كلما أقابل رجلاً أبقى أفكر فيه لفترة طويلة

قبل كل شيء .. يعلمُ الله كم أحبه .. وكم أنَّ قلبي لا يقوى على فراقه .. يعلمُ الله حجم هذا الحبِّ في قلبي الذي زرعه الله من أجله .. يعلم الله أننا تعاهدنا وأنه يحبني ذات الحُبِّ أو اكثر .. قد يفعل المستحيل من أجلي .. وأنا هنا لست لأتحدث عن ما فعله وما زال .. وما فعلته وما زلت .. من صدق الحب الذي يربطنا .. وما بدأت هذه المقدمة الا لكي لا تحكمو علي قبل ان تعرفو صدق قلبي واحساسه .. هو ليس خطيب او زوج لكن سيكون عن ما قريب باذن الله .. وفيه كل الصفات التي حلمت بها واكثر .. وانا كذلك في عينه .. لذلك اتعجب جدا من ما يحدث معي .. مشكلتي بعد ان اطلت عليكم الكلام .. اني لا اعلم ماذا يحدث لي عندما اقابل في سوق او دراسة او عمل شاب ٌ ويحدثني ويعجبني ..ليس اي شاب .. لكن بعضهم هكذا .. ولا يغيب عن بالي وخيالي وأفكاري .. رغم صدق حبي لزوجي القادم .. لكن لا اعلم ما حقيقة هذه المشاعر وحتى اني استجمعت كل قوتي لاكتب لكم لاني لا اقوى واخجل ان اصارح نفسي بهذا .. ما الحل لهذه المشاعر الغريبة او الافكار التي تراودني عندما اقابل من يعجبني او يحدثني و احدثه .. وحتى لو كان لقائي معه مرة واحدة .. انا فعلا اشعر بعارٍ شديد واني اخونه بافكاري التي قد تفكر بغيره مجرد افكار .. واخشى ان لا سمح الله تتطور افكاري مع غيره يوما ما واقع فيما لا اتخيل ان اقع به .. حديث ولو مجرد حديث وخيانة له .. وهوة صدقا كل ما املك واغلى البشر على قلبي .. ساعدوني وشكراً لكم .. . واعتذر على طول الكلام ..