خوفي من كل شيء سيدمر حياتي
لدي مشكلة ولا أعرف فيما تصنف حالتي , انا فتاة احب الجلوس فالمنزل واكره الخروج منه إلا للإحتياجات , أكره الأماكن العامة , لربما لدي خوف إجتماعي , إن احرجت في مكان ما لا ازوره بعدها , أحرجت عدة مرات في مجمع تجاري لدرجة إنني اكره الذهاب اليه مجددا وأصبح الآن 3 شهور على ذهابي إلى هناك وأتجنب إيصال والدتي إلى هناك , أحرجت مرة في مستشفى وأكره الذهاب إلى هناك خاصة إن المستشفى مكتظ بالمواعيد وأكره الإنتظار فوق الساعة وأكره الإلتزامات ومقابلة الأطباء وفوق هذا اكره الإستيقاظ صباحا لذهاب إلى المستشفى , أحرجت مرة في بيت صديقتي لقولي شيئا غير لائقا لا تلقائي ولم اعود ازورها ولم أعد أرتدي الفستان الذي كنت مرتديته في ذلك اليوم , و فقط اتواصل معها , إنتبهت حينها إني اتكلم دون تفكير ومتسرعة دائما , حتى في الأمور الخاصة , فأصبحت أعد إلى الثلاث وأفكر كثيرا قبل النطق لكثرة الإنحراج واستغفر ربي عدة مرات , وعائلة والدي من النوع الذي لا داعي بإنهم يتكلمون عن امور الزواج او الخاصة او اي يكن المناقشة , لكن إن قلت شيئا احرجوني قولا إني صغيرة , مع إني كنت على الوشك الزواج عدة مرات, وأنا فوق 20 , أكره زيارتهم لكونهم يسكتونني ويقولون انتي صغيرة على قول هذه الأشياء ولو كان الموضوع تافها , وعدة مرات قلت لأمي هم يريدونه عذرا لكونهم لا يريدوني صحبتي وإن كانت هناك إبنة عمي وهي اصغر مني بسنة فلا يمانعونها ان تتحدث في هذه الأمور ,حينها لاحظت والدتي هذا الامر كما إن هناك اناس اخرون يتجنبون اخي مع انه رجل واضخم منهم وطويل ومازالوا يرددون انه طفل إلى أن احرجهم عمي وقال إنه رجل أكثر منكم , , لا مانع لديهم ان من يعزونه يتكلم عن شيء ما لكن إن تكلمت انا او امي او شخص غير قريب منهم يحرجونه قولا هذا عيب , مع انهم يتحدثون بأصوات عالية ولا مانع لديهم , من قبل كنت فتاة بشوشة وحيوية واتكلم قد المستطاع والكثير كانوا ينعجبون بشخصيتي , والآن انا عكس ذلك , انحرج بسرعة , لا ثقة لدي , أشعر بانه سببه والدتي , فكلما فعلت شيء شجاعا احبطتني , فإن قلت شيء بإني سأفعل وساحمي نفسي تحبطني قولا " لا مقدرة لديك من تظنين نفسك " مع انها حنونة لكنها محبطة في أمور كثيرة , أمور تراكمت على أمور , أنا ارى انني اضعف عن ذي قبل شخصيا واخاف التجربة والذهاب الى المستشفى او المجمعات التجارية او الى اي مكان وحدي , وافضل الجلوس في المنزل على ان اخرج لأماكن مختلطة, الجلوس بالمنزل هو من صغري لكن الموضوع ازداده خلال سنتين , احب الجلوس فالمنزل واحتساء الشاي وعمل الأشغا الديوية لكن الامر ازداد عن حده, اصبت بالقولون العصبي بسبب هذه المشاعر , وقد شخصت من قبل الطبيب , ولا احبذ زيارة عائلة والدي لكني ارغم نفسي , فالجميع يراني إنني عانس بمجرد ان ابنتا عمتي وابنة عمي قد تزوجتا مع أنهم أكبر مني واحداهن اصغر مني بأشهر , انا لا ارى نفسي عانس فما زلت شبابا , لكن افكر بالزواج ظنا بأن شخصيتي ستعود أو أتغير للأفضل , ولكن أخاف إن من يكتبه الله نصيبي يكون سيء المعاملة معي , أرجوا المساعدة من الجميع بما تنصحوني لأعود قوية الشخصية كما قبل, انا لم اصارح عن هذا لوالدتي أو والدي , فأرجوا أن تنصحوني بما هو أفضل لي وكيف اتخطى هذه المرحلة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري نحن نقول ان من مثلك كانه يجلس على الحافة اي يكون في حالة توتر مستمر ومتوقع الاسوء ويظن ان الكل تنتقده وانه تحت المجهر وهذا يتعبه ولكن عليه ان لا يفكر في الاخرين وانهم سوف ينسون مافعل او قال بعد فترة وهذا الذي بك هو نوع من انواع القلق فعليك بعدم محاسبة نفسك على الصغيرة والكبيرة والقيام برياضة المشي وتعلم تنفس الاسترخاء وتمارين التامل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين