لماذا أشعر بالخوف من كل شيء؟

بالنسبة لسؤالك لماذا أشعر بالخوف من كل شيء؟لابد انك تعاني من القلق الحاد والظروف التي حولك في كل مكان تزيد هذه المشاعر القلق يحتاج الى علاج نفسي ويحتاج الى حل المشاكل وعدم تركها معلقة

ركز على خطوة خطوة في الطريق اي ركز الان فقط على الدراسة والتخرج فنحن لا نعلم ماذا يحصل بعد شهر ولا يستطع الانسان انويحل كل المشاكل مرة واحدة وانما يركز على القريب وموضوع بعد اخر

اذا كنت غير مستقر في خطبتك لا تكمل فالنتائج ستكون اسوء والانسان قد يخطب عدة مرات لان الخطبة مشروع زواج وليس زواجا اكيدا ولكن بعد ان تتأكد انها فعلا غير مناسبة وليس بسبب الخوف،، اذا انصلحت امورك سيزداد التزامك ولكن ابقى علي بعض الصلة بالله ولا تقطع علاقتك به نهائيا

اقرأ أيضاً 

الخوف من التغيير في الحياة وإدمان منطقة الراحة

(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) توكل على الله ولا تفكر لبعيد ,,خليها على الله

بصراحة انا متلك، كثير خايفة من هاي الحياة عندي طموحات واهداف كثير خايفه ما اقدر احققهم خايفه من كل شي يمكن لاني ماعندي شخص اخبرروا عن ايام الي بمرق فيها يمكن لاني دايما وحيده عشت وحيده بكل مكان وحيده عمري١٧ وخايفة كثير اكثر من اي شي يعني فعليا ماضل مكان بجسمي ما وصلو الخوف، والاكبر من هيك الموت اخد عمري وانا عايشه وسواس الموت قلتني وانا عايشه اظن اني بتنازل عن احلامي لاني فعليا تعبت بعترف انا ضعيفه بنت ضعيفه كثير مو شرط شخص يقويني او اهل او حد، يمكن بس كلمه وحده تخليني ارجع قويه بس ما لقيتها من حد وما بعرف كيف ارجع قويه مثل قبل فعليا الحياة كسرتني كثير، 

كل هذه المخاوف أوهام ، واسمح لي أن أخبرك ان خطبتك في هذا الوقت ليست في وقت سليم ، وهذا عن خبره ،سوف تشعر بالمسئولية وضغطها بشكل زائد على كاهليك قبل وقتها ، فإحذر ، واذا أمكنك تأجيل هذه الخطوة فأجلها وستشعر بالكثير من الراحة 

أولا أنت شاب في بداية حياتك ، فكيف تأتيك الأفكار الانتحارية الان ، وماذا يفعل المعدمين الذين في وسط عمرهم وخلفهم مسئوليات كالجبال ، انت لم تتزوج بعد ولم تنهي حتى دراستك ، وتفكر بالانتحار ، إن هذه هشاشة في شخصك ويجب أن تكون أقوى قليلا 

الحل أن لا تحمل هم المستقبل ، انا شاب في أكبر منك بقليل ، واتذكر كم الخوف الذي كان يراودني قبل أن انهي الدراسة وان كان من الممكن ان أجد عمل وأقوم بتأسيس حياتي أم لا وغير ذلك من المشاكل ، ولكن الحقيقة ان كل هذه مخاوف ليس لها اساس من الصحة ، يجب أن تعيش لحظتك ولا تفكر في المستقبل فالله له تدابيره الخاصة لك ، فلا تقلق

ليس هناك علاقة بين الاقتراب من الله وما انت فيه ، كل ما انت فيه هو ضعف في الشخصية ، يجب أنت تقوي شخصيتك .. كيف ؟ عن طريق تغير استراتيجيتك في التفكير ، حاول ان تفكر بإيجابية ، ان تحدد لنفسك هدف في الحياة ، هدف كبير تتقدم نحوه حتى ولو ببطيء ، تحقق في ذاتك ، لكن ان تسير بغير هدف فإنك سوف تظل على خوفك وتخبطك من المستقبل