لا أشعر بالراحة ولا أستطيع التأقلم مع الحياة الجامعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قبل شهر بدأت دراستي الجامعيه ولله الحمد ولكن حتى الآن لا أشعر بالراحة والتأقلم مع بقية الطلبة لا أعرف كيف أصف مشكلتي ولكن كل شيء جديد وصعب من ناحية الدراسة والضغط وعدم القدرة على تكوين صداقات أصبحت ابكي يومياً، فمن ناحية الدراسة احاول بكل جهد التخليص والمراجعة اول بأول ولكن أواجه صعوبة مع اللغة الإنجليزية فعلى رغم اجتهادي لا أنال الدرجة وبكل صدق لا أعرف ماهي الطريقة المناسبة والفعاله لتطوير لغتي لاني حاولت بعدة طرق ولكن لم أفلح فما رايكم؟، اما من ناحية التفاعل في الصف آه ربما أنا اعاني من الرهاب الاجتماعي لا أعرف حقاً ولكن بمجرد دخولي إلى الكلاس أشعر وكأن لساني معقود ولا أستطيع التحدث والمشاركة على الرغم أنني من الداخل منتبهة ومركزه ولكن أخشى أن لا تنتبه إليّ الدكتوره عندما أريد أن أتحدث لذا افصل الصمت بالإضافة إلى خوفي الشديد من العرض التقديمي بسبب هذه العقدة وللأسف حاولت تكوين صداقات وعملت على العروض وجهزت المواضيع ولكن صُدمت بشدة ففي الخميس الماضي الجميع انسحب وتركت وحدي حاولت البحث عن أي شخص لتكوين مجموعه ولكن الجميع رفض على الرغم من انني دائماً مبادره ومستعدة لمساعدة الجميع وقبل الاختبارات أشارك طلاب شعبتي بمعلوماتي واصحح لهم والله اني افعل كل هذا لوجه الله ولكن لا أعرف لمَ لا أحد يلتفت إليّ؟ وحتى الشكر بصراحة لا أحد يشكرني الحمدلله على كل حال والله اني ادعي بكل صلاة بالتيسير والتسهيل واعلم أن الله لن يتركني وحدي ولكن يجب علي العمل بالأسباب لا أعرف هل انا عملت بالأسباب وماذا يتطلب علي العمل أيضاً افيدوني جزاكم الله كل خير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
واعود لك لاتباع الاجابات والنقطة التالية التي سأتحدث معك بها هي ثقتك بنفسك وتكوين الصداقات، أولا اعلمي يا ابنتي أن الناس تراك كما ترين انت نفسك ويبدو ان نظرتك الذاتية متدنية وتشعرين دوما بالدونية مقابل اقرانك، وهذا يدل على ضعف شخصية وقلة ثقة شديدة بذاتك، لذا يجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك. لذا سنبدأ بتغيير نظرتك لذاتك لتتحسن وترين نفسك بمنظور أجمل وأفضل. ويمكنك ان تبدأي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسك وهي كلمات سلبية محبطة ومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت على بالك استغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. و يجب ان تحبي ذاتك فحب الذات ضرورة لتطويرها ولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، وان احببت ذاتك سيغنيك عن اي حب اخر، ويجب ان تكوني متسامحة ومتصالحة مع ذاتك ومقتنعة بقدراتك، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني وثقي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، لذا يجب ان تتركي هذه الكلمات وتبحثي في ذاتك عن مهارات تتقنيها او صفات جيدة فيك وتبدأي بتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادرة وتتعلمين وتعملين وتنجزين ويمكنك وتكرار كلمة انا قادرة ويمكنني فعل أي امر، كرريها باستمرار وستجدين ان وضعك قد تحسّن . ومن ثم نبدأ العمل على المهارات ونبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذيها وتعملي عليها وتظهريها وتجعلي الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخرين بها وتتميّزين بها ثم تظهر صفة ثانية وهكذا حتى تكوني قادرة على الشعور بإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. التغيّر السلوكي يحتاج الى وقت ولكن يحتاج الى دعم لذا من الممكن ان تجعلي إحدى صديقاتك تعينك بالأمر وتساعدك وتكون موجّه لك. وأنا طلبت منك أن تحذفي كل هذه الكلمات لأن عقلك الباطني تشربها وشبع منها فأصبحت تتصرفين بناء عليها. والثقة بالنفس تعني قدرتك على انجاز الأعمال فيجب أن تملكي ثقة بقدراتك، وفي الناحية الثانية الثقة بالنفس تعني مستوى منظور الشخص لنفسه مقارنة بأقرانه، فان كان مستوى منظورك الذاتي متدني وتشعرين ان الاخرين افضل منك فانت تقومين بالمقارنة، والمقارنة امر ممنوع في علم تطوير الذات واقصد المقارنة السلبية، لهذا يجب ان تقارني ذاتك بذاتك مع مرور الزمن، واليك هذه لامقالة الجميلة عن كيف أكون صداقات ناجحة وستفيدك جدا، وبالطبع الموقع غني بعدد كبير من المقالات والفيديوهات عن الموضوع كل ما عليك فعله هو كتابة الكلمة صداقات التي تريدين القراءة في موضوعها على محرك البحث اعلى يسار الصفحة وستجدي ما يعجبك من فيديوهات ومقالات أو في اي موضوع آخر. ولم تصل طالبة مثلك للكلية لولا انها قادرة، لا تبتعدي عن المحاضرات وتغيبي عن زميلاتك، بل بادري بالتواصل معهن. قومي واغسلي وجهك وتوقفي عن البكاء تماما ، لأنه ليس حل وكوني شجاعة وقوية وبادري بالتواصل مع لابنات وبالتدريج وتشجعي وابتسمي فانها مفتاح للقلوب وكوني ايجابية وتفائلي بالخير، طبقي هذه النصائح وتابعي معي بعد فترة لتطمئنيني عن اخبارك وربي يوفقك.
الدكتورة سناء مصطفى عبدهاهلا بك يا ابنتي واريدك ان تنتبهي ان رسالتك تتضمن العديد من الملاحظات والتي سارد عليها في اجابات منفصلة متتالية حتى لا اضغط الاجابة في فقرة طويلة جدا يصعب تتبعها، وسأبدا باسهل مشكلة وهي العرض التقديمي: واريدك ان تعلمي أولا: انت لست وحدك في قضية الخجل هذه، والخجل صفة سلبية وليست حميدة فالحياء هو الفضيلة والخجل رذيلة معوقة ومانعة وقابضة للقدرات. يعني عندما تدركين أنك لست الوحيدة على الأقل تشعري وأن الأمر نوع من انواع القلق وهي تصيب عدد كبير من الافراد. ثانيًا: اعلمي انه سلوك وليس جينات وراثية بل مكتسب مما يعني أنه قابل للتغيير، وهذه نقطة هامة وحساسة وهي المفتاح فان اقتنعت انه يمكنك تغيير سلوكك وتطويره تكونين في الطريق الصحيح. ثالثًا: عملية التغيير ستصبح اسهل بكثير مع الايمان بإمكانية التغيير، يجب ان تنفضي كل الافكار السلبية وتعرفي ان الله يحب المؤمن القوي، وانت تتكلمين في امور علم مباحة وليس لغوا في الكلام، وان هذا سيؤثر مستقبلا على قدراتك في العمل والتعبير عن رأيك، وقد قيل أنه لم يعد هناك مفرا من مخاطبة الجمهور في حياتنا العملية. ثالثا: وتوصلت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة تشابمان عام 2014 إلى أن الخوف من مخاطبة الجمهور هو المسبب الأكبر للرهاب لدى الخاضعين للدراسة، إذ ذكر 25.3 في المئة منهم أنهم يخافون من التحدث أمام جمع من الناس. إلا أن هذا الخوف ربما يحد من فرصك في الحصول على المهنة المناسبة، إذ توصلت دراسة أجريت على 600 موظف عام 2014 إلى أن "القدرة على التواصل اللفظي" جاءت على رأس قائمة المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل، في حين جاءت "مهارات الخطابة والعرض" في المرتبة الرابعة، أما المهارات الإدارية المعتادة مثل "الأنشطة الإدارية" فقد جاءت في مؤخرة القائمة. حيث أن مهارات العرض والخطابة من المهارات الأساسية التي ينبغي تعلمها والتدرّب عليها. إذ يشترط الآن في الكثير من المقابلات الوظيفية، أن تعرض مهاراتك وتقدم نفسك أمام لجنة من المسؤولين حتى يتم الموافقة عليك. الحل المقترح: ان وضعت الفكرة في راسك وبدأت تكرار كلمات ايجابية انا قادرة ولا اخاف، وانا لا افعل امر سيء، والسبب في احمرار وجهك وتسارع نبضات القلب وهذه المشاعر بسبب ارتفاع هرمون الأدرينالين لأن عقلك تحوّل الى وضع الدفاع لمواجهة التهديد لأنك اقنعتي عقلك ان هناك رعب وخوف، وبدأ هرمون الكر والفر وهو الادرينالين بالإفراز في جسمك، وكأنك تستعدين لمواجهة عنيفة وهذا سبب أن يضيق الحلق ويؤدي إلى احمرار الوجه وتصبب العرق. لذا يجب ان تبعدي هذه الفكرة عن عقلك وتعملي على تحويل الفكرة من التفكير بذاتك ونفسك وشعورك بالقلق الى الجمهور والناس التي تسمعك والتي تحتاج لهذه المعلومة منك/ لأنك تعرفين أكثر وان فكرت ان اجابتك ستعطيك شعبية وتعطيك مزايا إيجابية وانتباه الناس لك واعجابهم بما تقولين، ان بدأت بالتفكير بفائدة واهمية النجاح في الكلام وتقديم العرض امام الجمهور سينسى عقلك التفكير بمشاعرك وخوفك وقلقك وستتحسن الحالة عندك. ويجب ان تعملي على قمع هذه الفكرة بالخوف والدفاع من عقلك، وبالطبع تحتاجين للممارسة والتدريب والتدريج ولكنه في النهاية ارادة ولا تنسي تمارين التنفس العميق وخاصة قبل التكلم على الاقل ثلاث مرات، واي مساعدة انا هنا وبالخدمة، واريدك ان تقرأي المقالة التالية عن فن الإلقاء وأسرار فن الخطابة بالتفاصيل وتتبعي كل ما فيها من نصائح، وساتابع الرد في النقاط الأخرى.
يا ابنتي العزيزه انتي مازالتي في البدايه وامامك الكثير من الفرص لكي تجتازي هذه المرحله الصعبه ، فقط عليكي بالصبر والاصرار علي التغيير والاصرار علي ان تصبحي اكثر اجتماعيه ويعرفك الكثيرين ، الامر لا يأتي من اول مره بل يحتاج الي التدريج والخبره في التعامل مع الآخرين ، وعليكي بالتعامل مع الاشخاص بطبيعتك وشخصتك الطبيعيه الحقيقيه من الداخل وستيقبلك الآخرين بما انتي عليه .
اختي العزيزه لا تصعبي علي نفسك الامر انتي تحاولين جاهده في التطوير من نفسك والامر سيأتي بالتدريج ، قولي لنفسك دائما انك تستطيعي تجاوز الامر وتستطيعي التجاوب مع من حولك , نصيحتي لك ان تقرأي اكثر في كتب التطوير من الشخصيه وتقويتها , ان تقرأي كل صباح قبل الذهاب الي الجامعه بعض الجمل التحفيزيه المشجعه من بعض الكتب , ان تتصفحي علي مواقع وفديوهات التنميه البشريه , ايضا ان تنمي اللغه الانجليزيه حتي لا تكون مشكله بالنسبه اليك .
ابنتي العزيزه لا تتوقفي عن المحاولات فانتي لازالتي في بدايه السنه الدراسيه ,, ولازالت الفرص امامك كثيره للتطوير من نفسك واخذ الخبره والسعي نحو تكوين الصداقات ,, فلا تستسلمي ولا تستعجلي استمري في المحاوله وفي التقرب منهم وتقديم المساعدات واستمري في اظهار شخصيتك الحقيقيه وتعاملي بطبيعتك ,, فهم من تلقاء نفسهم سوف يتقربون منك ويريدون ان يصبحوا اصدقاء لك .
اختي العزيزه انتي انسانه تسعي بكل جد واجتهاد نحو الافضل وتسعي علي تطوير نفسها ، فلا تستعجلي علي نفسك ولا تحبطيها وتصفي نفسك انك لا تستطيعي التفاعل او انك تشعري بالرهاب الاجتماعي لا علي العكس تماما انت حدثي نفسك دائما انك الافضل وانك تستطيعي تجاوز هذا الامر وانك شخصيه محبوبه وتقدم المساعدات للآحرين ، فاستمري علي هذا النحو ولا تستسلمي انتي مازالتي في بدايه السنه الدراسيه ومازالت الفرص امامك كثيره .
اختي الكريمه ان الخبره والتوسع في تكوين الصداقات لا يأتي من اول مره او منذ البدايه ,, ولكن يأتي بالتدريج والسعي ,, فعليكي ان لا تشعري نفسك بهذا الشعور السلبي ولا تحبطي نفسك بأنك لن تستطيعي التحدث معهم بل اقنعي نفسك دائما بأنك تستطيعي فعل كل شئ وقدمي المساعدات لمن حولك ولا تنتظري المقابل ,, هم من نفسهم سوف يشعرون انك انسانه محبه للخير والتفاعل ويتقربوا منك .
من الافضل يا عزيزتي ان تطوري من نفسك وتعملي علي مدها بالخبره الكافيه في التعامل مع الناس عن طريق مواقع وفديوهات التنميه البشريه ، و بالاضافه الي تطوير وتحسين لغتك الانجليزيه عن طريق الكورسات المناسبه لك او عن طريق الانترنت والمواقع المجانيه والفديوهات ، فسوف تساعد كثيرا علي ثقتك بنفسك اكثر ، وعدم الخوف من التحدث مع الآخرين و التفاعل معهم .
يا اختي العزيزه ,, انتي لازالتي في بدايه الامر ولازالتي في بدايه السنه الدراسيه ,, فلا تستعجلي علي نفسك في الحكم ,, ولا تصفي نفسك بالرهاب الاجتماعي ,, فبما انك تسعين نحو التطوير والتعرف علي اشخاص جدد ,, فهذا دليل علي انك شخصيه اجتماعيه ولكن تحتاجين الي الخبره والثقه بنفسك اكثر من ذلك ,, فالامر سوف يأتي بالتدريج ,, ومع الوقت سوف تكونين الكثير من الاصدقاء فلا تستسلمي .
اختي العزيزه انتي انسانه جيده وتسعي نحو الافضل ، وايضا انتي انسانه اجتماعيه لا تطلقي علي نفسك انك غير اجتماعيه او تشخصي نفسك بالرهاب الاجتماعي ، فانت تسعين نحو الافضل وتسعي جاهده للتطوير من نفسك ، نصيحتي لكي ان تستمري في اصرارك علي المحاولات في التقرب من الاصقاء لان الامر يأتي بالتدريج ويحتاج الي خبره وتكوين الصادقات يأتي بالخبره وبعد فتره من الوقت وانت لازالت في بدايه السنه الدراسيه .
يا عزيزتي من منا دخل الى الجامعة و خصوصا من يمتلكون أفكار و لديهم حس علمي كانت له تلك الشخصية الفذة و الاجتماعية على العكس أنا أشعر أن الطالب المجتهد يبقى خجول الى آخر سنة لأنه ببساكة لا يدب أن يقع في الاخطاء لذلك يبقي على الصمت ,, و لكن عليكي أنت أن تغيري من أفكارك و تتقبلي شخصيتك كما هي و لا تظني أن الانسان اذا أخطأ او أحسن حتى يعد هذا مقياس حب الآخرين له لا بل المعاملة بأخلاق و تقديم الخدمة بلا مقابل هي الطريقة و تأكدي أنك ستجدي في يوم من الايام من يستحق صحبتك
أنت الآن فقط تحتاجين الى الخبرة لتتعامل مع أصدقاء الجامعية ,, الأمر لا يأتي فجأة ولا تشخصي نفسك بالر هاب الاجتماعي من تلقاء ذاتك و تسقطي على شخصيتك المنظور السلبي ,, أنت فقط بحاجة للأسلوب الصحيح و الفعال الذي من خلاله تطرحي شخصيتك و أفكارك بدون أن تجدي الانتقاد ,, و لكن مع الوقت سترين أن هذه الأمور أصبحت بالنسبة لك غير جديرة بأن توضع بالبال ,, الأفضل أن تطوري شخصيتك و تقويها و تزيدي من ثقتك بنفسك قدمي المعروف و لا تنتظري الشكر و لا الاهتمام ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث الوصفات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين