أمي تجبرني على إعادة البكالوريا حتى أدرس الطب

في البدايه اصبري علي والدتك و حاولي اقناعها مرارا و تكرارا لآنك تعلمي في النهايه ان كل ما تقوم به ظنا منها ان ذلك الطريق هو الافضل بالنسبه لك ،و في النهايه اذا لم يفد حوارك معها أو لم يثمر بنتيجة، فعليك الالتجاء لأحد المقربين إليها وممن لهم تأثير عليها للتدخل في هذا الأمر ، فالمهم ان تخاطري هذه المره ما ترغبي فيه عن قناعه .

يا عزيزتي انصحك بعدم الاستسلام و عدم الموافقه علي اعاده البكالوريا هذه المره ، و عليك بتغيير وجه نظر والدتك و اقناعها بالعدول عن تلك الفكره ، فعليك باختيار الوقت والمكان المناسبين للتحدث مع والدتك بشأن اختيار تخصصك، وليكن نقاشك معها في جو هادئ، وليكن حوارك معها بناء قائماً على الإقناع والفهم، وأخبريها بأنك إن خضعت لطلبها مره اخري ، فقد تحكمين على حياتك المهنية بالفشل أو الملل أو عدم الرضى.

تلك الاحداث التي تحدث معك و مع و والدتك تحدث مع الكثير من الابناء ، فالاهل يتدخلون في تحديد التخصص الذي سيلتحق به الأبناء دون النظر إلى ما إذا كان هذا التخصص سيتناسب مع قدراتهم وميولهم العلمية والنفسية، ويحقق أحلامهم وطموحهم، وذلك عن حُسن نية ورغبة منهم في اختيار الأفضل لهم ؛ و لكن عليك باقناعها بطريقه مناسبه و بالمنطق وذكر الأسباب التي جعلتك تختارين اختصاصك و ترفضي هذا الاختصاص

امك لا يمكنها ان تجبرك يا ابنتي على امر لا تريديه فيجب ان تفهمي هذا جسدا وان تخرجي من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن فلا يجوز ان تسمحي للامر بالتاثيى عليكي ابدا فيجب ان تستمري كما انتي وان تتحدثي معها حتى تتمكنس من اقناعها بانك تريدي هذا ولا تريدي التخلي عنه

لا تستمعي لامك واستمعي لنفسك لان تلك هي الطريقة الوحسدة لتعيشي حياتك كما يجب فلا يوجد انسان اتبع قرار غيره ورفض اتباع قراره ولم يندم فانتي تعرفي ما تريدي ولا يمكن لاحد ان يعرف ما تريدي اكثر منك انتي لهذا لا تستمعي لاحد واتخذي قراراتك بنفسك 

ارى ان الامر ليس بيدك وانها شتجبرك على الامر لهذا ان كان الامر سيتم رغما عنك فيجب ان تحاولي الخروج من تلك الحالة وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحساتك ولا تعقدي الوضع كثيرا فاحبي الطب وحاولي ان تدرسية وان تتفوقي فيه حتى تىيحي نفسك وتبدئي حياتك كما يجب

يا صغيرتي لا تستمعي لاحد خاصه في التخصص الذي ستحدديه وتتعايشي معه لبقيه حياتك فتلك حساتك وانتي اولى بتحديد ما تريدي فعله فيها لهذا حاولي ان تقنعي امك وان لم تقتنع فلا تستمعي لها لان هذا ليس حقها فتلك حساتك انتي وانتي من يجب ان تحددي ما تريدي منها 

عليكي ان لا تستمعي لها مادمتي تحبي تخصصك الحالي فلا يوجد داع على الاطلاق للتفكير في الامر ولا يوجد اي داع لان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فانتي لابد لكي من ان تكوني انسانه قويه لتتخلصي من محاولات امك فتمسكي بقرارك ولا توافقيها ولا تتخلي عن ما تحبي 

لا يجب الاجبار في تلك الامور بالتحديد ، فانت من البدايه لا تفضلي هذا التخصص و لا ترغبي فيه ، و بالطبع لن تستطيعي النجاح فيه و التفرق فيه ، و عليك ان تقنعي والدتك بذلك و تخبريها انه يجب ان تدرسي التخصص الذي تشعري بالحب و الراحه النفسيه تجاهه حتي يكون لك مستقبل او مركز مرموق في المجتمع من خلاله ان شاء الله 

ياعزيزتي يجب ان يكون لك رأيي في حياتك ، فانت حاولتي اسعاد والدتك و لكن في النهايه تلك هي حياتك انت و ذلك القرار يجب ان تأخذيه انت ، فانت من تدرسي و انت من ستعملي في هذا التخصص و انت من ستتحملي  المسؤليه كامله فلا يجب ان تجربك اكثر من ذلك خصوصا انها تعلم انك لا ترغبي في هذا التخصص من الاساس. 

اري انك حاولتي مرارا و تكرارا فعل ما ترغب فيه والدتك و الوصول الي هدفها ، و لكن بما انه لا يتحقق فهذا ليس نصيبك من الاساس و يجب ان تقتنع الوالده بهذا الامر ، و يجب ان تكون اكثر وعي و حكمه و لا تظلمك اكثر من ذلك ، فانصحك بان تثبتي علي قرارك و لا تغيري تخصصك مره اخري 

يا عزيزتي اتفهم صعوبه موقفك و اتفهم ما تمرين به و اتفهم الضغط النفسي الواقع عليك بسبب والدتك ، و لكن من الممكن ان تتفقي مع الوالده علي اعاده البكالوريا للمره الاخيره ، و اذا نجح الامر تصبحي حققتي لها رغبتها و اذا لم ينجح لن يتكرر هذا الامر و سوف تختاري التخصص الذي ترغبي فيه انت . 

ابنتي العزيزه انصحك بعدم الاستماع لوالدتك هذه المره ، اعلم انها الام و التي يجب ان تسعدي قلبها و تحاولي تحقيق كل ما تتمني ، و لكن في النهايه هذا مستقبلك انت و ليس مستقبلها و حياتك انت ، و المهم في الامر ان تكوني مقتنعه بتخصصك و راضيه عنه و لا يهم اي شئ آخر 

أمل لا يحق لها أن تتحكم بهذا الأمر بالذات لأنه في النهاية مستقبلك ,, و من ثم لا تخافي من غضبها أيضا غضبها ليس في مكانه و عليها على العكس أن تكون فخورة بك على الدوام وأنك قادرة على أن تتخطي التخصص و تكوني خريجة في أقرب وقت ,, 

أنت الآن لست صغيرة و أكملت في تخصص رائع و من بعد أن أصبحت خريحة الآن هي تريد أن تراك طبيبة,, يا عزيزتي لا تقبلي بهذا لاصرار من أمك و ان عليك أن لا تحاولي أن تضيعي من عمرك في أمر أنت تعلمي أنه لن يتحقق لأن الحول على معدل الطب ليس سهل و دراسة الطب تحتاج الى سنوات و هذا كله على حساب عمرك و فرصك التي ستضيع عليك

هل أنت قادرة على أن تعدي البكالوريا وتحصلي على هذا المعدل ,, ربما أـمك ترى فيك طبيبة و تؤمن بك وترى أن عليك أن لا تضيعي هذه الفرصة لم ترى فيك من ذكاء و حنكة ,, اسمعي منها و حاويل ارضاءا لها هي سنة و لن يضيع عليك الكثير 

وهل سيضيع عمرك و أنت تيعدي في البكالوريا و لا تنجحي ,, من الممكةنىأن تخبريها أن ىتكملي في نفس التخصص ماجتسير و دكتوراه و تكوني دكتورة في هذا التخصص ,, الطب صحيح أنه تخصص له مستقبل و لا تنظب الوظائف التي تتبع له و لكن هذا لا عني أن بقية التخصصات غير مهمة و لادور لها و هي تكون بأهمية الطب  ايضا

أعدها يمكن تتوفق إذا أنت تعرف انك ستهتم وإذا الا تأخير فقول لها.يامي لايكلف الله نفسا إلا وسعها.. هدفها معروف مصلحتك