها ، سيبويه الفصل ، ما يحتاج تسألين عنها ، و غيرها هي معلمة لغة عربية ، و أحببتها لكن الأمر تطور حينما غيرت لي حياتي ، أنا بطبعي إنطوائية و هادئة و تحليلية و كثيرة التفكير و أفكاري عميقة لدرجة يصعب على الآخرين فهمي أو التواصل معي حتى ، حتى أمي نفسها ، هادئة ، إنطوائية ، عميقة ، مهما حاولت التعبير لا يستطيع أحد فهمي ، مهما تكلموا معي لم أقتنع ، باختصار ، شخصيتي صعبة ربما الأمر هو أني لم أشارك مجموعتي ذات يوم في أحد المهام اللتي كلفتنا بها ، و قالت لي : اشتغلي مع مجموعتك ، فنظرت إليها و أرخيت ذراعي و لم أجب ، و بعد أن جاءت لترى ما فعلنا و أخبروها - مجموعتي_ بما فعلوا ، قاسالتهم عني ؟؟ لم أتوقع أن تعيرني أدنى اهتمام رغم حبي لها ، لأن هذا كان تصرف كل المعلمات معي ، كانوا ببساطة يتركوني ، و أتأزم ، أو يصرخون علي ، أو يجبروني ، فأخبروها أني لم أرد العمل معهم ، جاءت لي و بدأت تسألني عن السبب و أنا لا أرد و لم أنظر لها حتى ، كنت هائمة ، لم أرد ، و بدأت تختلف الأسباب و تسألني ، و لم أرد ، فقالت : أنا أكلمك ، فنظرت إليها بألم نظرة خاطفة و سحبت بصري عنها ، و حاولت مرات ، و قالت لي أنا جئتك لأني شعرت بأن هناك مشكلة ، فهذه ليست المرة الأولى ، و كنت أترك و أصحح لك عندما تعملين لوحدك رغم اني طلبته في مجموعات ، كان من الممكن أن أعصب عليك أو أجبرك ، لكني شعرت بأن هناك مشكلة ، و لم أرد و أرتجفت شفتاي، و فجأة انهرت بالبكاء ، دموع بلا صوت ، فتألمت معلمتي كثيرا ، و بدلا من محاولة استجواب بدأت تقص علي قصتها حين تكيفت مع أشخاص و بيئة جديدة لم تعتدها بسبب عمل زوجها ، أخبرتني القصة من البداية للنهاية و كانت تصف نفسها وقتها و كأنها تصفني و نجحت بذالك في جذب انتباهي ، ثم بدأت بالتدريج تتركني و تقترح علي و تسألني ، و كنت أتكلم بالإشارة، و قليلا بعدها و نطقت ، لكني ما زلت أبكي بألم و كان حديثي منثورا في كلمات ، قالت لي مثلا ، من الذي تحبينه من الفصل ، فأجبتها بأن لا أحد بهز رأسي ، فأعادت صيغة السؤال بطريقة مختلفة ،تقول فيها من الذي تشعرين إذا طلبتي منه مساعدة سيساعدك ؟ ففكرت و أجبت فاقترحت علي طالبة لكني لم أوافق ، فقالت لي أرأيت انت لماذا قلتي هذه الفتاة نعم و تلك لا ؟ و بدأت تستمر تحكي و تحاول معي ، و بعدها قالت لي جربي و اخبريني بالنتيجة ، اكتشفت ما كنت أبحث عنه أخيرا ، وجدت نفسي الضائعة و حلي و فكرت بطريقة أخرى محاولة التغير ، و لكنها نجحت بعدها و بدأت أحاول أن أشرح لها شيأ و استطاعت فهمي بدقة ، و مساعدتي لكنها لم تستطع تحمل دموعي و صوتي المرتجف في الحديث فضمتني إلى صدرها و قالت لي : لا تبكين توجعين قلبي ، فبكيت أكثر ! و بدأت أشهق ، حتى أعطتني منديلا أمسح به دموعي ، ظلت معي للنهاية و لم تبالي بالوقت ، و بعدها أصبحت فتاة أخرى اشتركت في العمل مع مجموعتي بإرادتي ! و كان هذا الإنجاز كافيا ! بدأت أصبح أكثر انفتاحا و اكتشفت ان لدي الكثير من مهارات التواصل ، و لم أعد قليلة الكلام ، أصبح وجودي يضفي بريقا ، و صديقاتي يتكلمن معي ، و أتكلم معهم و أضحكهم ، ارتقيت أكثر و حققت الكثير من الإنجازات بسببها ، حتى اني ذات مرة كنت أحاول كتابة أحد الأحرف بأحد الخطوط ، و لم أستطع و كتبت و أخطأت و علمتني و كررت ذات الخطأ آلاف المرات و هي تعيد و تعيد حتى أمسكت بيدي و جعلتني أكتب ، و الآن ذلك الحرف هو أجمل ما تخط يدي ، قالت لي ، حبيبتي انت طالبة مميزة و شطورة و مجتهدة ، و عندما كتبت إليها و أهديتها سوارا من صنعي قالت : شكرا على رقة و لطف مشاعرك و على الهدية الأكثر من رائعة ، و كانت تقول بأني عسل و مجتهدة ، و قالت لي أيضا : شكرا على ابتسامتك اللطيفة في كل حصة طاقة إيجابية الله يحفظك ، و غيرها الكثير و كانت حتى تسأل عني أحيانا و إذا ما تصافينا تسلم علي و تقول لي أهلا كيف حالك ، أو بالعامية شخبارك ، و الابتسامة دائما تعلو وجهينا عندما نرى بعضنا ، في أي مكان بالمدرسة ، رغم أنها لا تدرسني هذا الفصل ، إلا أني على تواصل معها سواء بالرسائل أو بالكلام في المدرسة و لم يتأثر مستواي الدراسي بعد بعدها أبدا بل حافظت علية لأنها دائما تريدني أن أكون هكذا ، و كانت تقول بأنها فخرة بي ، و أنها عندما سمعت خير فوزي في إحدى المسابقات ، فرحت كثيرا و كأنه إنجاز لها ، هكذا قالت لي ، تفهمني دون أتكلم، أحب أن أراها كثير و لا أحتمل غيابها ، و أنتظر ردها بفارغ الصبر رغم إني لا أثقل كامله بالرسائل و الكلام و لكن كلامي كلام حب ، و امتنان ، و وصف ، في الرسائل ، أصبحت في الآونه الأخيرة تتفاعل بالقلوب فقط و لا تكتب ، رغم أنها بالمدرسة شيء أخر و قالت لي ذات مرة : أنا جد تعبانه بس لمن أسمع كلامك أطير، و أنا لا أحب ذلك منها ، لا ترد الا اذا سألتها سؤالا أو استفسرت أو ارسلت صورة ، فقط و أنا لا أحب ذلك التجاهل منها و هو يضايقني كثيرا ، لكني سرعان ما أنساه حين أكلمها بالمدرسة ، كتبت ذات مرة لها معلمتي و أمي ، هل هذا خطأ مثلا أن أكتب لها أمي ؟؟ لأنها مثل أمي فهي أحاطتني بالحنان و الفهم و الود و صبرت ، هل أضايقها بما أفعل ؟ أنا ارسل لها الرسائل كل يومين أو ثلاثة ، و بعض الأحيان أكثر ، أسبوع مثلا ، و لا أكلمها كل يوم و لكن نرى بعضنا و نبتسم لكني دائما أنحرق شوقا للقياها ، و ألفت شعرا عنها ، و اقتباسات ، و عرفت الخب الحقيقي منها، أحبها كأمي ، و الجميع يقول انها تعاملني كابنتها ، و أمي غاضبة مني لأني كتبت لها أمي مرة واحدة ؟؟!! و أنا لا أخبر الجميع سوى بشكل عام و لا أخبر أحد بتفاصيل اللقاء إلا فيما ندر و لا حتى أمي ، لكن لا أعلم ، أحيانا ترى و لا ترد ، أحينا فقط تفاعل بالقلب ، شيء مزعج ، رغم أن ما كتبته أردت تنعلق عليه ، و أفكر بها كثيرا أيضا ، الجميع يعتبره حبا كبيرا، و يقولون لماذا ناشبة عليها ؟ كل هذا عشانها ؟؟ خائفة أن أكون أخطأت مثلا في علاقتي معها ، لكنها و بعد أن تغيرت ، قالت لي : إذا في شي عندك صعب أو حابة ترجعين فيه موجودة بأي وقت يا فطوم الحلوة ، و أخبرتني ألا أبكي و لا شيء لأن التغييرات ليست دائما ثابته ، أيها آخر الدوام و تسعد بذلك هي ، لا أشعر أنها متضايقة من جيتي في هذا الوقت أبدا بل بالعكس هي تحب أن تتكلم مع أحد في هذا الوقت، أنا أعرفها جيدا ، لكني قد اتأخر بسبب ذلك خمس دقائق على والدي مما يعرفني للتأنيب أو حتى العقاب ، رغم أنها لم تكن سوى خمس دقائق ، لا أملك غيره حتى أحدثها فيه ، فهي لم تعد تدرسنا ، ماذا أفعل ، في أي وقت مثلا تريدون أن أحادثها ، أمام العالم بالفسحة ؟؟؟!!!!!!!! كتبت ذات مرة : رقتها ترقرق الدمع في عيني و بها رقي فاضت منه المآقي و عجز عن وصفه لساني ، هي سيل دفاق معطاء ، أراها فإذا هي تأتلق و تتألق و ها أنا ذا قلبي يخفق ، هل أخطأت ؟؟ و كتبت ذات مرة أيضا ، و كما هناك قمر في السماء هناك قمر على الأرض ، والله إنها جميلة و رائعة ، ما عرفتموها ، هل مت خطأ ارتكبته معها ؟ هل كلامي مبالغ فيه ؟ أم انه عادي ، أنا لا أعرف حقا ، هو أكبر من أن يكون حبا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان تلك المعلمة من الفئة التي ترفع لها القبعة فهي استاذة ومستشارة نفسية وامرأة تضع كل جهدها في عملها وتعتبر نفسها مسؤولة وذكرتني بايام كنت معلمة وكم كانت هذه القضايا مهمة ولا تزال عندي. ابنتي ودعيني اخبرك ليس فقط عن تجربة وشخصية بل وعن دراية ومعرفة تلك المعلمة تقوم بواجبها بالكامل وفوق الكامل في دعم ومساعدة كل من تعتقد انها بحاجة للدعم النفسي ويبدو واضحا ان لديها اخلاص في عملها وهي ساعدتك لتقفي على قدميك والان تنتقل لفتاة اخرى تساعدها وتستمر مسيرة حياتها وربي يبارك لها، اما انت فالامر اصبح تعلق مرضي وهنا الخطأ هي تحاول ان تقول لك انها كانت يد مساعدة لتقفي وتتابعي الحياة ولكن لا يمكن ان تبقي ماسكة يدها وبانانية تريدينها حولك، هي تريد ان تسمع منك قصص نجاحك وهذا حق واعتقد ان عليك التفوق لاجلها ولتشكريها ويوم تصبحي قاصة رائعة يجب ان تقدمي لها اول اهداء وان تفوقت في الثانوية والقيت خطبة للمدرسة يجب ان تذكريها وتشكريها ولكن الان توقفي عن هذا التعلق المرضي وركزي في دراستك وحياتك وامورك ولا تتوسوسي وتبقي عالقة هناك وبالطبع لا تحب الام ان تسمع كلمة امي من ابنتها سوى لها، ولكن الامر حصل وانتهى فلا تتوقفي هناك كثيرا واطو الصفحة وتوقفي عن قول أحب معلمتي، انا احب معلمتي، احب معلمتي بجنون وقومي بترجمة هذا القول الى افعال وتفوق ونجاح وبدون ضغط علهيا فهي ستخشى انها بدلا من مساعدتك جعلتك تحبينها بطريقة خطأ وهذا يؤذيها، فكوني ذكية واشكريها وابق خفيفة ولطيفة وفي عيد المعلم وديها واهديها وقومي بتقديرها في المناسبات الهامة بالمعلم وفقط. واكثري من الدعاء ان يعينها لتتابع مسيرتها وربي يوفقك.
احب معلمتي بجنون فهل أخطات في التعبير عن حبي لها الجزء الثاني ، قبل أن أرى ردك يا دكتورة ، قالت لي معلمتي بلطف عبر الواتس ، أنها تريد أن لا أدخل غرفة المعلمات لأن المعلمات يحرجونها بأسئلتهم عني لأنها لم تعد تدرسني ، لا بأس عندها بشيء لكن لا تود أن أدخل غرفتها ، و وافقت ، و تفهمت أنا الأمر لاحقا ، و أصبح الآن شيء عادي ألا أدخل لمكتبها، فأنا وضعت نفسي مكانها و أنا أيضا سأتضايق من تلك الأسئلة ، لم أكلمها لأربعة أيام بعدها ، ثم تكلمت ، و أخبرتني بانها لم ترني من فترة ، تقصد الأربعة أيام في المدرسة لكني رأيتها ، سألتها سؤال فقط و أجابت عليه و كانت سعيدة ، فقط ، أريد أن أعرف كيف أخفف عن كاهلي ، كما أود أن أكلمها لكن لا أحب الرسائل ، أريد وجها لوجه ، و عندما اعتذرت أنا مبررة بأني اخترت الوقت الخطأ ، قالت : لا ما هب ع الوقت لكن إذا عندك شي إرسليه هنا ، حسنا ، ماذا عن تعبيري لها ، كيف أوزنه ، و كما ذكرت أنا مستواي لم يتأثر أبدا بعد أن لم تعد تدرسها بل متفوقة جدا ، و لي طموحات و أحضر عدة دورات في الأسبوع ، و اقتربت الاختبارات النهائية فهي بعد أسبوعين ، و بالعكس ، يعني، ببساطة لم أعد أتضايق حينما لا ترد و حينما رأت تقبلي و عدم دخولي كما طلبت مني ، و أنني تفهمت الأمر و أحاول أن أحد من الحديث بكثرة عنها ، خاصة مع صديقاتي لأنهم يتناولون الكلام و يتهمون و يألفون أشياء لم تحصل و يضايقونني بها ، عندما رأت ذلك ارتاحت لي ، و صارت ترد و تتكلم معي عن شعورها تجاه ذاك الفصل مثلا أو هؤلاء الطالبات ، و تخبرني مثلا أن تصرفات هؤلاء الطالبات غريبة مختلفة عن باقي الفصول و أنهم مزعحين و كثيرا الكلام خارج الدرس ، و أنها لا تريد أن تكون قاسية ابدا و هي لا تحب القسوة ، و هي تقول بدلا من كلمة طالباتي ، بناتي ، و أنا استمع لها و غيرها حديث جميل أشعر يعني أنها أصبحت أكثر انفتاح في الحديث معي و ليس كالسابق ، و جميل أن أراها صدفة فنبتسم لبعضنا ، لكن لم أحب أن تقولي أن تعلقي بها مرضي ، لأنه لو كان كذالك لكنت رجعت إلى القاع بعد أن كنت اطير في السماء ، أنا في الحالتين أطير في السماء ، المهم أن تكون موجودة ، و تخبرني مثلا لماذا تفضل ذاك المنهج على ذاك ، يعني ، أشعر بأني أفضل لكن ما يضايقني هو بعض الفتيات عندما يستعملونها ليستفزوني ، و يتكلمون عنها بطريقة سيئة تعمدا منهم ، و لكي أكون صادقة فأنا أغضب من هذه التصرفات ، حتى تمنيت أن تدرسنا لكي لا يقولوا ذلك ، واصلت مسيرتي لأجلها ، حتى المعلمة البديلة لها أعاملها باحترام و تقدير كالبقية ، و هي تحبني و تعلم اني احب تلك المعلمة ، لكنها كانت تدرس المرحلة الثانوية و لم تدرس الصف الأول متوسط سوى مرة واحدة و لشهر واحد تقريبا قبل عدة سنوات كما تقول ، فتخلط بين دروسنا و دروسهم ، و كثيرا ما تكون على هاتفها ، و رغم أن دروسها متشعبة ، إلا أنها تستعمل نصف وقت الحصة و الباقي فراغ ، بينما معلمتي ، تقول إن دروسنا -الصف الأول متوسط- ورا بعض أي ملحقة ببعضها و لا تجد وقتا للتحديات و المسابقات و بث المتعة ، و تقول انها ممله ، الفرق بين كلتيهما شاسع و أعلم أن المعلمة الجديدة لا تعرف شيئا عنا الدروس و الصف و الطالبات ، و أنها تقوم ما في وسعها ، و أنا اقدرها و أفهم عليها لأنني أدرس منهج الصف الأول ثانوي رغم اني بلأول متوسط ، لكن لي شغف بهذه الأشياء و لدي مواهب في أكثر من مجال ، و تختارني تلك المعلمة عشرات المرات بالحصة الواحدة كما أعرف بهدوئي في الحصص ، كما أنها دائما تسألني إذا نسيت درس أو صفحة أو فقرة ، و أسعد بمساعدتها و أشتاق لحصص معلمتي الأخرى اللتي كانت أجمل بكثير من الآن، أشعر أني استطعت - نوعا ما - معرفة مكامن الخطأ ، و كلها أساليب تعلمتها من معلمتي .. كل شيء كانت تنصحني فيه كنت أطبقه و أرى النتيجة حقيقية ، فمثلا في المسابقة اللتي فزت فيها اخذت بعين الاعتبار ما قالت لي ، و اتبعته ، و لجنه التحكيم أشادت كثيرا بالنقطة اللتي نصحتني فيها و طبقتها ، ..و لو أن كل المعلمات رائعات بنظري لكنها الأروع ،
التعبير عن صدق المشاعر، امر جميل، المشاعر كائن حي، حبسه، يجعله حبيس، هل نرضى بأن نحبس كائن بداخلنا، خروجها امر طبيعي، لا تندمي و لا تتعلقي، حرريها، هي خرجت بوقتها، وليس معناها ان الطرف الاخر لابد ان يتقبلها او يعشقها، المهم اننا اخرجناها ولم تجلس بداخلنا تؤذينا، وفقكم الله لكل خير و سعادة
أنت قلت بنفسك أحبها بجنون، فهل من العقل محبة لدرجة الجنون؟ أجيبي بنفسك بصوت مسموع، نعم او لا، ثم يا أختي عليك بملء قلبك في أمر بما ينفعك وإياك أن تلتفتي بالأمور محبة الجمال والأخلاق بشكل مبالغ فيه إلى حد جنون كما تقولي، و يمكنك أن تملأ قلبك بما ينفعه مثل إجتهاد أكثر في المواد التي تحبيه مثلا: تحبي مادة الرياضيات والحساب، واظبي وجِدي أكثر، حتى تتعلمي الموضوعات والمواد التي هي في المرحلة السادسة ثم إنتقلي للمواد الصف السابع، وإذا فهمتي وحفظتي تلك العلوم في تلك المرحلة، إجتهدي في تعلم العلوم ومسائل الحسابية للصف الثامن، وهكذا. حتى تكوني خبيرة في الرياضيات، بحسب ميولك للمواد: الجغرافيا أو علوم الدينية، علوم الأحياء والفيزياء أو الكيمياء أو للتاريخ، وأفضل علوم هي علم القرآن والأحاديث. لكن يمكنك تعلم أساسيات في الدين الصلاة والصوم والحج، الزكاة، و التوحيد والعقيدة الصحيحة، ولا بأس بتعلم علوم الدنيوية، لكن لا تتركي تعلم أساسيات في الدين.
اختي الصغيره شيء جميل أن تقولي احب معلمتي و شيء جميل أن تهتمي بها دائماً و تحافظي على مستواكي الدراسي و تفوقك من اجل أن تنالي مدحها و اعجابها ، و أقول لك معك حق أن تحبيها كثيراً بعد وقوفها بجانبك و اخراجك من الحالة التي كنتي تعانين منها ، هى واضح أنها إنسانة جميلة و محترمة و طيبة القلب و حسنة الخلق ، لكن أنصحك أن لا تتعلقي بها بشكل زائد عن اللزوم لكي عندما تتخرجي من المدرسة أو إذا هذه المعلمة انتقلت إلى مدرسة أخرى لا تتدمر حالتك النفسية و تصابي بانهيار عصبي ، كوني معتدلة فى حبك لها ، و توقفي عن قول احب معلمتي بجنون ، لأن كل شيء زاد عن حده انقلب ضد ، قللي اهتمامك بها و لا تتعلقي بها بشكل زائد عن الحد حتى لا تتسببي فى ضرر لك فى المستقبل .
لا تعظمي العلاقة أكثر من ذلك ما بينكم علاقة احترام و خطأ كبير أن تتعدى العلاقة الى ما هو أكبر !! عليك أن تحذري من كونك الفتاة التي تتعلق بأي شخص يمثل لها أمر ما ,, عليك أن تسيطري على هذه العواطف نت ربما تكوني مأخوذة بها لأنها ساعدتك كثيراً لكن الأفضل أن لا تزيدي من هذا التعلق أبداً
طبعاً الحب الذي تكنيه للمعلمة حب مبالغ فيه و هي لن تكون راضية عن هذا الحب ،، ان عليك أن تحاولي أن تتعالجي من هذا التعلق ,, لا تبقي تفكري بها طوال الوقت أنت حياتك مليئة بالناس الذين يحبونك مثل معلمتك أكثر ,, لا أرى أن من الممكن أن يكون الحل هو أن تصارحيها و تطلبي منها أن تساعدك من أجل أن تقللي كل هذا الحب تجاهها
ان كنت تحبي المعلمة بجنون أنت من تتعذبي بهذا الحب !! هي أكبر منك سناً و هي امرأة ناضجة أي أنها ترى أن هذا الحب طفولي للغاية لذا عليك أن تتعاملي معها على اساس أنها أكبر منك و ليس في سنك حتى تتعاملي معها على أنه متفرغة لك و للتفكير بك هي أيضا لديها ظروف و حياة و من الممكن أن يشغلها أمر لا يجعلها تعبر عن ما في داخلها بطريقة صحيحة
ليس هناك مانع فى حبك للأشخاص ولكن قبل كل شئ يجب أن تجعلى حبك الكامل لله عزوجل لانه هو الباقى والبشر زائلون وثانيا أن يكون حبا فى الله فلا تثقى بأحد تمام الثقه حتى لا يحزنك ويؤلمك وثالثا وهذا اهم شئ أن تحبى امك ونفسك حتى وإن كانت والدتك انطوائية أيضا فلن تجدى احن منها عليك تحدثى معها عما بداخلك وفضفضى لها وحتما ستقودك للخير ولن تتركك مهما حدث بعكس الغرباء فبدلا من أن تتكيفى مع الغرباء تكيفى مع أهلك وامك
إذا كنتى تقولين احب معلمتى فيجب أن يكون حبك لها لله وان تحاولى أن تلامس لها الأعذار فهى لا شك أنها تحبك لأنها ساعدتك فى التخلص من كل السلبيات التى فى حياتك ومساعدتك فى التغير لكن يجب أن التمسى لها اعذار لعدم ردها فهى أيضا ربما لا تريد أن تتعلقى بها تعلقا كاملا حتى لا تحزنى بعد ذلك فهى لن تحل مكان امك هى تعاملك بلطف ولين لأنها فترة مؤقته وتختار الكلمات الائقه بها كمعلمه ومهما كانت معلمتك لطيفة وحنونة معك فلا تحبك بقدر شعرة من حب وخوف امك عليك وانت لاتشعري بحبها لك الا اذا اصبحتي في يوم من الايام ام راح تشعري بتضحيات والدتك تجاهك
بالنسبه لقولك احب معلمتى بجنون لا اقول لك لا تحبيها. لكن اجعلى حبك لله لان الله صفاته كامله أما البشر تتصف بالعجز والنقص وما اجمل الحياه التى جعلنا فيها ولكن نحن التى لا نراها ونستعملها بشكل صحيح والمعلمات أو أى إنسان لن يفيدك فى الحياه ويهرب منك يوم القيامه خوفا من أن تاخذى حسناته فنحن مؤقتون اجعلى حبك وتعلقك الكامل لله عزوجل فهل ياترى الإنسان يفكر بربه مثل ما يفكر بالشخص الذى يحبه فلا شك انك تفقدين لهذه المحبه لكن يجب أن يكون تعلقك بالأشخاص وسطا لأنهم فى حياتنا عباره عن ضيوف وسيرحلون
ليس هناك مشكلة في أن تقولى احب معلمتى ولكن ليس لدرجة أن تأخذ مكان امك فالأم كنز لا يعوض ولا يحل محلها اى انسان فحاولى أن تجعلى حبك أكثر لامك وتحدثك دائما يكون مع امك لا اقول لك لاتحبى معلمتك فبهذه المواصفات التى وصفتيها فهى انسانه جيده لكن توقعى أنها لن تكون فى حياتك دائما بل امك هى من تكون معك تحدثى معها واجعلى معها أسرارك فأمك لها حق أن تحزن لانك وصفت معلمتك بأمى فحاولى أن تعتذرى لامك وتقربى منها وتحكى لها ما بداخلك اجعليها صديقتك وسرك وامانك
تقولى احب معلمتى بجنون فأنت لست مخطئه فى حبك لها ولكن يجب أن تكونى وسطا فى حبك للأشخاص مهما كانوا "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "فالحب فى الله من لوازم الايمان ومن علامات صلاح القلب ومن افضل القربات إلى الله كما أن من سعادة المرء أن يرزقه الله بأناس يحبهم ويحبونه ولكن ينهى عن المبالغة والافراط الشديد فى الحب فحاولى أن لا تبالغى فى حبك لها كونى وسط لأن البشر زائلون أما حبك الكامل اجعليه لله
اكيد مشغولة بس علاقتكم حلوة وهي مدرسة لطيفة وانت كذلك، كلميها مرة في الاسبوع لان شغل التدريس صعب وزحمة واكيد عندها بيت وعيال وتحضيرات فيمكن صعب تتواصل معك كل يوم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-05-2023
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-05-2023
عزيزتي يجب ان تعلمي جيدا ان معلمتك لديها حياتها الخاصة وانه لا يجب عليها ان تكون بنفس الحالة كل يوم فمن الطبيعي ان كان لديها مشاكل ان تعبر عن حبها او اهتمامها بشكل اقل لكن هذا لا يعني انها لم تعد تحبك هذا اولا وثانيا يجب ان تعلمي ان حبك لمعلتك وقولك انا احب معلمتي امر جيد مادام انه بحدود لكن المهم هنا ليس ان تحبي معلمتك لكن ان تحبي نفسك فتعلمي كيف تحبي نفسك وكيف تقدريها واعلمي قيمتك الحقيقية فهذا هو المهم فالناس يتغيروا وثقتك بنفسك وحبك لها هو ما سيجعل حياتك دوما في مكان جيد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث الوصفات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين