أربع سنوات دراسية لم تكن كفيلة لأكون في مكاني المناسب

اريد منكم النصح.انا طالبة طب في السنة الرابعة و ككل طالب طب كنت مجتهدة و دائما في اول القائمةفي الثانوية.بدات مشكلتي مند ان بدات دراسة الطب..مند اول دخول جامعي لم تكن لدي ادنى رغبة في الدراسة و لا اي فكرة عما سادرس اد ان الظروف قبل دخولي كانت قد هياتني لحالة نفسية مكتئبة و بما اني اول فرد اختار الطب في العائلة باكملها لم يكن هناك من ينصحني او ينبهني لما كنت عنه غافلة و مع ذلك اجتهدت بالقدر الذي كنت استطيعه بالرغم من الضغط النفسي الذي كنت اعانيه و انتقلت للسنة الثانية لكن بمكتسبات علمية زهيدة مقارنة بغيري نفس السيناريو يعاد في السنة الثانية والثالثة حتى اني دخلت الدورة الاستدراكية و انا كلي برود لم اعد اخاف لم اعد احس بالتوتر تعودت على التكاسل و تاجيل الدراسة حتى ليلة الامتحان في كل مرة اعاهد نفسي باني سابدل قصارى جهدي لكي ادرس بجد لا لاتحصل على النقاط الجيدة و لكن لاكون طبيبة جيدة في المستقبل .ينتهي بي الحال دائما باخلافه.الان و انا في السنة الرابعة مازلت على حالي كل يوم اعود للمنزل و انا اضع البرامج و المخططات لادرس لكن حين ياتي وقت التطبيق اجدني افعل اشياء اخرى .كل مرة اقرؤ فيها ان الله لا يختار لعبد شيئا الا و كان له فيه خير اتفاءل و اتامل في المستقبل و اقول اني استطيع البدء من جديد .. لكن ان كانت اربع سنوات غير كفيلة لاتعود و اتاقلم فانا حتما لست في مكاني المناسب ..اصبحت افكر جديا في الانسحاب على ان اكمل مشواري بالتعثر و التذمر و الاكتئاب..كما اني لا اريد ان اصبح طبيبة بضمير ميت لا تقوى على مجاهدة نفسها فكيف لها بالوقوف و مساعدة المرضى على مقاومة امراضهم