ثقتي بنفسي معدومة، ما الحل؟

إن وجود الشخصيات ذات الطابع الإيجابي في حياة الشخص تزيد من قوّة الهمّة وتحفّزه على إنجاز العديد من الأعمال بكلّ حبّ وشوق، حيث تدعمه في الإيمان بنفسه والتفاؤل بالمستقبل

عدم الاستسلام للفشل تصادف الإنسان الكثير من العثرات والتي تسبّب له الإحباط والتعب، والسأم من الموضوع، إلا أنّ بعض الأشخاص يأخذونه كنقطة قوة تساعد حتماً في تحقيق الحلم والأهداف.

لا من من وجود خطة واضحة وسهلة وقابلة للتطبيق لتحقيق الهدف، وذلك للوصول إلى نتائج جيدة على عكس الأهداف التي يتم السعي إليها دون خطة مسبقة ومنظمة

الثقة باالنفس هي اساس النجاح في الحياة ، ما تفكري في الاحباط

سر النجاح في اي شيء هو التواضع وثم الثقة بالنفس ، عليكي ان تهتمي بنفسك وتكوني اكثر واثقة .

اختي الكريمة لا تخجلي من الناس وكوني واثقة بنفسك .

أعتني بنفسك قليلاً وسوف تشعرين بالفرق ، افتحي الانترنت واليوتيوب ، تابعي العارضات والفتيات اللواتي يلبسن ، قلديهن  ، اذا كان جسمك لا يعجبك فلما لا تلعبين الرياضة وتحاولين أن تطوري من نفسك ، وشكله ، كل هذه الاشياء يمكن تغييرها فقط لو اردت 

الثقة بالنفس ، والشخصية القوية ، كلها أشياء يا عزيزتي تستطيعين التخلي عنها عن طريق زيادة مهاراتك ، وتطوير نفسك ، الإنسان عندما يطور من نفسه يكتسب الثقة ، لما لا تطورين من نفسك ، أدرسي ، حددي لك أهداف كبيرة وواسعة ، غيري من نفسك ، تستطيعين ذلك 

أنت تعانين من الأنطواء الإجتماعي يا عزيزتي ، وعليك أن تواجهي هذا ، سوف تزول هذه الحالة بكسر الحاجز ، أخرجي للناس ، أجبريها على ذلك ، والنفس كالطفل إذا لم تفطمه شب على حب الرضاعة وإن تفطمه ينفطم ، خذي نفسك بالقوة ، وغيري حياتك 

إعطاء الأولويّة لنفسه في حياته: حيث يجب على المرء أن يعطي لنفسه الأولويّة بالقدر نفسه الذي يعطيه لمن هم حوله؛ ولكنّ هذا لا يعني أن يعتني المرء بنفسه فحسب ويتجاهل الآخرين، بل يجب أن يوازن بين حاجاته ومتطلّباته ومساعدة الآخرين

 

عليكي تجنب المقارنة بالاخرين على المرء ألا يُقارن نفسه بالآخرين، فكما لهم صفات تميّزهم عن غيرهم، فإنّه هو أيضاً يمتلك صفات تميزه عن غيره، ولا يوجد إنسان كامل، فكلّ إنسان لديه جوانب مميّزة وجوانب قصور.

 

اذهبي الي طبيب متحصص لكي يعزز لكي ثقتك بمفسك لان الشيء الذي تعاني منه نفسي لا اكثر يجب ان تطوري شخصيتك 

 تَميَّزي لا يكفي أن تدركي أن لك هوية وشخصية خاصة بك، بل عليك أن تعرفي أن ذلك يمنحكِ حقوقاً طبيعية، منها الحق في تكوين أفكار وآراء شخصية والتعبير عنها، والحق في اتخاذ مبادرات، وذلك لكي تستغني عن تبني آراء الآخرين دون نقاش أو انتظار مبادراتهم لتغير لك حياتك. عندما تكون لك آراؤك الخاصة بك حاولي أن تبرزيها وتعبِّري عنها بطريقة ملائمة أمام الآخرين، ولا تخفيها أو تحتفظي بها لنفسك، ولا تتظاهري بالموافقة على آراء الآخرين فقط لأنك تخشين أن يسخروا من آرائك. وكخطوة إلى الأمام، حاولي في حياتك اليومية أن تجبري نفسك على الإدلاء بدلوك عندما يدور نقاش عام في حضورك، حتى وإن كان رأيك لا يتفق مع رأي الأغلبية، حتى وإن كنت تعتقدين أن رأيك ليس ذا أهمية. في البداية، حاولي فعل ذلك في محيط محدود، كأن تعبِّري عن رأيك وسط أشخاص مقربين إليك، داخل الأسرة مثلاً، بحيث لن تخجلي من إظهار رأيك ولا من ردّ فعلهم. وبعد أن تكتسبي بعض الشجاعة وتتعودي على النقاشات، حاولي أن تفعلي الأمر ذاته وسط الأصدقاء، ثم، وفي المرحلة الأخيرة، افعلي الأمر نفسه وأبرزي آراءك ومواقفك في المكتب أمام زملائك في الاجتماعات مثلاً.
 

عندما تشعرين بأنك غير واثقة تماماً بنفسك، تذكري أن لك هوية خاصة بك مختلفة عن الجميع، بمعني أن تكوني على معرفة تامة، وعلى اقتناع بما أنت عليه وبماهية شخصيتك، فأنت إنسانة بالتأكيد لا تشبهين أحداً، لأن الطبيعة تفرض ألا يشبه أي منَّا الآخر، تماماً مثل بصمات الأصابع. تذكري أيضاً أن لديك ذوقك الخاص واهتماماتك الخاصة وحساسيتك الخاصة، وأنك غير مضطرة إلى أن تشبهي أحداً.
 

ليست الثقة بالنفس صفة تولد مع الإنسان، لكنها تُكسب يوماً بعد يوم. وهذا ما يفسر كون بعض الناس يتمتعون بالكثير منها، وبعض الناس لا يملكون ما يكفيهم من الثقة بأنفسهم. من أيّ الناس أنتِ؟ وهل يمكنكِ تعزيز ثقتكِ بنفسكِ أكثر فأكثر؟ هذا ما ستعرفينه مَعنَا.