أنسى أبسط الأمور في الامتحان فتكون علاماتي دون حد النجاح
8 سنوات في الهندسة لم تبقي الحرب منا شيئاً صادف دخولي الى الجامعة بأن يكون وبداية الحرب السورية في حمص (مكان الجامعة) تعطلنا سنة دراسية كاملة ونجحت ب 4 مواد من أصل 12 رسبت في السنة اللي تليها كنتيجة طبيعية حاولت النهوض في السنة الثالثة وفشلت ورسبت مرة أخرى عندما وصلت الى السنة الرابعة كان رفاقي قد أستلموا مصدقات التخرج وقفت مترنحاً امام حلمي وامام طموحي في السنة الرابعة أصبحت مطالباً بالنجاح والا الاستنفاذ من الجامعة وخسارة كل شيء نجحت في 11 مقرر من أصل 12 والآن مضى عامان وانا في السنة الخامسة وأدق باب الأستنفاذ بقوة ادرس جيداً وأتسابق لحضور المحاضرات وأحضر للفحص بجد الا أن التوتر يملكني خشية الرسوب في أثناء الفحص...فيداهمني النسيان أنسى أبسط الأسئلة أنسى أبسط الأشياء فتأتي علاماتي تحت حد النجاح بعلامة أو أثنتان لدي 3 شهور للتحضير للمقررات أرجوكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يوفقك، والحقيقة ان صاحب الارادة يجب ان يكون شجاع ولا يعلق الاخطاء على الامور والظروف، وها انت قد تعلمت درسا والتخرج غايتك ولهذا استفيدي من هذه الملاحظات واعلمي ان النجاح سهل ويصله ملايين ولكنه يحتاج الى نفسية وارادة ايجابية، وقد شارفت على الوصول لهدفك فلا نريد الكلمات والافكار لاسلبية ان تحبطنا الان، انتبهي لكل ما ساقوله لك وتابعي معي أولا لا يستطاع العلم براحة الجسم، فلا علم يتم تحصيله بدون تعب وجهد، تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرا في النجاح، لذا الخطوة الاولى ستكون بتغيير برمجة العقل الباطني بترديد كلمات ايجابية بحق النفس وأنك قادرة ويمكنك ان تنجحي وبما ان غيرك نجح ستنجحين.. وان ارادتك قوية، وستبذلين جهدك وستعملين على التركيز.... الخ، يعني ان تقومي بعكس كل الصفات السلبية وتحوليها الى ايجابية وتبدأي بترديدها، وستجدي ان نظرتك للأمور اصبحت مختلفة.تذكري أن صاحب الامل لا يخاف من الفشلعليك أن تعرفي أن التوتر والقلق ليست حلول، بل هي مظاهر تعمل على زيادة الوضع سوءًا. لذا الخطوة الأولى للاتجاه الصحيح أن نتخلصي من كل هذه المشاعر والمظاهر السلبية واستبدالها بمشاعر وأفكار إيجابية، مثل انا قادرة سأنظم افكاري، الكل يستطيع ان ينجح وانا سأنجح، سأتميّز، انا مسيطرة على الوضع، أنا مجتهدة... الخ من هذه الأمور.أما بالنسبة للدراسة فهي تحتاج الى جهد ومتابعة ورغبة ووضع هدف ووجود حاجة، وتحتاج الى تركيز وإلى اجتهاد وإلى فهم واستيعاب، لذا تأكدي أنك على قدر المسؤولية وأنك تعرفين ذلك، فمن رام العلا سهر الليالي. ولا يستطاع العلم براحة الجسم.يجب وضع خطة وترتيب الامور وحضور الدروس وتسجيل الملاحظات، وتعزيز التذكر، لذا لا بد من قراءة موضوع منحنى النسيان لتعرفي كيف يتذكر العقل المعلومات ويركزها في ذاكرته اثناء التعلّم، وهو يوضح لك ان المعلومة يتم فقدانها من الذاكرة بسرعة كبيرة الا ان هناك بعض الأمور التي تعمل على حفظ المعلومة واهمها التكرار ويضاف إلى ذلك عامل الأهمية، أي حسب أهمية الموضوع بالنسبة لك. ومع التكرار وزيادة الاهتمام بالموضوع والتركيز الواعي والتفاعل والمشاركة والتطبيق والممارسة والحاجة إلى التعلّم تنتقل المعلومة إلى الذاكرة طويلة المدى long term memory والتي تعمل على تخزين الموضوع في ذهنك على شكل ملفات مرتبة ومنسقة، فهذه الخطوة هي فقط لتنسيق خطة العمل، ولشحذ الارادة.نظام الدراسة/ وهو المتابعة في الدراسة والتركيز وتسجيل الملاحظات بطريقة مفهومة، ثم الدراسة اليومية لكل ما تم اخذه في المحاضرات والتأكد من الفهم التام لكل ما ورد، ووضع ملاحظات تنبيهية على الحاشية لتذكيرنا بأهم الأفكار، ومن ثم التكرار التراكمي لرفع مستوى التذكر والاحتفاظ بالمعلومة.الدراسة في مكان هدوء ومنير وبه تهوية جيدة وليس على السرير، الدراسة في بال صافي وعقل متفتح، الدراسة بصوت مرتفع لرفع التركيز، تسجيل الملاحظات، الايجابية والتأمل بالخير، اعطاء فترات استراحة لأن لبدنك عليك حق، الترفيه عن النفس كل فترة بنشاط اجتماعي، لعب الرياضة أو المشي يوميا 20 دقيقة، تناول اغذية صحية لان الجوع والعطش والتعب وقلة الاكسجين تجعلك تقضين ساعات وانت مكانك بدون تقدم في الدراسة.التفاؤل ومناقشة الزملاء والتدارس معهم يفتح افق جديد، رفع الثقة بالنفس بانك مجتهدة ومثابرة، وتذكري ما قلت اول النصيحة هناك جهد وعمل ويجب ان يكون عملنا على قدر المعدل الذي تتطلعين له. وفقك الله
حتى تتذكر المعلومة التي درستَها، عليك أن "تحفرها" في ذاكرتك الطويلة الأمد، وواحدة من أكثر تقنيات "الحفر" فعالية هي البروفة المسهَبة. مثلاً اقرأ تعريف مصطلح مهم، ادرس هذا التعريف، ثم اقرأ وصفاً مفصّلاً أكثر عن معنى المصطلح. بعد إعادتك لهذه العملية مرّاتٍ عدة، تلاحظ أن تذكُّر المعلومة أسهل بكثير من ذي قبل.
عندما تدرس معلوماتٍ غير مألوفة وجديدة وصعبة، خذ وقتاً مستقطعاً وفكّر كيف يمكنك أن تصل هذه المعلومات بأمورٍ تعرفها مسبقاً، يذكر موقع About. ففي إنشائك رابطاً بين الأفكار الجديدة والمعلومات الموجودة مسبقاً في ذاكرتك، ستزيد من احتمال تذكّرك المعلومات التي درستَها مؤخّراً.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث الوصفات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين