قررت الإنتقام من طليقي فما كان هذا إلا هدراً لكرامتي
هذه حكايتي ستكون عبرة لكل امرأة باعت كرامتها بغباء. انا امرأة عمري 55سنة تطلقت من قريبي منذ 5 سنوات ولديا اولاد كبار حكايتي بدأت قبل بضع سنين قبل مااتطلق وكنت في مشاكل مع زوجي السابق ففكرت في علاقة مع احد اقاربي الذي كنت اعشقه قبل زواجي وهو بعلم من ذلك .فاتصلت به مرارا على اساس ان احكي له على مشاكلي وانا قصدته لأنني اعلم انه لا يحب زوجته وانه يحب العلاقات مع النساء .وبعد ماتطلقت اتصلت به واغريته وقال لي انه يحبني وبدأت علاقاتنا ولكن للاسف زوجته علمت بالامر وبعثت لي رسالة تهددني بان اقطع العلاقة او سيفضح امري امام الملأ.ولكن استمرينا بالعلاقة في الخفاء لا احد يعلم بها وبعد اشهر اتفاجئ برسالة بعثتها زوجته وتقول لي فيها انني اضيع وقتي مع رجل لا يهتم لأمرك .فتكلمت مع عشيقي فغضب وقال لي سأبرهن انني احبك بالزواج ولكنه سري .صراحة انا فرحت للخبر ولكن اردته علنيا لكي اشفي غليلي من طليقي ويسمع بي انني تزوجت من رجل ذومركز وغنى خير منه .ولكن تقبلت الامر على اساس انني سأاثر عليه بعد الزواج السري.واستمر لقاؤنا بالخفاء في شقة مأجرة ولم يستمر طويلا حيث بدأت مأساتي حين التقيت بزوجته الاولى والتي كنت اعرفها طبعا اقارب من بعيد في حفل زفاف احد اقاربنا .فحضرت الحفل وكانت متأكدة انها تجدني لانني اقرب جيدا للعريس وبدأت بإفتزازي بطريقة غير مباشرة فانا اشهد انها كانت جميلة ورشيقة وانيقة فأخذت الأضواء بأناقتها ورقصها وابتسامتها التي لا تفارقها .فاحسست بحقد كبير في قلبي وتساءلت لما لا اكون انا في مثلها زوجة فلان ذو الجاه .فتكلمت مع زوجي السري وغضبت وقلت له اما ان تعلن زواجنا او كل واحد في طريق انا قلتها فقط لكي اضغط عليه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فأبى واختار زوجته الاولى وطلقني وزادت عقدي النفسية فلا زوجي الاول ابو اولادي وقريبي وعشرة اكثر من 32 سنة ولا بالزوج الثاني عشيق شبابي الذي حسبته مازال وفيي لحبي القديم .فاردت الأنتقام من زوجي الاول فإذا بي اضيع كرامتي وانا في كبري. فارجو من القراء ان يفيدوني ان كنت اخطأت .ويحترصوا من الغرور والإنتقام.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الانسان يحصد ما يزرع وانت اخطات وعليك ان تعتبرينها تجربة تتعلمي منها وان تهتمي بنفسك فقط وبعلاقتك باولادك وبالاحترام مع طليقك فلا شيء يستحق التمادي او الاذى
انتي اردتي خراب بيت امرأة وكنتي تريدي من الله ان يوافقكك فيما كنتي تنويه، الحمدلله انه عاد لزوجته، وجعل حقدك يعمل على أن تفقديه إلى الابد، لا تقارني نفسم بأحد وحاولي ان تكون نيتك جيدة حتى يساعدك الله في حياتك لكن كل هذه الضغينة لكل من حولك هي ما اوصلتك لهذه النتيجة ابحثي عن شخص يحبك لذاتك وولا تنافسي امرأة على زوجها
بالتأكيد أنتي اخطأتي ولكن الغرور ليس هو مشكلتك ولكن عدم الرضا هي مشكلتك الحقيقية، انتي لم ترضي بزوجك الاول، والثاني حاولتي ان تخطفيه من زوجته ولم تفهمي في أي لحظة أنه فقط كان يتسلى فيكي لكن حبه الحقيقي لزوجته، كما تقولي هي جميلة وواثقة من حالها أنتي دخلتي دائرة خطر النهاية كانت متوقعة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين