أكره لهجتي لأنها مختلفة عن لهجة بقية من هم بصفي

رضا الناس غاية لا تدرك ان لم يجدوا مشكلة في لهجتك تنمروا بسبب شيء اخر من الافضل ان تكون انت على طبيعتك وواثق من نفسك ولا تلتفت لأرائهم حول لهجتك او اي شيء يخصك بهذه الطريقة ستكون انت صاحب السلطة وقوي الشخصية ولن يركزوا عليك والأهم كن فخوراً بنفسك ولهجتك وقبيلتك وعائلتك مهما كانت الثقة سر النجاح الدائم والمرحلة الدراسية فتره وتنتهي وتبقي الأشياء الجميلة فقط لذا ابتعد عن كل مايغضبك ويعكر مزاجك وركز بالاشياء السعيدة

هل من المفروض أن تغير من لهجتك كي ترضيهم أو تتنكر لقبيلتك ,, كلاهما ليس بحل لأن الناس بطبيعتهم مختلفين و أحيانا أهل القبيلة نفسهم يكون فيهم اختلاف بين الأفراد وهذا طبيعي وعليك أن تؤمن بذلك لأن لكل منا شخصية متفردة و متميزة ولا يمكن أن تشبه غيرك لذا من الان عليك أن تتمتع بسعة الصدر و أن تتقبل غيرك و أن تكون واثق من نفسك و قادر على التعبير بلغة واضحة و معروفة لدى الجميع و مفهومة أيضا حتى لو اضطررت لاتبديل بعض الكلمات التي لا يفهمها الجميع للغلة فصحة مثلاً لكن بدون أن تشعر من حولك أنك خجل من لغتك فقط لأنك تريد أن توصل فكرتك و أن لا تضع حواجز بين و بين أفراد صفك ,, والمهم أن تركز على أخلاقك و شخصيتك و بنائها والتركيز على دراستك فأنت في مرحلة مهمة و الأفضل أن تتجاهي ما يشغلك غيرها من أمور من الممكن أن تتعلمها فيما بعد 

عليك أن تؤمن بنفسك أولا وز تحبها حتى تستطيع أن تطرحها بين افراد صفك ,, الناس تنظر اليك بذات النظرة التي تنظر بها لنفسك ,, ثقتك تكون معكوسة على عينيك و أنت في الأصل كلما منت عفوي و بسيط و على طبيعتك كلما كنت مقبول و محبوب ,, و المواقف هي التي تظهر الشخصية و هي التي تبين كم أنت منتمي و كم أنت تحب أهلك و تفخر أنك منهم و تتكلم بلغتهم 

يا ابني العزيز من الأفضل أن تحاول أن تتجاهلهم جميعا و أن لا تهتم بأمرهم لا تهين نفسك لارضائهم و استمر باستخدام لهجتك و افخر بأصلك مع الوقت سيعتادون على وجودك وعلى العكس واجه الجميع وعلمهم لغتك و بين لهم الاختلاف واشرح لكل من يدعي أنه لا يفهمك .. المهم أن تركز على دراستك و أن تتفوق و تبين لهم أنك لست أقل منهم لأن لهجتك تختلف و قبيلتك غير قبيلتهم

يا ابني ان الجاهل هو فقط من ينظر للناس بهذه النظرة ما عليك منهم و لاا تهتم بأمرهم أنت اصغي جيدا و ركز في حصصك و بين الحصص في الفراغ اجلس و راجع دروسك و ركز على هدفك و اياك و أن تقلل من نظرتك لنفسك و اياك و أن تكره قبيلتك أو منشأك ,, أنت من تحدد مكانتك بين الناس بشخصيتك و أخلاقك و ليس بلونك و لا نوعك

لا فضل لأحد على أحد الا بالتقوى ,, هذا الميزان الذي يقاس به الناس مكانتك بين الناس تتحكم به أخلاقتك و حسن معاملتك لهم تحلى بالروح الطيبة و الابتسامة الدئاكة لا تضى بالمكانة  التي وضوعك بها أنت مثلهم و ربما تكون أفضلهم لا تعلم ,, المهم الا و في هذه المرحلة الحرجة يجب أن تركز على دراستط أكثر و على تفوقك أيضا حتى تفخر بنفسك و ترفع رأسك بينهم

لا تكره لهجتك و لا نفسك و عليك أن تتحلى بالقوة أمام من يصغر من شأنك ,, المهم في الانسان أخلاقه لا يهم الشكل و لا الللغة و لا العرق ,, عليك أنت أن ترفض التمييز فهم ليسوا أفضل منك لأنهم يتحدثوا لغة تختلف أو لأنهم نشأوا في قبيلة غير قبيلتك تحدث بلغتك و من لم يفهم عليك اشرح له من يريد صحبتك عليه أن يتعلم لغتك و من لا يريد أن يصاحبك ما عليك أن تتأثر به ولا تظن أنه يكرهك أن يحتقرك ,, أن انسان و مكرم من الله وجميعكم سواسية أمامه

عليك أن تثق بنفسك و تكحون فخور بأهلك و قبيلتك ,, ان الله تعالى يقول و جعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا و جعل القران بسبع لهجات و قراءات ,, كل هذا يدل عل أن الاختلاف وارد و أن هناك تنوع في العرق و اللغة و اللهجة وهو أمر طبيعي و من سنن هذه الحياة عليك أن تؤمن بنفسك و تحبها وتفخر بأصلك و لا تخجل به أبداً أنت اذا خجلنت تدفع الاخرين لكي يقللوا من شأنك و تكون مرفوض بينهم