هل أدرس تخصص لا أريده كي أبقى بجانب أهلي أم أودعهم لسنين
أعاني من صدمة وخيبة أمل كبيرة سأشرح وضعي بالتفصيل أنا كنت طالبة ثانوية عامة طالبة متفوقة ومجتهدة أحرزت بفضل الله درجات شبه تامة بجميع اختبارات القبول والمعدل الكامل في الثانوية متفوقة على مستوى المحافظة بالتفوق العلمي ولدي شهادات تكريم من شعبة اللغه العربية كوني موهبة بالكتابة وكنت من المؤهلات لتمثيل المملكة في دبي بإحدى المسابقات يمكنني القول أنني كنت سعيدة اذا كان النجاح من نصيبي دائما إلى أن تخرجت من الثانوية بسبب أنني مغتربة لا أمتلك إقامة لم أستطع الدراسة في أي جامعه حكومية لأن القوانين تمنع ذلك والحالة المادية لأبي لا تسمح بالسفر او بالدراسة في الجامعات الخاصة قررت السفر إلى بلادي لإكمال دراستي وأسافر وحدي بالرغم من الأوضاع المعيشة المأساوي في وطني الأم ولكن حينما حان وقت السفر أصابت أبي ضائقة مالية واضطررنا للبقاء سنه كاملة قلت في نفسي سأستغلها بتطوير نفسي والبحث عن فرص أفضل تمكني من البقاء والدراسة بجانب أهلي حصلت على بعض الفرص قدمت عليها ووضعت أمل كبير جدا بسبب ان علاماتي مرتفعة جدا بإختصار كان أملي كبير ولكن المفاجأة أنني رفضت وقبل الكثير ممن هم دوني بارك الله لهم ولكن لم اقبل تحتم علي السفر ومن دون أمي لوحدي ولن أستطيع العودة لرؤية اهلي الا بعد سنوات بسبب التكلفه وصعوبة في الحصول على الموافقة الأمر كان صعبا علي بأنني لن أرى أمي بعد اليوم ولا إخوتي تعبت دموعي لا تجف عن خدي ادفع ثمن أمور لل ذنب لي فيها الكثير من أصدقائي ذهبوا للدراسة وانهو السنه الأولى وانا انتظر لا اكلم أحد ولم يعد لدي رغبه القيام بأي شيء لست أنا الفتاة التي تحب العلم والقراءة بل لم اقرأ كتابا واحدا ولا اكتب فقط استعمل الهاتف لم أعد كما كنت احلامي كلها تدمرت ثم علمت أن توجد جامعة عن بعد سورية يمكنني الدراسة والبقاء بجانب اهلي للوهلة الأولى تعتبر فرصة ممتازة ولكن التخصصات المتاحة لا رغبة لي فيها وتفكيري مشتت هل ادرس تخصص لا أريده لمجرد البقاء جانب أهلي ام اودعهم لمدة ممكن تصل لخمس سنين مقابل دراستي هذا دون ما سأعانيه هنالك من ظروف المعيشة القاسية لوحدي سؤال هو كيف أخرج من حالة الحزن التي أعاني منها وما هو القرار المناسب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واحذري ان تقعي في اغلوطة الشخصنة وهي ان تسقطي سبب ما يحدث معك على شخصك وانه بسببك. لا يا ابنتي انت فتاة مبدعة وذكية ومجتهدة ولكن هي قوانين في البلاد بعدم السماح لابناء الاجانب بالتنافس على مقاعد ابناء اهل البلد في الجامعة، وهذا حق ويحدث في كل بلاد العالم وانت لا ذنب لك بهذا، وسبحان الله لعله خير ان صادف سوء الوضع المادي ولم تتمكني من الدراسة الخاصة، يا ابنتي لا تتركي اهلك ولا تغتربي في ظروف صعبة وحتى لو درست كلية او اي موضوع في مكان اقامتك مع اهلك مهما كان التخصص، المهم ان تبحثي عن فرصة وتبقي عينك مفتوحة وفي اي تخصص تدرسين حاولي التفوق وحاولي الابداع وفكري بدراسة امر يساعدك في البلد التي انت بها، فكري بالعمل لسنة وبتوفير مبلغ للدراسة ويمكنك التحويل لاحقا الى جامعة خاصة، جربي ان تبحثي عن مصدر لابتعاث او من يدعمك في سبيل الله لتدرسي فهناك اشخاص يدعمون الطلبة، فكري بطرق مختلفة ولكن لا تتركي اهلك ولا تعودي لوحدك الى بلدك ولا تشردي العائلة بان تذهب امك معك بعيدا عن ابيك وباقي اخوتك، ولا تقولي احب ولا احب فكل العلم علم! حاولي التفكير بايجابية وحاولي ان تتفائلي وتحسني الظن بالله وان الفرصة ستاتيك، وبالطبع الايمان بالله والتوكل عليه وكثرة الاستغفار تخرجك من الحزن وما حصل ليس ذنبك فملايين من الشعب تشردوا لهذه الظروف والحمد لله انت في بلد طيب عربي ومع اهلك وتحفظين دينك واخلاقك ولو تأخرت بالدراسة قليلا لن يضرك، فكري بطريقة مختلفة وابحثي عن الفُرص امامك وسجلي كل الملاحظات وادرسي الحقائق وقرري ماذا ستفعلين ولكن السفر لوحدك ليس فكرة جيدة الى بلدك الان نظرا للظروف الامنية وبدون مُحرم فلا تجازفي وكرري لعله خير وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-08-2021
-
ماشاء الله ربي يحميك يابنتي ويسعد قلبك وروحك اذكري الله وربما العائق الذي ظهر لك لان الله اختار لك الخير بالبقاء بجانب اهلك لان الحياة في سوريه أصبحت أصعب من اي وقت مضى استغلي بقائك هنا وادرسي وتعلمي والله كأني اقرأ حاله بنتي بنفس عمرك ونفس ظروفك تماما ولكنها دخلت عالم الاكتئاب واقفلت الباب على نفسها ولم تطور من نفسها ولم ترضى بقضاء الله. امضي قدما بجانب اهلك ياغالية لعل الله يفتح لك أبواب هنا ورزق وليس بالضرورة ان يكون الطب هو العلم الذي لابعده ولا قبله ادرسي هنا وتوكلي على الله ربي يفتح عليك وعلى بنتي ويصلح حالك ويوفقك يارب.
أنت موهوبةبالكتابة ,, اكتبي اكتبي من رحم معاناتك يا عزيزتي و لا تترك هذه الموهبة و لا تترك الكتابة و التنفيس عن ما في داخلك ,, ان عليك أن تسجلي في الجامعة التي تكوني فيها بقرب أهلك بحي عن التخصص الي يحقق ميولك ,, برأيي أن بقائك في دولة لا أقارب لك فيها و لا أهل كل هذه المدة مخاطرة وتعب
استخيري الله يا عزيزتي و حاولي أن تسألي كثيرا عن التخصصات التي ترغبي بالدراسة فيها لا تيأسي و لا تجعلي القنوط يعمي عينيك عن ما وهبم اياها الله ,, أنت لا تعلمي ما هي افرص التي من الممكن أن تتاح لك فيما بعد ,, ان الله يسوق الرزق الى العبد انت اتل عليه و أحسن الظن به
لو الدراسة بالخارج بتكوني في بلد بدون محرم مثل خال او عم او اي حدا غير اخوانك وابوك لا تطلعي . الزمن هذا صعب فيه فتن كثير ، ادرسي عند اهلك من التخصصات الموجودة ، وتذكري. "من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه"، وربنا بيعوضك الاحسن . اما اذا حدا من محارمك بالبلد اللي راح تدرسي فيها روحي بالاول بتزعلي لكن بالنهاية يحصلي على شهادة وبتتعلمي اشياء جديدة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-08-2021
اتركى عائلتك لمدة خمسة سنوات أفضل لك من أن تدرسى في تخصص لا تحبيه و تعملى عمل لا تحبيه ، لن تستطيعى أن تكملى حياتك على هذا المنوال يا عزيزتى فأنت مازلتى على البر و يمكنك أن تنقذى مستقبلك ففكرى جيداً و لا تجعلى عواطفك تغلبك فلا تشغلى بالك بهذه الأمور و اهتمى لمستقبلك.
استمرى في دراستك بجانب أهلك اختى الغاليه ، فمن الواضح انك لا تتأملى في أن يكون لديكى مستقبل فأنت تستسلمى للأمر الواقع و لا تريدى أن تتنازلى عن اى شئ من أجل دراستك و مستقبلك فأنت تريدى كل شئ و هذا لن يحدث مهما فعلتى فتأقلمى على هذا الوضع و على التخصصات المتاحه للدراسه عن بعد.
هناك مقولة سمعتها منذ سنوات وقد صرت في النهاية اعتبرها دستورا في حياتي، ان الانسان لا يندم على اشياء فعلها ولكنه يندم على اشياء لم يفعلها ، فإن ذهبت وتعلمت ، سواء نجحت او لم تتعلمي ففي النهاية انت حاولت ولكن ان لم تأخذي هذه المخاطرة من الاساس فصدقيني فإنك سوف تندمين اشد الندم على هذا
أنت بنت وسفر البنت الى دولة اخرى وبدأ الدراسة في مكان اخر يا عزيزتي، ليس بالسهل ، فهناك مخاطر وتكلفة مادية بالاضافة الى مشاعر متناقضة وعصبية وشوق وغيره ، لا تتركي اهلك وحدك وتذهبي لكي تدرسي وتعيشي وحدك، هذا كلام غير منطقي ابدا ، اكتفي بدراسة هذا التخصص الذي يتوافر لك اونلاين
و ما المشكله ان تبتعدى عن عائلتك لمدة خمسة سنوات أو حتى عشرة فهذا مستقبلك و لا يجب عليكى أن تتنازلى عنه من أجل هذه التفاهات فأنت من الممكن أن تتواصلى معهم دائماً عن طريق الهاتف و الأنترنت و تكونى معهم في جميع المناسبات فلا تفكرى في هذا الأمر و التفتى إلى مستقبلك.
يا ابنتى إن تفكيرك خاطئ جدافأنت تريدى كل شئ و لا يوجد أى إنسان يمتلك كل شئ فكل فرصه يوجد لها عيوب و مميزات و عليكى أن تتقبلى هذا الأمر و تتنازلى عن شئ مقابل شئ ما اخر ففكرى بحكمه و قررى ماذا تريدى و ماذا ستستطيعى أن تتنازلى عنه فهذه هى الحياه يا ابنتى فتقبلى الأمر.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات