أبي يأمرني بدراسة القانون
والدي شجعني على دراسة القانون لأنه يريدني أن أعمل معه في شركته . ليس لأنه رأى فيني الشخصية القانونية وإنما لأنه يريد أن يقوم أحد أبناءه بدراسة هذا التخصص ، وعندما تحدثنا عن دراسة الماجستير قال لي يجب أن تتخصصي في القانون التجاري ، ولكني لا أحب التجاري أبدًا ولا أحب أي شي يتعلق بالتجارة ، أميل كثيرًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان ولكن أيضًا لا أستطيع مجابهته وإخباره بذلك لأنني من مجتمع محااااااافظ جددًا جددًًا جددددًا ، يستحيل أن أعمل في السلك الدبلوماسي أو أي من المنظمات الدولية . تبقت سنة على تخرجي وأخشى أن يمضي الوقت فأجد نفسي أدرس القانون التجاري لأني لم أجد الشجاعة الكافية لإخبار والدي بأني لا أريد . ولا أستطيع اخباره بذلك لأن علاقتي به ليست كعلاقة اي ابنة بأبيها ، هناك الكثير من الحواجز التي نشأت بين علاقتنا الطبيعية نتيجة انشغاله في فترة طفولتي ، كما أنه يحاول الإقناع بطريقة فيها من صيغة الأمر وهذا ما يدفعني الى اتمام ما يريد حتى لا اسمع الكثير منه لاني اعلم في النهاية ان كلمته هي التي ستفرض نفسها على كل احلامي . لا اريد ان احزنه او ان اخذل كل امانيه ولكنني اشعر بالضيق حقًا في كل مرة نتحدث فيها عن المستقبل ، لا اعلم هل اكمل فيما يريد واجرب ربما احب الجانب التجاري واجد نفسي فيه وان لم احبه انسحب منه بعد مضي وقت ، ام ارفض من البداية واكمل طريقي واصنعه بنفسي ، حقًا اشعر بحزن شديد لا اريد ان اتعب في دراستي لتحقيق حلم شخص اخر حتى وان كان والدي الذي لا اريده ان يحزن او ان يشعر بالخذلان ، هل من حلول :(( ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ابنتي ساخبرك قصة حصلت في عائلتي ومن ثم اقدم لك النصيحة، زوج اختي صيدلاني كبير وله من الابناء ستة وكان يرغب ان يدرس احدهم الصيدلة ليمسك المملكة التي بناها بتعب سنين والتي تعد رزق العائلة كلها، وشاء القدر ان يدرس الابن رقم 4 صيدلة وتخرج بناء على رغبة والده وباشر العمل معه وبالتدريج اطمأن الاب الى ان ولده يمسك معه مملكة العمل والرزق، ومن دون سابق انذار توفي زوج اختي الف رحمة ونور تتنزل عليه وعلى الاموات جميعا، وفي اثناء العزاء سجدت وحمدت ربي الف الف مليون مرة ان ولده يدير العمل ويعرف كيف يتابع مسيرة الحياة في العمل والمصروف والمال والبيت وامه واخوته وتعليمهم وووو الف قصة وقصة. احيانا ربنا يوجهنا لامر لا نشعر بقيمته ولكن اعتقد ان ابيك يرى فيك خليفة له لهذا الرزق حتى تكونين ساعده الايمن.يا ابنتي هذه الدنيا دوارة وان وجدت ان فيك قدرة على ادارة مال العائلة ومتابعة رسالة ابيك فلم لا تجربي؟؟ لم لا تعطي لنفسك وابيك فرصة، لم لا تفتحي قلبك وتحاولي ان تفهمي منه قيمة ما يعمل، وقيمة العمل لما لا تكوني ذراعه اليمين فنحن لا نعرف ما يخبأ القدر لنا، وفي النهاية انت فتاة وستتزوجين يوما ما، وعندها لن يضرك تركت العمل ام بقيت فيه، انصحك ولوجه الله تعالى ان تعطي لنفسك ولابيك لافرصة للتعرف الى التخصص ومحاولة التقرب من والدك وفهم اهدافه واصنعي لنفسك هدفا قريبا منه ليس بالضرورة ان يكون هو ولكن قريبا منه لتجدي نقطة التقاء مع والدك.وربي يهديك للحل الصحيح والصواب.وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات