افكارى سوداء ودايما عندى اكتئاب

<p>بداية قصتي ايام المراهقة كنت طالبا ذكيا الاول على فصلي مستقيم الأخلاق الا ان من حولي كانوا غارقين بوحل الفساد الاخلاقي والانحراف وبسبب الحسد والغيرة تعرضت لمشاكل كثيرة معهم حيث اتحدوا علي فكانوا يعايروني بأسوأ الألقاب وكنت أرد عليهم الا أني ضعت بينهم لاتحادهم علي ووصلت للمضاربات على مدى شهور طويلة وافقت تعرضي لمشاكل مع الأهل ومخاصمة بعضهم لي لشهور للأسف انتهت بانتكاسة لي فقد كنت يائس محطم مكتئب متضايق موسوس عاجز على الرد حامل للهمومً والأفكار حتى اعترفت لوالدي ماكنت أعاني منه فتدخل فورا في المدرسة والاهل وحصلت مشاكل ضليت السنتين اللاحقات مهموم مكتئب فاقد الثقة بالنفس شكاك فأي موقف يحصل لي أضل بقية اليوم أفكر فيه واوسوس انتقلنا بعدها للمدينة لكني كنت انطوائي منعزل أحب العزلة فقط أصدقائي هم في المدرسة فأصبحت أفكر باشياء رغم علمي بعدم وقوعها وأفكر باشياء اعلم انها لن تضرن وأفكر بماذا قلت وهل اخطأت حتى دخلت الجامعة كنت مرتاحا في اول سنه وكونت الصداقات لكنها كانت مقتصرة على الدراسة فقط وبعد نهاية السنة التحضيرية بدأت أفكر بالخروج من قوقعتي وتكوين الصداقات وأحسست بالوحدة وعدم السعادة في العطلة الصيفية حتى أصبت بالوسواس القهري فكنت أفكر بالمشاكل والمواقف واتخيلها كالتعرض للمشاكل مع الأهل والأقارب والدخول في عراك وكنت انفعل جدا وأقلق والتوتر منها تعاطيت السيروكسات لمدة ثلاث شهور ارتحت خلالها وكنت مصاب بما هو أشبه بالهوس فكنت مَرَحا ومضحكا واجتماعيا لكني قطعته قبل ثلاث او اربع شهور وقبل شهر تقريبا فجأة هاجمتني الأفكار السوداوية كالتعرض للمشاكل والاضطهاد الا أني بعد أسبوع استيقظت فجر يوم السبت وقد تأزمت حالتي وكنت مكتئبا جدا وأكثر فكرة آلمتني انه بالمستقبل خاصة في زمننا السيء ان أحظى بابنه تعاندني وتحاربني خاصه أني قد تقول أني متحجر ومتشدد من تلك الناحية وأصبحت افكاري تنجرف عن الزواج والذرية والشرف والفضيحة وانا ينتهك شرفي والمضطهدين وأكون عاجزا لا أستطيع الدفاع او التصرف فأصبحت اتخيل المواقف المؤلمة جدا خاصة عندما اقرأ عن الاعترافات والقصص كان تشتكي بنت انها اغتصبت من اخيها او بن عمها او زوجة انها خانت زوجها او انها مقبلة على زواج وهي ليست عفيفة او ذاك الرجل الذي اكتشف عقمه وزوجته حامل او من دخل في عراك مع اقارب زوجته الذي يتحرشون بها واطبق تلك المواقف علي وأفكر كيف سأتصرف وهذا على الرغم من انه يبدوا سخيفا بعض الشيء الا انه مؤلم جدا لي ولا أستطيع ترك التفكير بها حتى أصبحت جدا متشائم من الزواج والمستقبل غير هذا من المواقف الذي أكون فيها مضطهدا و أعاني من عجزي وضعف ثقتي بنفسي والخوف من الفضيحة وكلام الناس والآن ضعفت جدا في دراستي وحملت اكثر من مادة على الرغم من أني طالب طب ذهبت للطبيب النفسي لكني لم استطع شرح الكثير مما أعاني منه فقط سطحيا وشخصني ب anxious personality على الرغم من اني بالكاد ناقشته وفقط قلت اني أعاني من أفكار سوداوية واكتئاب وصف لي سيبراليكس في الصباح وريميرون في المساء لم يكن والداي مقتنعان فهمًا لهما نفس المفعول فأخذا مني الدواء يحاولون إقناعي ان مابي هو عين وليس مرض نفسي وانا صراحة لم ارتح لذلك الطبيب فلم استطع شرح حالتي بدقة واستعجل بسرعة بتشخيصه 0 أكرر اعتذاري على الاطالة وانا جد ممتن لكم وعلى خدماتكم واسال الله ان يجعلها في موازين حسناتكم ارجوا المساعدة فقد تأزمت حالتي وتهت مابين المرض الروحي والنفسي تعقدت من المستقبل والمجتمع وانخفض معدلي الجامعي جدا حت اني قد فوت الاختبارات على الرغم من اني أكون مستيقظ ولا اخرج من الفراش00</p>