أشعر بالحزن لأني في الغربة ولم أكن بجانب طفلي اثناء ولادته
انا في الغربه للدراسه ورزقت بطفل وهو بعيد عني اشعر بالحزن الشديد والاشتياق لطفلي وزوجتي اشعر بتأنيب الضمير لأنني لم أكن بجانبه اثناء ولادته واشعر بالحزن الشديد والضيق لهذا السبب اريد حلاً يريحني من هذا الاشتياق وتأنيب الضمير اخاف ان تزداد حالتي فتصل الى مرض نفسي مزمن اريد ان ارتاح من هذا الاشتياق الذي يكاد ان يمزق قلبي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي ومبارك لك المولود وجعله الله من ابناء الصلاح، لا تقع في اغلوطة جلد الذات فانت في الغربة للدراسة ويجب ان تضع هذا نصب عينيك وتقول انك تحقق حلمك لأجل ولدك ولاجل مستقبل افضل للاسرة والحصول على وظيفة جيدة، يجب ان تكرر انك تبذل جهدك لتنتهي بسرعة وتعود لهم. ويمكنك ان تذهب في اجازة ان كنت قادرا على ذلك لتقضي بعض الوقت معهم، ويمكنك ان تتواصل عبر الفيديو والصوت يوميا وتطمأن عليهم وتتابع اخبارهم وتكرر انك ستعود قريبا وانك سعيد لان كل منكما يقوم بما عليه لتطوير وضع العائلة، احذر ان تترك في منتصف الطريق كن قويا وكن ايجابيا واعتقد لو كان بالامكان عمل فيزا لزوجتك لتات بالطفل لك وتقضيان بعض الوقت معا او تتابع دراستك وهي عندك، لا بد من وجود بعض الحلول وكلها معقولة ولا يوجد مستحيل وتذكر ان الدراسة فترة مؤقتة وستعود لهما، تحلى دوما بالصبر والأمل بمستقبل افضل وغد اجمل وعليك بكثرة الدعاء وربي يوفقك.
اسأل الله العلي العظيم ان يجمعك بهم ويجمعهم بك ويا اخي قدر الله وماشاء فعل فأنت في غربة وظرف اجبرك على فعل هذا الامر فلا تحمل نفسك مالاطاقة به والحمد لله انك موجود وحي ترزق وستعود له واكيد باجازاتك رح تنزل البلد وتشوفه وتعوضه ولما تخلص دراستك وتاخذ الشهاده شقد بيكون فخور بيك وبانجازك وكمان زوجتك تكون فخورة بيك لذلك لا تحمل نفسك فوق طاقتها وركز على هدفك وحاول تخلص دراستك باسرع وقت ولا ضير انك تجيبهم عندك فترة وتنزل انت بالاجازات كذا تخفف من الاشتياق وتأنيب الضمير بعدين انت ماراح تبقى مسافر العمر كله بالعكس فترة وترجع وتعوض كل شي توكل على الله ولا تجلد ذاتك وحاول تلقى وسيلة تلتقي فيهم كل فترة
يمكنك أن تكوني موجوده في الولاده الثانيه أو في المره المقبله الحمل الثاني يمكنك الحمل مره أخرى و تكوني موجوده
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-03-2020
ان شعورك بالاشتياق الي طفلك والي زوجتك هو شعور رائع و يا ليت يستمر هذا الشعور دائما ولكنك في الغربه لهدف نبيل وسامي ,, فانت تعمل وتدرس حتي تعلي من شأن الاسره وحتي تستطيع ان توفر لهم كل احتاجاتهم ,, وبالتأكيد عندما يكبر ابنك بإذن الله سوف يفخر ان لديه ابا مثلا ,, فالحب والرعايه والاهتمام لا يقتصر علي لحظه وجودك اثناء الولاده وفقط .
ابني العزيز اري انك شخص طيب القلب ومرهف الحس وهذا من كلامك حول شعورك بتأنيب الضمير لعدم وجودك بجوار زوجتك اثناء ولادتها لطفلك ,, وبما انك تحمل هذه المشاعر الجميله والنبيله ,, فسوف تصل اليها سواء كنت موجود بجانبها او كنت بعيدا عنها ,, وكل ما عليك هو ان تعوضها هي و الطفل عن فتره غيابك اثناء وجودك في اجازتك .
ان شعورك بالاشتياق الي طفلك لهو شعور جميل ,, عليك ان تحوله الي حب وموده ورعايه حتي اذا كانت من علي بعد ,, بدلا من ان تحوله الي تانيب ضمير ,, فهناك الكثير من الاطفال الذي تحكم عليهم الظروف الخاصه بابائهم ان يولدوا بدون وجود ابائهم وعلي الاب في هذه الحاله ان يغضق في الحنان علي طفله ,, والمزيد من الرعايه ويجعله يشعر بالامان سواء كان موجودا او بعيدا .
اخي الفاضل من رايي ان تذهب الي زياره الطبيب و تستشيره فيما تمر به لانني اعتقدان الامر زائد عن الوضع الطبيعي ,, فمن الطبيعي ان تشتاق لطفلك وترغب في رؤيته ,, ولكن ليس من الطبيعي ان يتحول الامر الي مرض نفسي مزمن ,, وليس هناك ما يدعو الي كل تأنيب الضمير الذي تشعر به ,, فعليك بالاستشاره في هذا الامر حتي لا يكبر وتدخل ف دائره اكتئاب لا تستطيع الخروج منها مره اخري .
يا اخي العزيز من الممكن ان تقوم بازاله الاشتياق من خلال ان تري ابنك كل يوم من خلال الانترنت والفديو ,, لان الانترنت جعل العالم مقترب من بعضه البعض وقرب المسافات ,, فعليك ان تهون علي نفسك ,, وان تأخذ الامر ببساطه اكبر وتستمتع بتلك اللحظات حتي اذا كان من علي بعد ,, حتي يأذن الله وتنزل الي رؤيه ابنك .
عليك بالتفكير في الجانب الايجابي من الامر وليس التكفير في الجانب السبلي ,, انت لم تستطع النزول لاسباب خارجه عن ارادتك فلماذا تقوم بتأنيب ضميرك والسعي الي الدخول في حاله اكتئاب ؟ بالعكس عليك التفكير انك رجل ضحي بالجلوس بجوار ابنه حتي يدرس وينجح ويصبح له مستقبل افضل ومريح اكثر ويفختر بك ابنك في المستقبل .
يا عزيزي ان الله يعطينا بعض النعم وبعض الاختبارات لكي يري ماذا سنفعل ,, فعليك بشكر الله علي اعطائه لك طفل جميل معافي اتي بالسلامه علي الحياه ,, وعدم التذمر والدخول في اكتئاب لهذا السبب ,, فعليك بحمد الله دائما وابدا واطلب منه ان يحافظ علي ابنك من اي مكروه ,, وفكر في الاشياء الجيده وفي كيفيه تكوين مستقبل مريح ورائع لابنك بدلا من الدخول في حاله نفسيه ستدمر كل شئ .
اخي العزيز ان العالم اصبح قريه صغيره وباستطاعتك رؤيه ابنك طوال اليوم من خلال الانترنت ,, يمكن رؤيته في كل لحظه من خلال الفديو ,, بالتأكيد هذا ليس امر كافي لازاله الشوق ,, ولكنه يفيد و سوف يجعلك تصبر الي ان يحين موعد لقائكما ,, واعلم انك تعمل عملا جيدا سيفتخر به ابنك في المستقبل فلا تأنب ضميرك بل اسعي الي النجاح وتكوين مستقبل مريح لاسرتك .
ان الاشتياق الي رؤيه الابن امر يصعب تحمله ,, من الممكن ان تحاول ان تأخذ اجازه صغيره وتقوم بالنزول الي وطنك لكي تري ابنك وتعود لاكمال دراستك ,, فمن الممكن ان رؤيته تكون سببا في تحفيزك علي النجاح والاستمرار باكمال الدراسه حتي تكون ابا يفتخر به ,, ولكن يجب عليك الي ان يحين موعد الاجازه ان تطرد الافكار السيئه من راسك وان تمنع نفسك من تأنيب الضمير او الدخول في حاله الاكتئاب .
عليك ان تعلم انك هناك في الغربه لامر سامي ,, ولجعل حياتك افضل وناجحه اكثر ,, وان ما تقوم به يدعي الي الفخر وليس الي تأنيب الضمير ,, وهذا ما سوف يقوله لك ابنك في المستقبل انه فخور بنجاحه وتقدمك ,, فاسعي الي ان تكون افضل واسعي الي تحقيق النجاح ,, وانتظر حتي تاتي فرصه لكي تأخذ اجازه صغيره تري فيها ابنك وزوجتك .
لديك كل الحق في ان تشعر بهذا الاحساس ,, ولكن يجب عليك ان لا تكبر الامر ولا تقسو علي نفسك حتي لا يزداد الامر سوءا ,, واعلم انك في اقرب وقت و اول فرصه تستطيع النزول فيها فسوف تفعل ذلك ,, من الممكن ان تتحدث كثيرا مع زوجتك وتري طفلك عبر الكاميرا والفيديو حتي تزيل الاشتياق بعض الشئ ,, فالعالم الآن اصبح قريه صغيره وتستطيع ان تراه طوال اليوم من خلال الانترنت .
اخي العزيز من غير الصحيح ان تجعل الامر يصل الي مرحله اكتئاب او مرض نفسي مزمن ,, اعلم ان الاشتياق امر صعب وخصوصا انك لم تري طفلك الي الآن ,, ولكن يجب عليك النظر بايجابيه وشكر الله ان طفلك سليم ومعافي ,, وتشجبع نفسك وتحفيزها علي الوصول الي مراكز عاليه حتي يفتخر ابنك بك ,, اما اذا دخلت في حاله نفسيه فستؤثر علي زوجتك وبالتالي ستؤثر علي ابنك .
عزيزي ان هذه الحياه يوجد بها الكثير من الصعاب والتحديات ,, وهذا هو التحدي الذي اختاره الله لك ,, فعليك ان تنجح فيه وتستمر بالدراسه والنجاح ,, لكي تكون في المستقبل مثل يحتذي به ,, ويشعر ابنك بالفخر تجاهك ,, عليك الآن بالدعاء وشكر الله ان يحفظ لك ابنك وحمده انه أتي سليم و معافي ,, ولا تجعل حزنك واشتياقك ينسيك فضل الله عليك .
يجب عليك ان تطرد الافكار السيئه التي بدأت تلاحقك وان تفكر بايجابيه اكبر وبنظره مختلفه للامر ,, الكثير من الآباء مروا بهذه التجربه القاسيه ولكن متطلبات الحياه والصعاب التي اصبحت موجوده في حياتنا هي السبب فيما تمر به الآن ,, وعليك ان تعرفك انها فتهر وسوف تمر وتنتهي وسوف تذهب الي رؤيه ابنك وزوجتك في اقرب فرصه فلا تقوم بتعقيد الامر .
اعلم ان ماتمر به امر صعب ومن الصعب الاشتياق الي ابنك وزوجتك وعدم معرفه النزول لهم عندما تريد ,, ولكن يجب عليك ان تفكر بايحابيه اكبر وان تتنظر الي الحياه بصوره مختلفه وان تري جمال اللحظه حتي وانت بعيد ,, وعليك ان تعرف انما تقوم به الآن وهو الدراسه وتكوين مستقبل لابنك امر رائع وسيشكرك ابنك عليه في المستقبل وعلي انك اب رائع ومضحي وتسعي الي تكوين مستقبل مريح لاسرتك .
اذا دخلت في حاله نفسيه مزمنه فهذا الامر سيؤثر عليك في المستقبل وبالتالي سيؤثر علي ابنك ايضا ,, فعليك بطرد تلك الافكار من راسك والتحلي بالقوه والصبر ,, وان تقول لنفسك دائما انك هناك لكي تستطيع النجاح في حياتك ولكي يفتخر ابنك بك ,, فلا داعي لتانيب الضمير ,, وفي اول فرصه تستطيع فيها اخذ اجازه صغيره تقوم بالنزول اليه ورؤيته واذهاب الشوق .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث الوصفات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين