كيف أتخلص من كلام مديري القاسي الذي مازال عالق في ذهني؟

أنا فتاة تبلغ من العمر 18 بدأت أعاني من مشاكل نفسية صعبة جدا متعلقة بالدراسة مثل البكاء المستمر دون سبب واضح ودلك قبل شهر من إجتياز امتحان الباكلوريا حتى لدرجة أصبحت أخاف من فتح الدفتر لكن حين راجعت نفسي أدركت أنني أعاني من ضغوطات نفسية لماذا؟ لأني كنت اعمل السنة كاملة بجهود قياسي وكنت أنا الاولى في القسم وكان الاساتذة يضغطون علي كيف؟سأخبركم أنا من الناس التي تفضل الصمت في الفصل والاساتذة دائما يصرون علي لكي أقرأ وأنا أخاف القرأة امام التلاميذ ويبدأصوتي في التقطع وهذا يحرجوني امام الآخرين فأصبحت المدرسة صعبة جدا ويزدني هما إنتظارات المدير الذي يقول لي يجب ان تكوني الاولى على الصعيد الاقليمي زاد الخوف أما أختي فهي أستاذة فكانت دائما حين تراني إشاهد التلفاز تقول لي إذهب الى المذاكرة لاتشاهدي التلفاز إنها الباكلوريا وأذهب وأدرس وأنا خائفة هل سيقول الاستاذ غدا إقرأي وخائفة من إنتظرات الجميع كل الفتيات يقولون ستنجحين ويضحكون وأنا أقول في نفسي ماذا لو رسبت ماذا سيقول الاستاذ ماذا سيقول المظير ماذا ستقول عائلتي. عندما إقترب الامتحان بشهر وجدت نفسي أبكي في الليل في النهار احلم بدروس أعاني بكل ماتحمل الكلمة من معنى وأهلي يقولون لم تبقى إلا القليل لكن لم أستطع مقاومت مخاوفي وبدأت الاحزان تدخل قلبي بشدة . نجحت في الامتحان لكن لم يكن نجاح كما أراده الجميع لكن مانفعني هو المجهود السابق وهنا بدأت صدمت الكبرى وهي أن المدير الذي أعطيته قيمة يوم ذهبت ليسلمني سهادتي قال أنا كنت أنتظر أكتر منك ولم يعرف كم تآلمت في هذا الشهر . بإختصار المؤسف الآن أنني أدرس في الجامعة ولازلت أعاني من نفس المشكل وهوعدم القدرة أو الرغبة لااعرف حقا وبدأت اعاني م اضطراب في النوم أي لاأستطيع النوم ومن إكتئاب وذكرت تلك التجربة أي تجربة الباكلوريا لاني أضن انها السبب في عدم قدرتي على الاستمرار في الدراسة بل وفي حياتي . ذكرت بعض الأشياء هناك أشياء أخرى لو استمررت في الكتابة لن انتهي أريد يد العون أنني محتاجة لها للاستمرار أتمنى ان تدعوا معي