حائر بين الدراسة الجامعية والعمل؟

أرى أن تعيش حياتك الجامعية في الأول و من ثم تدخل مجال العمل فكل مرحلة لها علامتها و ملامحها التي لا تختزل ,, ادرس و تفوق و لا تجعل هوسك بالعمل ينسيك أن الدراسة هي الأهم ,, و ان كان لا بد من العمل عليك أن تعمل في فترة المساء و لساعات محدودة حتى لا تؤثر على دراستك

إن كان أبيك قدر مر بنفس تجربتك و أن سبق له العمل أثناء دراسته فاسمع لنصيحته فهو لديه الخبرة في الحياة أكثر منك و لا تهتم لصحبة الجامعة كثيراً و الأهم هو تحصيلك الدراسة و ربما وجود الأشخاص الأكبر منك في العمر في مصلحتك 

إن العمل خلال فترة الدراسة يظهر صعوبته عندما تبدأ الامتحانات ان كانت لديك القدرة على تنظيم الوقت أو لديك الفرصة في الاجاوات التي تستطيع خلالها قضاء كل الوقت لأجل الدراسة فأنت ستنجح و إلا عليك أن تهتم بدراستك أولا و من ثم ابحث عن عمل 

يا ابني العزيز ان كلام والدك سليم فان كان هناك فرصه للتوفيق بين عملك وبين دراستك فان هذا ما يجب ان يتم مادام لن ياتي احدهما على حساب الاخر فيجب ان تفكر في الدراسه بتجرد كامل لا تهتم لتكوين الصداقات وسن من معك انت هنا لتدرس وتحصل على شهاده فقط 

ان كان بالامكان ان توفق لبين الاثنين فما الذي يمنعك ايا يكن المقابل فبالعمل والدراسه انت يمكنك ان تعيش حياه راقيه محترمه اما ما تحاول ان تفعله بالدؤاسه الصباحيه وتكوين صداقات والهاءك عن الامور المهمه في الحياه فهذا لا معنى له على الاطلاق ومضيعه للوقت 

ان كلام والدك صحيح مئه بالمئه فيجب عليك ان تكمل في عملك بجانب الدراسه لان العمل والدخل الجيد سيؤدي الى دراسه افضل ومستوى معيشي افضل فلا يجب عليك ان تترك عملك من اجل الدراسه وبعد الدراسه قد لا تجد عمل مثله مره اخرى

يا اخي ان لم تكن تستطيع ان تجد عملا ليليا فيجب ان تكيف نفسك على الدراسه اليليه فلا داعي للبحث عن اصدقاء ان كان هذا سيلهيك عن عمل يدر لك دخل جيد فالهدف من الدراسه في النهايه هو ايجاد العمل فان كنت تعمل ويمكنك ايضا الدراسه فوفق بينهما خير من ان تترك احدهما