وسواسي أضعفني وأخفى معالم تلك الفتاة اللطيفة والعفوية

فتااة مراهقة 17 سنة ترى نفسها تتغير بطريقة شنيعة ومؤلمة لدرجة انها اصبحت شخصا اخر و فقدت نصف ذاتها و فقدت عفويتها الى جانب سعادتها وشغفها واحلامها وحتى تلك الضحكة العفوية التي يتميز بها كل شخص و نزل مستوى دراستها واصبحت كئيبة مزعجة و الاسوء لا ادري كيف وصلت حالتي لهذه الدرجة من البؤس كل ما اتذكره هو انه كان لدي وسواس باني اصبحت هكذا و بعدها صار كل ذلك حقيقيا .. اخاف ان اجن و اراقب نفسي كثيرا و حالتي ميؤؤس منها و لا اريد الموت لاني اخاف الله و اشعر ان لدي نقص ولست كباقي الفتيات اشعر كما لو كنت احمل في داخلي السوء و الغضب و الحقد لاشخاص لا يعرفون ان كنت موجودة حتى ..صحيح اني اكتب هذا الان لكن لست متاكدة ان كان ينبع من داخلي حقا لهذه الدرجة انا انكر ذاتي و لا احبها ولست متقبلة لها اشعر انها تلاشت واني مزيفة ولا ادري ان كانت هذه انا في الحقيقة اشعر انه ليست لدي شخصية ولا كيان ولا اطيق ما اشعر به و كيف ارى نفسي لاني ماكنت هكذا من قبل اين اختفت تلك الفتاة المجتهدة المحبوبة ؟ و العفوية التي كانت تمتلك العديد من الاشخاص الذين يحبونها لشخصها و ليس لصورة هي صنعتها في مخيلتهم + لدي بكالوريا هذا العام لكن الله وحده يعلم كم ان الامر يحدث في قلبي رعبا عند تذكره .. النجدة فعائلتي لا تهتم