ابنتي تعاني من صعوبة بالاندماج مع الناس

مرحبا بك عزيزتي في موقع حلوها، إن مشكلة عدم القدرة على الاندماج مع الجماعة متعلقة بنوعية المهارات التواصلية التي تدربت عليها الطفلة خلال مراحل سابقة من النمو ، فالطفل في المراحل الأولى من النمو يتعلم من الوالدين كل شيء حتى طرق التحدث والتواصل مع الآخرين ويطوّر ذلك من خلال التفاعل الأوّلى مع الأطفال والآخرين ، وفي مرحلة المراهقة يميل الطفل إلى نوعية من الجماعات التي تتناسب مع مبادئه وطموحه فيحقق هويته الاجتماعية بالانتماء لها حيث أن هذا الانتماء يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق التوازن النفسي، ولكن ما نلحظه من خلال سردك للمشكلة أن الطفلة لم تحقق التكيف والتواؤم مع جماعة الرفاق وهذا ليس راجع إلى عوامل اجتماعية أي غير ناتج عن الجماعة في حد ذاتها وإنما متعلق بشخصية الطفلة فكما وضّحتي أنها عابسة طول الوقت وما يلاحظ على جماعات المراهقين أنهم كثيرو الضحك والتفاعل والقيام بسلوكات غير اعتيادية لإبراز الاختلاف بينهم فكل هذه السلوكات هي طبيعية مقارنة بالمرحلة التي يمرون بها ، وما تتعرض له الطفلة هو التعارض بين مبادئها ومبادئ جماعة الرفاق ولهذا السبب بالذات لم تستطع تحقيق التكيف معم وسجلت نفورا واضحا من طرفهم لذلك كل ما يجب عليك في هذه الحالة هو العمل على تعديل المعتقدات الخاصة بالطفل لينعكس ذلك على سلوكها ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية:

- محاولة التعرف على الأفكار الداخلية الخاصة بالطفلة حول ذاتها ومحاولة تغييرها إلى أفكار ايجابية فالطفلة لها مفهوم سلبي حول ذاتها ومحتاجة التقدير والإحساس بوجودها.

- مصاحبة الطفلة ومشاركتها بعض النشاطات التي تسهم بدرجة كبيرة إلى التقرب منها لأننا في حالة الطفلة محتاجين نفهم سبب العبوس الدائم فمن الممكن جدا أن لها نظرة سلبية إلى الآخرين بصفة خاصة والحياة بصفة عامة و يجب علينا تغييرها

- التعرف على ميول الطفلة واهتماماتها إذا من خلال ذلك يمكن لك فهم نفسية الطفلة

- تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفلة وبعدها حاولي تشجيعها على ذلك فافتقارها إلى ذلك يجعلها غير قادرة على التفاعل.

- أشركي الطفلة في الحوارات العائلية فهي محتاجة في البداية إلى التحدث والتحاور وتقبل مشاعرها وكلامها وتشجيعها على الكلام حتى تتخلص من العزلة وتنمي لها روح الحوار والنقاش مع الآخرين.

- الطفلة حاليا بمرحلة حساسة وتعيش نوعا من الضغوط الداخلية الخاصة بمرحلة المراهقة وينكس ذلك على أسلوبها ومستوى تفاعلها لذلك حاولي مساعدتها على التعرف على جميع الأمور المتعلقة بالبلوغ حتى تخففي من تلك الضغوط

- كوني الصديقة والأخت والأم في نفس الوقت لكي تتمكني من تقويم سلوكاتها باستمرار.

- اصطحبي الطفلة معك إلى الأماكن العامة أو الأماكن التي تترددين لها والتي تكون على جو تفاعلي وادمجيها وحفزيها على الكلام فهذا سيساعد جدا على التفاعل ، حاولي من خلال النصائح التالية وستحصلين على نتائج ايجابية بإذن الله. كما يمكن لك التعرف على طبيعة العلاقات بين المراهق بالاصدقاء عن طريق مشاهدة الفيديو التالي : المراهق والاصدقاء 

عليكِ تطوير ثقتها بنفسها تقربي منها أكثر كوني صديقة لها دعيها تشرح لك كل ما يدور بينها و بين زميلاتها أعطها أفكاراً كي تتطبقها و تلفت انتباه زميلاتها ... أيضاً ازرعي في نفسها أنها أنثى جميلة رقيقة و مميزة و ذات روح رائعة ... علميها بأن اجمل ما في الأنثى هي روحها و فكرها و حسن أخلاقها و تعاملها و هي ما تعكس الروعة و الجمال على شكلها الخارجي ... صادقيها و سخري كل خبراتك في الحياة و التعامل مع الناس لمساعدتها ...

نفس مشكلة ابنتي هي الغيرة فقط من بنات اتحدن لتدميرها نفسيا اهم شيء الأن هو احتواء ابنتك واشباعها من اهتمامك وحبك وتلعبين على تقوية ثقتها وتجعليها تشعر أنها الاقوى والاحسن وهن الخاسرات امليء لها وقت فراغها لأشياء مهمة وتكون تحبها وتفرغ تذمرها من البنات فيها كسباحة. او ركوب الخيل ولا مانع من دعم لطبيب نفسي اصلا هي الآن في بناء شخصيتها والله المعين

ابنتي تعاني من الاندماج مع الناس كيف لك ان تحكمي علي ابنتك مثل هذا الحكم خاص انا علاقتها بك والدها واخوانها جيده للغايه واعتقد انها مع اهلك و اقاربكم جيده المشكله في المدرسه فقط وان التنمر في المدارس امر اصبح الان طبيعي لذلك يحتاج كل طالب او طالبه التشجيع والدعم من اهله حتى يقف امام هذا التنمر ويحاول ان يثبت نفسي ذلك دائما اتكلم مع ابنته حول اهدافها في المستقبل وكيف الخطوات التي تحقق هذا الهدف دائما تكوني انت الطاقه الايجابيه التي تشجع ابنتك تدفع الى الامام

كنت اعاني مع ابنتي ذات المشكلة و أسأل داما كيف اجعل ابني محبوب اجتماعيا و لكن مع الوقت اكتشفت أنني السبب في أن طفلتي لا تستطيع أن تكون صادقات لأنني جعلتها تعتاد على أن يقدم لها كل شيء بلا ثمن و لا تعب و هي بالتالي لا تبذل أي مجهود في أن تحافظ على صداقتها مع الآخرين ,, لذا عليكي أن تحاولي الآن قدر الامكان أن تعلميها كيف تكحون صداقات وتحافظ عليها و أن تحاول أن تهتم بالطرف الآخر لا أن تطلب الاهتمام و لا تعطيه 

ان مهارة التواصل الاجتماعي ربما تكون بالنسبة لكثير من الاطفال صعبة و مقلقة و على الاهل أن يساعدوا أبناهم على تعلم هذه المهارة ,, عليكي أن تحددي نقاط القوة لدى ابنتك و تحاولي أنة تنميها و أن تشحيعها على أن تكون علاقات من خارج المدرسة حتى تستعيد جزء من الثقة بنفسها ليس شرط أن يكون لها علاقات من داخل المدرسة لأن المدرسة في بعض الاحيان تكون مكان للتنافس أكثر من مكان لتكوين الصداقات 

ابنتي تعاني من صعوبة بالاندماج مع الناس احرصي على ان تكون ابنتك نظيفه ومرتبه وانيقه ولكن هذا لا يعني اتكلم في شراء الملابس وارتدائها ومحافظاتها تبع اسلوب البساطه لان ذلك يرجع الجميع على مجالاتها والتعامل معها تقل من الحديث عن نفسها باعجاب وتفاخر ذلك يوفر الزملاء منها وجعلها تتعامل معهم بتواضع وتختار الكلمات الطيبه والجيده

اكثر ما يؤلم الطفل والام في كثير من الاوقات ان يكون الطفل منبوذا او وحيدا او يشعر دائما بالوحده في المدرسة ذلك تبحث الام عن سبل كيف اجعل طفلى يكون يصحى ابنته دائما ان تعامل الطلاب بلطف وهدوء بعد العصبيه والغضب وتعتذر عن الخطا في حق هم دون تاخير ولا تعتبر الاعتذار ضعف بل هو قوه الثقة في النفس ولاء ما تحاول ان تفهم ما هي الموضوعات التي يتحدثون عنها وكيف يكون لديها معلومات كافيه للاشتراك في الحديث ربما هم يتحدثون في امر معين فهي تحاول ان تضحي بنفسها فقط دون ان يكون لها بعض المعلومات لذلك لا ينتبهوا الى حديثها

كيف اجعل طفلي يكون صداقات ان الصدقات لا تطلب ولكن يمكنك ان تساعدني ابنتك بشكل غير مباشر في تكوين الصدقات في المدرسة مثل ان تشتركي لها في نشاط الاجتماعية والرياضية والفنيه والثقافيه فى المدرسه في مختلف الاوقات لانها بذلك تستطيع مقابله على عدد كبير من الزميلات والتفاعل معهم ويكون بينهما شيء مشترك والطلاب دائما يميلون الى الطالب الذي لديه عده انشطه مختلفه وتنظر اليه بالنهار

من اهم ما يشغل الام في تربيه اولادها ودائما يدور في عقل ها هو كيف اجعل طفلى  محبوب اجتماعيا دائما تكوني ايجابيه مع ابنتك ودعمها وامتدح شخصيتها ودائما ظهرى لها ما هي نقاط قوتها حتى تنشري بداخلها السعادة مما ينعكس على تعاملها مع زميلتها في المدرسة

تعدوا فترة  الدراسة في المدرسة هي مراحل العمر المهمه في حياه اي انسان نتيجه لان هذه الفتره تقسم وكثير من الخبرات والكثير من الصفات الشخصيه ومن الامور المهمه في هذه الفتره هو تكوين الصدقات لذلك دائما نهتم به كيفية تكوين الصداقات في المدرسة حوالي ان تجعلي ابنتك على طبيعتها ولا تحاول تصنع او التكلفه او تقليد الاخرين في الناس لا يحبون الشخص الذي غير طبيعته جذب انتباه هم وتكون المتواضعه وتحب الجميع و دائما يكونوا على وجهها ابتسامه صادقه وبسيطه لان الابتسامه لها مفعول كبير في جذب قلوب الاخرين

ان أفضل ما تقومي به لكي تساعدي ابنتك عل تكوين صداقات لها في المدرسة هو أن تساعديها على رفع ثقتها بنفسها بأسلوب غير مباشر ومن دون الإشارة إلى ما تشعر هي به من عدم محبة الناس لها ويفيد جداً تنمية المواهب عندها سواء المواهب الرياضية أو الفنية فهذا مما يعزز عندها ثقتها بنفسها ويعطيها نافذة جيدة للإطلال من خلالها على صديقاتها في المدرسة ويعطيها فرصة للتفوق مما يعزز عندها هويتها والثقة بنفسها.