ما رأيكم هل اقبل بالوظيفة أم أكمل دراستي وحلمي؟

أكملي دراستك وحلمك يا عزيزتي ، بكل تأكيد ، الانسان لا يجب ان يفرط في حلمة ، فنحن نكون أنفسنا بأحلامنا لا بشيء آخر 

إسعى يا عبد وانا اسعى معاك وتاكدي ان الله معك وفقك الله لما يحبه ويرضاه

لساتك خريجة حديثا فلا تستعجلي النتائج المهم اسعي بالبحث عن طريقة لتطويري المهارات واذا فعليا فرصع العمل موجوده طبعا لا تفوتيها عليكي وربنا بيوفقك

من أبرز الامور الي تخلي الواحد يطور و يصير عنده حب للتغير و النجاح وهذا الطموح فيك الله يوفقك لما يحبه ويرضاه

خللك قوي و خلي عندك اصرار و لا يهمك رفض أحد .. الواحد الحين يقدر يتعلم و يطور و يكتسب معارف جديدة كله من الانترنت

طالما وجدت الارادة والعزيمة بداخلك فسوف تكوني ما تريدين ان شالله

التردد فى الاقدام اهم سبب فى قتل الطموح داخل الانسان ابدئى  واخرجين افضل ما عندك

اسعي الى العمل وما عليكي الا ان تضعي الهدف بين عيونك لكي تتطوير  نفسك حتى تتغلبي على جميع الصعوبات 

طوري من نفسك وبنفس والوقت يا اختي العزيزة لا ترفضي الوظيفة نحن في زمن فرص العمل قليلة 

ممكن انك تعملي الشغلتين في نفس الوقت تتعلمي وايضا تشتغلي

اذا كانت الوظيفة جاهزة فتوظفي ،وفي نفس الوقت حاولي ان تجدي الوقت لتدرسي المجال الذي تحبينه، وبهذا تكونين قد ضربتي عصفورين بحجر واحد

سيدتي الكريمة لا تقعي في نفس الخطأ الذي وقعت فيه أنا في النهاية ، فقد كنت شاباً متفوقاً وكنت اريد ان ادرس الفن طوال حياتي ولكن ابي رفض هذا واصر ان ادرس الهندسة لأن مستقبلها افضل ، ودخلت الهندسة وصرت مهندسا ونسيت الفن ، والآن أنا اندم على كل هذا ، لأنني أعمل وأعمل ولكنني لست أنا ، أنا مجرد مسخ مخلوق لدائرة العمل وجلب المال فقط ولا غير ، فقدتني 

في حياتنا نحتاج الى المغامرة ، فالنجاح مرتبط بهولاء المغامرين صدقيني ، وكل ما يمكن أنصحك بك الآن أن تركضي خلف حلمك حتى تصلي إليه ، لأن الأحلام التي لا نحققها تظل تطاردنا طوال حياتنا

اذا كانت الفرصة متوفرة للعمل ، فأنت لا تحتاجين أكثر من هذا ، اختار الطريق الأكثر أمانا، وتجنبي اغضابهم في النهاية ، فربما لم تنجحي في التخصص الذين تنوين دراسته الان وفي هذه الحالة تكوني قد خسرتي كل شيء

أنا متأكد أنه في حالة كنتي قد دخلتي التخصص الذي تحبينه كنت سوف تنجحين بتقدير أكبر من جيد جدا وربما إمتياز ، هذا لأن الانسان ينجح فيما يحبه وما يريده وما يجد فيه أنه يحقق فيه ذاته في النهاية

والى متى يا عزيزتي سوف تظلين تنفذين رغباتهم ، وأين ما تريدينه أنت ، هذه الطريقة في التفكير غير مجدية ولن تجعلك تشعرين سوى بالهم والنكد دائما ، وهذا غير منطقي ان يعيش انسان لكي ينفذ ما يريده الآخرين منه

أحدهم قال ذات يوم أن سر السعادة هو أن تعمل في وظيفة تحبها ، وعلى هذا اذا اردتي سعادتك فبكل تأكيد عليك أن تحاولي جاهدة أن تعملي في شيء تحبينه وليس ما يريده أبويك