بداخلي ألم بحجم الكون قتل رغبتي بالحياة

هذه بعضا من خواطري كتبتها على ضفاف دمعة حزن نزلت قهرا من خلجات قلبي وصرخة روح أنطقها الزمن حين نطق، هل مقدر لنا هذه الحياة القياسية المؤلمة ام هي أسوء أختيار قرارتنا، سعادتي الوحيدة هي عندما أنام حينما أصحو تبداء أسواء كوابيس حياتي، بداخلي ألم بحجم الكون قتل رغبتي بالحياة استوعبت أخيرا مقامي في الحياة، حينما ادركت ان لا شيئ يدوم للأبد تجاهلت كل شيئ، الكل في الكل أصبح ذكريات ومأسي تدمي القلب، جزء مني يريد أن يحزم حقائبه ويرحل للأبد وجزء أخر يخبرني إن لم أنجح في هذه الحياة فلن أنجح في غيرها، أوقات كهذه تبدو متابعة المرء لحياته مستحيلة، قد يجد بعض الاشخاص طريقهم وحينما تنتهي منهم الحياة يصبحون مختلفين كليا، وداعا للمسقبل، وداعا للحياة، وداعا لكل شيئ .