أهلًا وسهلًا بك سيدتي في موقع حلوها، وشكرًا لك على ثقتك الغالية، بالنسبة لسؤالك مستقبل ابني الدراسي يضيع امامي ماذا افعل؟ نريد أن نقول لك أن سفر ابنك من عدمه لن يشكل فارقًا كبيرًا، لأن المشكلة في عقليته وطريقة تعامله مع الأمر 

لا تلتفتي إلى تهديده بالانتحار، بانك لم يعد صغيرًا، وما جعله هكذا هو "الدلع" الزائد عن الحد، في أن كل طلباته مجابه، لو أنه يعلم قيمة المال الذي صرف عليه والأمال التي وضعت عليه ما فعل ذلك من الأساس ولتحمل المسؤولية 

إذا كنت تريدين الاستمرار في الكذب على والده في هذه الحالة إذا سافر لينفق على نفسه، ويتحمل مسؤوليتها، ربما كان الخطأ من البداية إجابة على تخصص جامعي ما، في حال لم يكن هو يريده، ولكن السؤال: هل هو يريد تخصص جامعي محدد؟ 

اقرأ أيضًا: 

الفشل في الدراسة الجامعية الأسباب والحلول

أيتها الأم العزيزة مستقبلك أنت هو الذي يضيعلن يذهب عنك الإكتئاب ولن تهون المشكلة إلا بعد العودة إلى الله تعالى.من خلال ما قرأت لاحظت أن همك الدنيا وقد ضيعت مستقبل ابنك الأخروي لأن مستقبله الحقيقي إما جنة النعيم وإما حفرة من حفر النار.وانتِ الآن تجنين ثمار غفلتك عما يحفظ دين ابنك..ألا تعلمين _ أيتها الأم الطيبة_ أن ألمانيا دولة ليبرالية تشجع الكفر والفسوق والعصيان.. بل حتى المجتمع في أصله متحرر ونساءهم عاريات.. كيف لا يضيع شبابنا هناك.الأولى أن تفكري في دين ابنك وما يناسبه حتى يكون صالحا _عليك بالدعاء أن يهديه وادعي لنفسك بالهداية لأنك تبدين متشبثة بالدنيا وما الدنيا إلا متاع الغروراعبدي ربك حتى يأتيك اليقين (الموت)اسأل الله العظيم أن يهديك ويفرج كربتك ويهدي ابنك إلى الصراط المستقيم.. وسامحيني إن أخطأت في حقك

انا ارى انكم تتحكمون فى مستقبل ابنكم دون الرجوع إليه وهذا ما جعل ابنكم وصل إلى درجة الانتحار والا لماذا يقول ذلك فهذه حياته والقرار قراره درجاته له وقرار جامعته له نعم انتم تنفقون عليه لكن فى النهاية التوفيق بيد الله وهذا حقكم اتجاهه هو يختار ما يريد لا والده يختار له ولا انت ليس عيب أن يفشل المهم فى النهاية أن ينجح لذلك هو إذا درس فى بلدكم ورأى أن دراسته فى ألمانيا افضل إذا اتركيه يذهب واكيد هو بعد انتهاء الدراسة سيأتي اليك لكن ليس والده يريده يدرس شئ ما وانت تحددين هل فى بلدكم ام فى بلد آخر مع انها فكرتكم من البداية بل هو يختار التخصص الذى يرده وبالتالى بما أنه سافر فلا مشكلة إذا بعد ذلك 

انت حتى إذا أخبرت والده هل سيحل معه هذه المشكلة بالطبع لا لكنه سيتعب مثل ما تقولين لانه مريض فيفضل أن لا تخبريه وبالتالى انت الآن مع ابنك تقررى ماذا يريد هل يريد السفر للدراسة مرة أخرى ام لا فإذا تعلم ويريد السفر لاكمال دراسته حينها ممكن أن تخبرى والده بأمر السفر فقط وانه رأى أن التعليم له فى السفر افضل من هنا لكن إذا كان يريد السفر ليس للدراسة حينها انت أخبرى والده واخبريه أنه يريد الانتحار وان يحاول أن يأخذ الأمر معه بهدوء وحكمة حتى لا يفعل ما يقول لانه فى سن صعب وممكن أن يفعل ما يريد لكن إذا كان سيذهب للدراسة فلا تخبرى والده وبالتالى اتركيه لا تحاولى أن تتشددى عليه 

يجب أن تعلمي أنه انتم فى البداية من قررتم سفر ابنكم مع اختيار تخصصه مع أنه كان عليكم من البداية تركه يختار ماذا يريد بناءاً على مجموعه لكن اخترتم بدلا عنه وبالتالى ربما هو حرب الدراسة فى مصر وفى المانيا ورأى أنها فى ألمانيا اسهل لذلك هو يريد الرجوع فإذا مان والده لن يمانع من سفره كما فى البداية فاتركيه حتى لا يجبر على شئ وبالتالى فى النهاية سيضع اللوم عليكم فى كل شئ وهو بالفعل سافر سابقا فأنت اتركيه حتى إذا لم يدرس هو الحر فى حياته المهم هو أن تتحدثى معه وتجعليه يواعدك فى الجد والاجتهاد وبالتالى اتركيه بعد ذلك حتى وإن كانت فرصته الأخيرة فى مصر اكيد بما أنه فضل السفر فسيكمل دراسته لانه يعلم أنها فرصته الأخيرة 

بما أنه تعلم من أخطاءه ويريد السفر وأنه سيحاول إلى تخصص اخر فما المشكلة. اذا من سفره إذا كان لأجل الحرب من الممكن أن تحاولي أن تناقشيه فى ذلك بهدوء وتحاولى معه عسي أن يقتنع وإذا أصر أخبرى والده عن أمر سفره وانظرى ردة فعل والده وبالتالى اجعليه يتحدث معه فى هذا الأمر لكن اولا تحدثى مع ابنك وأنك لا تريدين أن يعلم والده وأنه يدخل التخصص الذى يرده لكن يفضل عدم السفر وهكذا وانت لن تخبرى والده بهذا الأمر لعله يقتنع بذلك دون أن تخبرى والده واستمرى فى الدعاء له بالهداية كثيرا فدعوة الام مجابة مع محاولة إقناعه بهدوء ودون شدة وبالتالى عسي الله ان يهديه 

انا ارى انكم مخطئون وذلك اولا بسبب انكم لم تتركوا ابنكم يختار الكلية التى يريدها بل اخترتم انتم أنه يدخل الهندسة ومن الممكن أنه لا يريدها وهذا واضح جدا وبالتالى هو لا ينجح فيها فلا يصح أن تقرروا انتم بدلا منه وقولك مستقبل ابني الدراسي يضيع امامي ماذا افعل فأنت اولا لابد وأن تعرفي من ابنك ماذا يريد أن يدخل الكلية التى يريدها من خلال مجموعه وبالتالى بعد ذلك حاولي أن تتحدثى مع ابنك فى أن يدخل ما يريد فى بلدكم دون السفر وبعد ذلك إذا أراد السفر فليفعل ليس لأجل الدراسة فتحدثى معه إذا أصر من الأفضل أن تخبرى والده بأمر سفره حتى وهو يتصرف معه