كيف أستعيد رغبتي في تحقيق طموحي من جديد

توظفي اول شي انقبلي فاي وظيفة وبعدها يسير خير انتي فالبيت ماراح يتحقق اي شي الا الاذى والتعطيل والتاخير

لاتعيش فالسعوديه لان فيه ناس يتبلوك بان ماعندك شغف والكلام السخيف هذا ويشككوك فنفسك ويضروك 

بالنسبة لسؤالك كيف استعيد رغبتى فى تحقيق طموحي من جديد انا ارى انك تحاولين أن تفكرى فى أشياء كثيرة مع بعض وتزحمين عقلك باشياء كثيره وهذا ما يجعلك لا تستطيعين تحقيق اى شئ فأول شئ ضعى هدف واحد امامك ايا كان مثلا انت الان تدرسين إذا لا تجعلى تفكيرك إلا فى الدراسه لكى تبدعى فيها وبعد ذلك فكرى فى الاشياء الأخرى من جمع المال ومن العلو من منصبك وهكذا فأولا ضعى هدف واحد واسعى إلى تحقيقه وثانيا بالنسبة لأمر اهلك هم نعم يجب أن يكونوا داعمين لك ويمنحوك الحب والاهتمام لكن إذا كانوا غير ذلك معك فأنت تقربى منهم وباسلوبك ستجعليهم يكونوا بجانبك مهما كان توكلى على الله وادعيه ولا تقنطى من رحمته ابدا .

انا ارى أن مشكلتك ستحل إذا توقفت عن النظر إلى مادخله أخاك والى طريقة تعامل اهلك معه والى غير ذلك مو الأمور الموجهه لاخاك دونك اعلم أن لك حق فى ذلك لكن النظر إلى هذه الأمور يجلب لك السلبيات ويجعلك تتوقفين عن النجاح والتقدم للأمام فاصرفى كل هذه الأفكار وابعدى تفكيرك عن اى سلبيات كونى إيجابية تحدى اهلك إذا كانوا يفشلونك قولى لهم باذن الله سأنجح وانا راضية بأى شئ يكتبه الله لى وفخورة بنفسى حينها عندما يرون انك تثقين فى نفسك ولديك رضى بنفسك لن يفشلوا من احلامك ابدا ثقى بنفسك وانجحى وحققى ماتتمنين وإذا لم يتم التوفيق فيه احلمى بشئ اخر واسعى إلى تحقيقه لا توقفى الحياة عليك .

انت يجب أن تعلمى بأن كل ما يكتبه الله لك فهو خير سواء وفقت فى هذا الحلم ام لا فهو خير لك لعلك إذا دخلت هذا التخصص لن توفقى فيه ولعلك توفقين فأنت لا تعلمين ماهو الخير لك لذلك انت سلمى امرك لله وافعلى ماعليك واتركى التفكير بسلبية أو التفكير فى لا يحبنى اخلى لا يدعموننى اعلم أنه من حقك أن يدعموك ويشبعوك عاطفيا لكن انت رأيت أنهم ليسوا كذلك إذا قوى نفسك امنحى نفسك الحب والاهتمام والدعم انجحى لنفسك وليس لهم افتخرى بأى تخصص تدخلينه فأنت تتعبين فى كل الأحوال وهم لم يشعروا بذلك انت كونى قوية بنفسك ولا تفكرى بسلبية افعلى ماعليك وادعى الله وستوفقين إلى الخير .

بعض الأمور لا يمكن الإنسان أن يغيره إلا إذا شاء الله، عليك بقيام الليل في ثلث الأخير من الليل، و دعاء باسمه الأعظم وتكراره و الألحاح عليه، والتضرع إليه و التذلل له، و الخضوع له، بأن يصلح شأنك كله ومن الأدعية لإسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب و إذا سأل به أعطى « اللهم إني أسألك يالله، بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، أن تصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين» وعليك بالنوم مبكراً، مع الطهارة بالوضوء، ومحافظة على أذكار النوم و الصباح والمساء من كتاب «حصن للمسلم» وهي متوفرة في النت مجاناً، ثم الدعاء إستيقاظ من النوم في ثلث الأخير من الليل « لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إغفر لي كرريها عدة مرات، ثم قولي اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين كرريها عدة مرات» فإن الله يقول في ذاك الأوقات « من يسألني فأعطيه، من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له» وهذا حديثان صحيحان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، الأمر قبل الآخير: عليك بتناول العسل أو التمر مع مكسرات، لربما كان لديك طاقة قوية في فترة المراهق ثم إنخفض بعدما كبرتي و تعاني من العذر الشرعي عند المراهقات، لأنها يتعبهم نفسياً وجسدياً وعقلياً، ثم أخيراً، إستعيني برياضة كاريديو في منزلكم، لتنشيط دورة الدموية، وتحفيز خلايا المخ، و تزويد الدم بالأوكسجين، سوف تتحسني قريباً لكن واظبي عليها دائماً إلى أن تفارقي الدنيا.

إن تحقيق الطموحات تحتاج الى قوى داخلية من الصعب أن تأتي من الخارج أنت اذا لم تكوني قادرة على أن تدعمي نفسك و تحفزيها لن تقدر على ذلك قوى الأرض كلها ، ربما أخيكي عندما رأى أن الجمهي من حزله ينجح و يتقدم قرر أن يسير على خطى ثابته  ويكون نفسه وحصل على الدعم من والدك لأن والدك رأى فيه العزيمة التي أصبحت عند تتضائل لذا اما أن تشدي من عزيمتك  وتكثفي جهدك وإما أن تدرسي تخصص آخر

إن عليكي أن لا تكوني كل هذا القدر معتمدة على أهلك من أجل أي تحفيز ، ليس شرطتً من أجل أن ننجح أن يكون هناك من يقدم لنا الدعم و المساندة و لكن صدقيني إذا تفوقتي ستجدي الجميع من حولك يهنئك لماذا لأنه جهدك الخاص لأن ثمرة تعبك في النهاية ستعود اليكي ، أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي من الآن أن تحرصي على أن تنالي القسط الكافي من الراحة و من ثم تفكري من جديد في خطط لأعادة الشغف الى حياتك

الطريقة التي عرضتي فيها مشكلتك أنت تعلمي أنها تفيض بالمشاعر و درامية بصورة مبالغ فيها ، لكن عليكي أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تمسحي دموعك بيدك وأن تبدئي بخطة واضحة وصريحة من أجل أن تلملمي شتات نفسك وتضعي تصور واضح للحصول على الخطوة الأولى من أجل أن تحققي طموحك ، الاستناد على القوة التي تأتي من الغير لها مصير أن تنفذ ولكن كن يستمد قوته من الله و يعززها في دخله سيكون قوي على الدوام أنت فقط آمني بنفسك وادرسي من غير تلكك بالعاطفة و تعامل أهلك ستصلي بإذن الله الى ما تريدي