أعطي الأمور أهمية أكثر من اللازم وهذه هي مشكلتي؟
السلام عليكم ..أنا طالبة في المرحلة الثانوية وعلى أعتاب الدخول للجامعة..بداية مشكلتي أنني كثيرة التردد والقلق أفكر بطريقة سلبية لا إراديا تجاه نفسي بكثير من الأمور ولدي أفكار وسواسية ؛ أحاسب نفسي على كل صغيرة وكبيرة ولا أغفر لنفسي شيئا تافها حتى لو لم أكن مخطئة..كل شيء أعطيه أكبر من حجمه حتى بت كثيرة النسيان وأفقد التركيز بعض الشيء من التفكير ..قد يجدني أحدهم مبتسمة وسعيدة وفجأة ينقلب حالي إذا تذكرت موقفا أو إخفاقا قد حدث لي ويسيطر علي شعور الحزن والاكتئاب وأفقد أي بهجة حولي وأظل كذلك . في بداية السنة الدراسية كنت أدرس باجتهاد ..ولكني مع مرور الوقت بدأت أفقد العزيمة والإرادة التي كانت تحفزني على المواصلة، شيئا فشيئا ؛وذلك لأنني أقلق كثيرا أثناء المذاكرة وطوال فترة الدراسة من أن تكون دراستي ليست بالشكل الجيد فيسبب ذلك حصولي على نسبة سيئة ..حتى أنني لم أعد أستطيع تحديد هدفي بشكل جيد من كثرة التفكير في ماهية مستقبلي والتخطيط له..وأصبح التفكير في كل شيء يشتتني ويقلقني.. أصبحت لا أستطيع تحديد المجال الذي أريد أن أدرسه حقا في الجامعة وتشتت ،أخشى أن أحصل على معدل سيء فلا أتمكن من اختيار تخصص جيد ..أو حتى أخشى الحصول على معدل جيد فأختار تخصص معين ويكون الاختيار خاطئا ولا يناسبني ويناسب قدراتي فأفشل فيه .. أنا أيضا لا أقتنع بأفكار المجتمع كأن تخصصات محددة هي الأفضل وما دونها لا شيء ..ولكنني في نفس الوقت أخشى من نظرة المجتمع الدونية لي إذا ما اخترت غيرها . أفكر كثيرا في مستقبلي بشكل عام وأطرح على نفسي الكثير من الاسئلة ..هل سأكون على قدر من المسؤولية تجاه كل ما أفعل في حياتي القادمة؟..هل ستكون اختياراتي صحيحة أم خاطئة ؟..هل سأصبح إنسانة ناضجة وإيجابية أدير حياتي بشكل جيد أم لا ؟ ..وكل تلك الأمور أصبحت تتراكم علي فتؤرقني وتحبطني لدرجة تصل بي في كثير من الأحيان أن أنعزل عن أفراد أسرتي أو من حولي ،أجلس بمفردي وأبكي يائسة من كل شيء. كل من يعرفني بفضل الله يمدحني في أخلاقي وعقلي ..ولكن لا أحد يدري عن الضجيج الذي يمكث في أعماقي ..لا أحد يدري عن التناقض المستمر في قرارتي وقلة الثقة والتردد والقلق.. وذلك ما قد يحود بي لطريق لا يحمد عقباه.. لا أريد أن ينتهي بي الأمر لأكون كمن لا يخط لنفسه طريقا يشقه في الحياة فيهلك بين السبل والناس ..لا أريد أن أكون تائهة أو عاجزة أن أبني نفسي بنفسي وأفكر في نظرة الغير لي .. أريد أن أكون متفائلة ،واثقة بنفسي ،لا أخشى غير الله في أفعالي وأحدد أهدافي بالحياة بعزم ويسر ورضا وراحة بال..لا أريد أن تغطيني الأحزان أو يعتريني اليأس وأنا ما زال أمامي الكثير من التجارب والكثير من مراحل الحياة التي تستوجب أن أكون قوية صامدة أمامها..حاولت كثيرا أن اغير من نفسي ولكن كل محاولاتي في ذلك ترجعني لنفس النقاط.."قلق ، توتر ، يأس من الحياة وعدم القدرة على تحديد الأهداف"..ولا أدري هل هذا يحدث دائما في عمري ؟..وما الحل ؟..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري انت شخصية تبحث عن الكمال ولذلك تقلق وتريد كل الامور مثالية وهذا النوع من الشخصية متعب وقد يتحول الى القلق او الوسواس القهري ان لم تقاومينه وقد تحتاجي الى دورات لتغيير السلوك وطريقة التفكير وقد تحتاجي الى بعض الفعاليات كالتامل والاسترخاء وبعض البرامج التي تجعلك اهدأ لتتمكني من الهدوء والسيطرة وتقرير اهدافك والسعي لتحقيقها. قد تحتاجي الى اى شخص يساعدك في اتخاذ القرارات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين