أخاف أن لا أحصل على المركز الأول بسبب الوسواس

عزيزتي ان غلبك الوسواس والقلق والاكتاب اذهب للراقي فلعله سحر او عين

عزيزتي هناك علاج نفسي يتم فيه تعليم المريض من خلال جلسات محددة الطريقة التي يمكنه من خلالها مواجهة مخاوفه، وكيفية السيطرة عليها وعدم تهويل الأحداث وترك التفكير الزائد أو المبالغ فيه بالأمور، هذا العلاج يساهم أيضا في تعديل المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى المريض والتي تسبب له الوسواس القهريّ، كل ذلك يتم عبر طبيب أو مختص نفسي

والله يا اختي في كثير طرق للعلاج النفسي بس يكون انتي عندك قناعة في العلاج من ذلك الوسواس بدك تخوضي معركة اكون او لا اكون يا انا يا هو وتتغلبي عليه فكري منيح لوين راح توصلي من التفكير والسواس وشو بده يسير هذه حياة واذا بدك تستسلمي للوسواس بدئتي بحكم الاعدام البطيئ على نفسك .

ابنتي نصيحتي اليك هي اذا هاجمتك الفكرة الوسواسية أوقفها ولا تسترسل بالتفكير فيها لأن الاستمرار يؤدى إلى أفعال قهرية وحزن وضيق ودائماً خلي الاستغفار وذكر الله على لسانك وحافظي على الصلوات والدعاء واسمعي للقرآن دائماً وهذا التفكير سيزول بنفسه .

سيدتي الكريم حاولي ان تتقربي من الله عز وجل لان البعد عن الله يفعل بالانسان اكثر من ذلك، اقرأ القران حصني نفسك ابعدي نفسك عن التفكير السلبي وكون وتثق من نفسك لكي تعيش حياتك اكثر أماناً وحب

ابنتي الغالية اني اتفهم وضعك  لكن عليك ان تعلمي انه أحد طرق العلاج هو العلاج النفسيّ، عن طريق مختص نفسي بيعلمك طرق مواجهة مخاوفك، سواء بالتخيل أو بمواجهتها ويتم تعليمك كيف تسيطر على خوفك وعدم تهويل الأحداث وترك التفكير الزائد أو المبالغ فيه بالأمور.

ان ما تمرين به هو نوع من الوسواس القهري أو الأفعال القهرية، حيث تشعرين بالحاجة الشديدة لتكرار ما تقرئين كعنوان الدرس أو سؤال الاختبارات، بحيث ربما تفكرين أو تشعرين بأنك إن لم ترددي هذه العبارات وبصوت مرتفع، فإن أمرا مزعجا سيحصل لك أو لأحد ممن تعرفين في الأسرة أو خارجها ، و في البدايه انصحك بمحاوله مقاومة هذه الرغبة الشديدة، ولكن إن طال عليك الأمر أو صعب ولم تشعري بالتحسن الذي تريدين؛ فيمكنك أن تفكري جديا بأخذ موعد مع عيادة الطبيب النفسي، الذي سيقوم أولا بتدقيق التشخيص، ومن ثم تقديم العلاج، سواء كان العلاج النفسي اللا دوائي، أو العلاج الدوائي، أو كليهما معا.

هذا نوع من الأفكار والأفعال القهرية التي هي ليست من صنعك وليست برغبتك، فتعريف الوسواس القهري أنها أمور غير مرغوب بها، تفرض نفسها عليك، ويحاول دفعها ومقاومتها، إلا أنها تفرض نفسها عليه، ومن حيث لا يريد و انصحك بمحاوله مقاومة هذه الأفكار والأفعال من نفسك وبنفسك وربما تنجحي مرة، و تفشلي أخرى، إلا أنك لا ان تستسلمي في هذه المحاولات من أجل الاستمرار بممارسة حياتك الطبيعية، وبحيث تقللي من تأثير هذه الأعمال القهرية على نشاطاتك اليومية.

ابنتي العزيزه بالنسبه لامر نصح زملائك في الدراسه ،، فنصيحتي لك هي ان تبتعدي عن هذا الامر فمن الواضح انهم عدد من الطلاب كبير و ليست مجرد صديقه او اثنين فنصحك لهم سوف يكون صعب ،، و كل شخص يعرف الصح و يعرف الخطأ الافضل ان تبتعدي انت عن تلك الامور و لا تشغلي نفسك بها

يا عزيزتي بالنسبه لامر القلق و الوساوس التي تنتابك اثناء الاختبار ، فعليك ان تعرفي ان القلق لن يفيدك علي العكس من الممكن ان يشتت تركيزك و يضيع وقتك وجهدك، لذلك ضعي امامك دائما اضرار القلق و الوساوس التي تنتابك حتي تستطيعي التخلص منها و الالتفات الي ما يفيدك من مراجعه بدقه و بتركيز

عزيزتي ان السبب في الوساوس هو القلق و السبب في القلق هو شعورك بالاحباط و اليأس و اهتمامك بالاختبار بطريقه زائده عم الحد لدرجه التشتت ، لذلك انصحك بان لا تنقادي بمشاعرك، اتركي المشاعر جانبًا، وضعي جداول يومية تديري من خلالها أنشطتك، فيما يخص الدراسة، فيما يخص الراحة، فيما يخص ممارسة الرياضة، المشاركة في الأعمال المنزلية، الترفيه عن النفس بما هو متاح .

بارك الله فيك يا ابنتي فانت حقا فتاه صالحه و انصحك بان تتحدثي مع اصدقائك و تخبريهم بالنصيحه بطريقه لطيفه و توضحي لهم اضرار الغش و اضرار تلك الافعال و الذنوب الذي سوف يحصلوا عليها في هذا الشهر الفضيل ، قولي كلمه الحق و انهي الامر و لا تتجادلي مع اي شخص مهما حاولا فيكفي انك قولتي ما الحقيقيه و نصحتيهم نصيحه عظيمه

إن ما تعانيه هو "قلق امتحاني" وهو حالة نفسية انفعالية مؤقتة يمر بها الطالب، وتصاحبها ردود فعل نفسية، وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو للخوف من الرسوب، ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف ثقته بنفسه ورغبته في التفوق على الآخرين فانصحك بوضع روتينًا ثابتًا قبل الامتحانات تعرفي على ما هو مناسب بالنسبة لك، واتبعي الخطوات ذاتها في كل مرة تستعدي فيها للامتحانات سوف يعمل ذلك على تخفيف مستوى الضغط النفسي لديك، ويساعد على ضمان استعدادك بشكل جيد.

لكي تتخلص من ذلك التوتر و القلق انصحك بعدم ترك المادة الامتحانية إلى ليلة الامتحان؛ لأن قدرة العقل محدودة بل عليك عمل برنامج يومي للدراسة، ويجدر بك ألا ترهقي نفسك بالقراءة والمذاكرة، فأن تقرئي ثلاث ساعات، ثم تستريحي، ثم تقرئي ثلاث ساعات أخرى، أفضل من أن تقرئي ست ساعات متواصلة و عندما تتأكدي أنك أكملت دراسة المادة، وأصبحت متمكنة منها، توقفي عن مراجعتها، ولتكن آخر مراجعة للمادة تتم بشكل تصفح المادة، وليس إعادة دراسة المادة

يا عزيزتي اذا لاخظتي ان الامور تزداد عن الحد يوما بعد يوم .. كما يؤثر علي حالتك النفسيه و تحصيلك الدراسي ايضا .. فانصحك بزياره الطبيب النفسي .. لان من الواضح انك سوف تحتاجي الي علاج نفسي و سلوكي و دوائي ايضا .. لكي يحد من حده القلق و التوتر الذي يؤدي الي الوسواس القهري بالتدريج 

من الممكنأن تمارسي بعض تمارين الاسترخاء قبل أن تدخلي الامتحان و من ثم عليك أن تؤمني أن الله عدل و لا يعني أن هناك من يغش أن من الممكن أنى يحصل على المركز الأول بدلا عن من يجتهد ,,,,, ركزي على نوعية ما تدرسي و تنجزي لا على امراكز

أنت بحاجة طبيب نفسي أولا يا عزيزتي ,, ان المشكلة التي تعاني منها هي رهاب الامتحان و حتى يزول كل هذا القلق و التوتر لابد و أن تتعالجي ,, من الأفضل ان تحاولي أن تنصحي من يغشوا في الامتحانات ولكن لا تكوني سببا في معرفة المعلمين عن هذه المجموعة

إذا امنتي بأن كل شيء بيد الله ارتاحت نفسك.احسني الظن بالله. انا عند حسن ظن عبدي بي كل شيء مكتوب انت ليس عليك إلا بذل الأسباب والجهد. 

أنا أشعر بك و أعلم أن من الممكن أن يكون هذا التوتر سببا كافيا كي لا تنجزي في الامتجان ,,ان عليك أن تكوني أكثر حرص على علاقتك بالجميع و أن لا تكوني سببا في خسارة أي أحد لعلاماته ولكن لا بأس في النصيحة بين الحين و الاخر ,, انتقي الكلمات التي لا تكون جراحة و عززي ما تقولي بنصوص من القران