اعاني من أعراض اضطراب الشخصية التجنبية، ما الحل؟

الخجل والحساسية والخوف مجرد فكرة في الدماغ تخلص منها وحاربها بتكوين العلاقات وتثقيف النفس

علاج الشخصية التجنبية يكون بالانخراط في المجتمع ومواجهة الناس ، والإكثار من الجلوس بين الناس

يجب عليك ان تكون قوي الشخصيه لكي تخرج من القوقعة التي تعيش بها هذا الشيء يأكل من قوتك و يخرب نفسيتك

أنا انصحك انك تراجع طبيب نفسي و بسرعه لانه اذا زاد وقته زادت صعوبته من الخروج منه

أنا انصحك انك تقوي شخصيتك و تقول لنفسك انك لا تعاني من نقص و الحمد الله انك متكامل

يلزمك تدريب سلوكي ومواجهة لمشكلتك وعدم التهرب من الناس لانه بيزيد من المشكلة وبيعقدها

اكسر حاجز الرهبة والخجل بداخلك واعمل على تقوية شخصيتك بالاختلاط بالناس

إياك ثم إياك أن تخاف من الناس , من هم الناس ؟ الناس هم أنا وأنت وهو وهي , صدقني أنا كنت مثلك , وأنت لو لم تشعر بمشكلة لما أتيت إلى هنا وسألت , قوّ نفسك وتماسك , نحن بحاجتك , البشر تحتاج ما عندك من نقاط قوة , التدين والأخلاق والإمامة هي نقاط قوة , البشر تريدها , نحن كائنات بشرية خلقنا الله لنتفاعل ونتعارف , لا شيء في العزلة سوى الموت والانحدار نحو الهاوية , قم وانهض وتفاعل وابدأ أنت بالاطمئنان عن الأشخاص والسؤال عنهم والتحدث إليهم , شارك بشيء مفيد , ابحث في اليوتيوب عن تمارين لجعل الصوت عميقاً How I get a deep voice ؟ كرر هذه التمارين , ومارس الرياضة المستمرة وإن لم يكن لديك فسحة أمام منزلك أو نادي رياضي قريب من بيتك فمارس الرياضة في أكبر غرفة موجودة لديك , الرياضة نفعتني جداً , لأنها تخلص الجسد من ضعفه وكسله , هذا الخوف والانعزال الذي لديك هو ليس حقيقي هو عابر , نحن أقوياء صدقني , جميعنا , أنت تستحق الحياة وتستحق المشاركة ولديك الكثير من الأشياء الرائعة لتشاركنا بها كبشر , إرادتك للتخلص من هذا الشيء يعني أنك قطعت نصف المسافة , تقدم إلى الأمام يا صديقي ولا تخشى شيئاً , إمام الجامع القريب من بيتنا , ليس فقط يصلي كل يوم , بل يحفظ غيباً وبالتجويد وكل ما نتهى من ختمة في صلواته عاد إلى ختمة أخرى وبقراءة أخرى , طوّر نفسك , لا أحد يحب النهر الراكد , كلنا يحب النهر الجاري " الراكض " , لا تكن راكداً كن راكضاً , قلل في طعامك من الكربوهيدرات والنشويات والدهون , اشرب أعشاب مغلية مثل الزنجبيل أو الشاي الأخضر , كلها تعطيك طاقة وتجعلك تكره الانعزال , الانعزال مفيد في حالة واحدة فقط , إن كنت تدرس أو تؤلف أو تخطط لشيء , أما أن تجلس وتشرد في اللاشيء , فأنت تموت وأنت حي , لا تفعلها يا صديقي , نحن بحاجتك , والبشرية بحاجة كل شخص فاعل ومنتج وطيب وخلوق مثلك , كل التوفيق لك يا صديقي .

أرجو أن تجلس يوميّاً لفترة لا تقل عن عشرين دقيقة وأنت في وضع استرخائي وتأملي وفي مكان هادئ، وتصور أنك في مواجهة كبيرة جدّاً أمام تجمع كبير وأنت الذي يُنظر إليك في هذا التجمع لأنك الذي تقود الأمر وكل الناس تركز انتباهها عليك، أو تصور أنك تقوم بالصلاة إماماً للناس في المسجد أو تخطب فيهم... عش هذه المواقف بتأمل علاجي، فهي مفيدة وفعّالة، وبعد ذلك أرجو أن تبدأ في التطبيق الفعلي، وصدقني أنك ربما تعاني بعض الشيء في المراحل الأولى ولكن بعد ذلك سوف ينتهي الأمر تمام

قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بعض القدرة على الارتباط بالآخرين، ويمكن تحسين ذلك بالعلاج النفسي والسلوكي، وبدون علاج قد يستسلم أولئك الذين يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية لحياة من العزلة شبه الكاملة أو الكلية، وقد يسبب ذلك الاستمرار تطوير اضطراب نفسي آخر مثل تعاطي المخدرات أو اضطراب المزاج مثل الاكتئاب، ومن المهم الحصول على مساعدة من الطبيب النفسي إذا كان الخجل أو الخوف من الرفض يطغى على قدرة المرء على العمل في الحياة وتشكيل العلاقات.
 

يجب  استشارة الطبيب المختص والذي يحدد الدواء المناسب والجرعة الصحيحة بعد تأكيد إصابة الشخص باضطراب الشخصية التجنبية، وغالبًا ما يكون العلاج مكون من الأدوية المضادة للإكتئاب.

اضطراب الشخصية التجنبية هو حالة نفسية تتميز بنمط ثابت مدى الحياة ينطوي على نوع من التثبيط الاجتماعي الشديد، والشعور بعدم الكفاءة، والحساسية تجاه الرفض، وقد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية العمل بسبب المخاوف من النقد أو الإحباط من الآخرين.