كتاباتي أجمل بكثير من كلامي، كيف أتجاوز هذه المشكلة؟

أعاني من عدم القدرة على الإبتسامه و التفاعل مع من حولي فعندما يبدأ احد بالتحدث معي يبدأ وجهي بالتجمد و يبدأ يلاحظ علي و ما يكمل الموضوع او يتحدث مع شخص آخر مما يحز في نفسي كثير اذهب انظر لوجهي بالمرآة بعد حديثي مع احدهم ملامح وجهي اقرب للبكاء و لما أتكلم طريقة كلامي كأنها طريقة طفل ما يعرف يشرح و انا داخلي ثقافة و وعي اكثر من غيري اشوف طريقة كتابتي لأفكاري جميييله جدا عكس كلامي لا أستطيع إيصال معلوماتي مثل ما أكتبها و هذا الموضوع يعيقني كثير في التعبير للناس عما في داخلي مما يعيقني في حضور الإجتماعات و الحديث مع الناس و اذا حضرت ما اجلس في مكاني مدة طويله لازم أقوم و أتحرك هروبا من ان احد يمسكني بسالفة و انحرج ولا اقدر ان اخرج منها بسلام انا متزوجة و لدي طفلتان الاولى عمرها خمس سنين عكسي تماما لأني اعطيها مساحة حرية و اربيها على الثقة بالنفس فهي تخرج مع ابوها لإجتماعات أقاربها بدوني و متحدثة جيدة ربي يحفظها و تحب الناس كثيرا فأخاف ان تكبر و تتغير و تصبح مثلي انا بنفسي اريد ان اتغير احيانا اشعر بعدم الأمان و اشعر اني وحيدة ولا يوجد احد بجانبي و اشعر بالضيقة و عدم الإنتماء لأي احد و اشعر بالغربة حتى و انا مع اهلي و مع كل الناس انا من النوع الكتوم و لا أحب ان اتحدث عن مشاكلي لأي إنسان كان عمري 27 سنة و المشكلة بدأت معي من 10 سنوات تقريبا و انا ادرس بالثانوية اتذكر و انا في حصة القراءة و كل ما يقرب اسمي اتوتر اني بأقرأ امام طالبات فصلي و حينها شعرت بعدم القدرة على القراءة أمامهم و فجأة وضعت رأسي على الطاولة و المعلمة تنادي باسمي كي أقرا و لم أرد عليها كنت متوترة جدا و قلبي يخفق بسرعه و تركتني و نادت اسم الطالبة التي بعديً بعدها بدأت أشهر بالإرتياح انها تجاوزتني و اعتقتني من هذه المهمة التي كانت حمل فوق ظهري اثقل من الجبال وقتها لم اعرف لما وقتها احسست بهذا الشعور و انا من قبل في مراحلي الدراسية أقرا امام زميلاتي و اشعر بالرهبة لكن مجرد ما ابدا بالقراءة تزول الرهبة و لكن في ذلك الموقف شعرت بالعجز فجأة و لم استطع ابدا القراءة الى الآن و انا أعاني من هذة المشكلة و لم أتخطاها منذ سنين عندي اريد حل لبعض هذة المشاكل التي ذكرت و جزاكم الله خير لم اكتب كل ما لدي لكن ان شاء الله انها وصلت كم معلومة عني لتشخيص حالتي و اعتذر على الإطالة ..