الوحدة هي رفيقي في كل أوقاتي

أنا بنت أدرس بالسنة أولى ثنوي ع قبل أن أنتقل إلى الثنوية كنت بنتا تحب الحياة كنت مجتهدة ومثابرة وكانت البسمة لا تفارق وجهي وكل أساتذتي يحبوني لكن الآن لم أبقى نفس الشخص بل تغيرت كثيرا مستواي الدراسي تراجع وحتى إذا حاولت أن أدرس لا أستطيع لا أدري كيف أشرح لكم لكني لا أستطيع إبتعدت عن صديقاتي حتى إنهم أصبحو يلقبونني بل المتوحدة أحيانا ، كثيرا ما حاولو الإقتراب مني لكني أنا من أبتعد حتى والداي لا يهتمون كثيرا بي من الناحية المعنوية وليست لدي أخوات ولم تبقى عندي ثقة في أيةِ صديقة لا أحد يسمعني حتى أني لا أمدح نفسي لكن أحس أن كل اللذين هم في سني ليسوا بمستواي العقلي وأقول ثانية أنا لا أتباهى لكن هذا الأمر يضايقني كثيرا . كل من أعرفهم في الثانوية ينادونني بالمستشارة النفسية لأني أحل مشاكلهم وأسمعهم وأساندهم لكن أنا لا أحد يفهمني حتى أنا لا أفهم نفسي كل ما أريده هو أن أبقى لوحدي وأدردش على هاتفي ، الكثيرون من قالو لي أن هذا إكتئاب وفور ما أخبرت أهلي