ما الذي غيرني وغير حالي

مرحباً، لاحظت منذ فترة أنني بت لا أؤمن بالحب او السعادة ولا حتى الصداقة، اجد انني احب من حولي تارة ، وتارة اخرى ابغضهم، ولا اعلم حقاً ماهي مشاعري تجاه الشخص الذي امامي، حتى حين يخبرني احد بأنه يحبني، اصدقه لساعات ولنقل ايام ، ثم يبدأ عقلي في تكذيبه، كيف لأحد ان يحبني دون ان تكون المصلحة هي الاساس، وبدأت بالتشكيك في من حولي. اما عن السعادة فماعدت اطلبها، اشعر وكأنني في حالة خوف بسببها، عندما اجثو لأدعي { حيث تكون ساعة استجابة او غيرها } لا ينطق فمي بشيء، لا اعلم كيف ادعي لا اعلم ماذا اقول لا اعلم مالذي يفترض بي ان ادعيه، اكتفي بقول { ربي انك اعلم بما فيي فأرحني }، بت لا ادعو لنفسي بالسعادة، ولا اتمناها، لنقل انني لا ابحث عنها، كمن يؤمن بأن لا سعادة في هذه الدنيا. واخيراً الصداقة، لا اعلم من من المفترض ان يكون صديقي المقرب، الى الان كل من عرفتهم كنت اكرههم في لحظات عديدة وبدون سبب مقنع، اجد انهم هنا فقط ليمضي الوقت بشكل اسرع، لأتسلى، اعلم لنهم لن يدوموا معي، احيانا اتمنى ان لا يبقوا معي، وان تشاجرنا يكون اخر همي ان اصالحهم على الاقل هذا ما اقنع نفسي به، من اراد الذهاب فليذهب. لا اعلم لم اصبحت هكذا، مالذي غيرني، لا اعلم مالذي حدث.