كيف أستعيد ثقتي بنفسي وشغفي بالحياة

يا بنتي الغالية نصيحتي لك هو ان تحسني من شخصيتك وعدلي من سلوكياتك لكي تكسبي محبة المحيطين بك وفكري باكتر شيء بتحبيه وما تخافي ابدا لم تتكلمي مع غيرك 

يا بنتي الغالية نصيحتي لك هو ان تحسني من شخصيتك وعدلي من سلوكياتك لكي تكسبي محبة المحيطين بك وفكري باكتر شيء بتحبيه وما تخافي ابدا لم تتكلمي مع غيرك 

يا بنتي الغالية لا تكفي بمثل هذه الافكار انك غير قادره بالتعامل مع غيرك كوني ايجابية ..اصنعي شخصيتك .. انصحك بشئ.. ركزي على حاجة مبدعة فيها وسوي شئ تتفاخري فيه ورح تلاقي نفسك نجحتي بحياتك

اختي العزيزة عليكي أن تجتهدى على نفسك وثقفيها وتنمي ذاتك حتى تستطيعين تخطى مشكلتك ااختلطي بالناس وبالمجتمع حتى تكتسبين الخبرات وعليكي ان تكوني من الداخل مؤمنة بنفسك لكي تستطيعي ان تساعدي نفسك

الغربة ليست شيء سهل ويحب ان تكوني قوية لمجابهتها يا عزيزتي، يحب ان تكومي قادر على التعامل مع المتغيرات  بالطبع سيصعب عليك تكوين الصداقات، ببساطة لانك من ثقافة مختلفة وعائق اللغة وغيره من الامور  وولكن هذا لا يعني انك سوف تظلي وحيدة ، فهذا مستحيل 

ان ما يحدث لك يا عزيزتي طبيعي بسبب وجودك في مجتمع غريب تنتقلين فيه من مكان الى اخر، طبيعي ان يصيبك الخوف والرعب من هذه الاجواء وتأخذين وقتك من اجل التأقلم، ولذلك انصحك بالصبر واخذ الامر بزريقة اخف كثيرا من هذه 

خوفك لا معنى له وايضا ابتعادك عن الناس ايضا، على العكس اقترانك بالاخرين وتكوين الصداقات من الممكن ان يساعدك ويشجعك على الدراسة عن طريق المنافسة معهم . اتذكر انني كنت واصدقائي تنتافس بقوة على الدراسة، وكان هذا سبب تطورنا جميعا والحمد لله 

طالما ان هذا ارتبطت مع تغيير المدرسة  وكانت هذه الامور تحدث مع من قبل  اذا فهذا امر طبيعي  ولا يوجد خوف، فقط اصبري وسرعان ما سوف تشغرين بالتأقلم بعد ذلك . لا تقلقي ولا تزيدي الامر سوءا يا ابنتي العزيزة ، وسوف تعتادين على المكان الجديد 

اولا يا عزيزتي انت لديك مشكلة في خوفك من تكوين الصداقات، الانسان يحتاج الى الاصدقاء في حياته في كل ظروف  لان الانسان هو كائن اجتماعي يطبعه ولا شك من هذا  فلا تضغطين على نفسك اكثر من اللازم وحاولي ان تخصصي لهم وقت في جدولك 

أنا أعلم أن حاج الانسان لأن يكون محبوب بين الناس و له القبول مهمة و لها التأثير الكبير على تقدمه و على نجاحة لذا عليكي أن لا تستسلمي لأي من الأكار السلبية من الاحباط و الشعور بالعجز ,, و عدم القدرة على الانجاز ,, بل اصنعي لنفسك جدولاً توازني فيه بين العلاقات الاجتماعية و بين دراستك و لا تضغطي على نفسك لأن الناس قدرات

كان عليكي أن لا تعانمي من الفراغ في العطلة الصيفية و أن تدخلي الدورات أو النشاطات التي تحقق قيمتم و تشعرك بأنك في حالة من النشاط و العمل لأن من شأن هذه الأمور أن تعزز الثقة بالنفس و تقوي من الشخصية و الاختلاط بالناس و استيعاب جميع الفئات أيضاً 

عليكي أن تبحثي عن الأسباب التي جعلت منك انسانة واثقةة من نفسها و تحب الحياة و طوريها و عززيها في داخلك ,, ان الانتكاس بعد التحسن يعني أن الحل السابق كان مؤقت و أنه لا يصلح لكل الظروف و الحل الدائم ة الصح يحب أن يكون ملائم لكل الظروف ,, لذا عليكي أن تدرسي الأمور التي تجعل منك انسانة شغوفة بالحياة و تعيدي تحسينها لالتناسب ظروفك الحالية 

اختى ان من اهم الاساليب التى تقلل وتقضى على الخجل هو تلطيف الحوار الداخلى اى الحوار بينك وبين نفسك قللى من انتقاد حالك والحديث بشكل سلبى عن رده فعلك والاهتمام برده فعل الاخرين انشئ حوار داخليا لطيفا ينتج عنه تقليل خجلك ويكون حوار ايجابيا ولطيف مما ينتج عنه تقبل لمواقف الاجتماعيه ككل 

التحدث يعتبر من الوسائل الفعاله التى تسهم فى التخلص من الخجل ذلك لان الاشخاص الواثقون لا يهتمون بمدى اعجاب الاخرين بما يقولونه وانما ينتهزون الفرصه للتحدث ومشاركه افكارهم بشكل مشروع حاولى ان تتحدثى اولا مع اهلك وتكتسبى الثقه التى تؤهلك الى الحديث مع الاخرين

من الضرورى ان تثقى بنفسك وهذا هو مفتاح حل المشكله وتحتاج الثقه الى العمل المستمر والممارسه حتى تصلى الى لدردجه الاتقان فالمشكله الاساسيه لا تكمن فى الانعزال عن الناس او تجنب اللقاءات وانما فى كيفيه مواجهتهم والتصرف معهم لا تفقدى الامل واستمرى فى محاوله الاندماج مع الاخرين حتى تنجحى

كوني واثقة من نفسك ولا تفكري في اي شيء واهتمي بحياتك وعليكي ان تخططي لمستقبلك ولا تعجلي اي موقف يؤثر على حياتك ودائماً تفائلي بالخير تجديه وان شاء الله ربنا يكتب لك كل الخير .