أنا وتأنيب الضمير وجلد الذات ثلاثة توائم لا نفترق عن بعضنا

السلام عليكم.. ارجوا ان اجد كلاما هنا مايجعلني أشعل مصباحا في عقلي ينيرني لأرى به الطريق... ومشكلتي هي أنني حرفيا لا أجد إهتمام لأي شيء، ولا يحفزني أي شيء لم يعد تحفزني موعظة او كلمات لطيفة او كلام جارح او حتى صادم للاسف لأنني أعتدت على سماع كل ذلك وتأثرت بكل تلك الأمور لدرجة لم أجد شيئا او كلاما لم أكن أتوقعه لأنني بعدهم بفترة أعود لما انا عليه . ولا شيء يحفزني لفعل أي أمر مهما كان نوعه "سيء" ام جيد مهما كان. أعتقد أنني مصابة بالإكتئاب منذ أكثر من ٤ او ٥ سنين، لذا فأنا مهملة من جميع جوانب حياتي وخصوصا بالجانب الديني أعاني الكثير للحفاظ على الصلاة في وقتها، عندما أقرأ القرآن يأنبني ضميري لأنني لا أستطيع تدبره فأنا لا أستطيع تأمل معانيه او التأثر به، وانا دوما ما أدعوا الله بأن يفرج كربي ولكنني لازلت انتظر الاجابة وادعوه بأن يريني علامة أستدل بها الطريق ولكن لم أراها حتى الآن،، لم أبكي منذ فترة طويلة جدا، إن أردت البكاء فلست أبكي على حالي ومشاكلي بل ابكي على أمور الدنيا التي لاتعنيني وازداد بؤسا على نفسي، مللت من وضع أهداف والسعي خلفها لأني بعد فتره اشعر بالملل واقوم بتركها ونسيانها ببساطة ... وانا وتأنيب الضمير وجلد الذات ثلاثة توائم لا نفترق عن بعضنا ابدا، لا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي او حتى لفحوصات او تحاليل بسبب بُعد الاماكن، ولا أستطيع سوى اخذ استشارة من هذا الموقع، رغم المحاولات للخروج من هذه الحالة بشتى الطرق بلافائدة فأنا دوما ما يحصل لي الإنتكاس وأعود لنقطة ماتحت الصفر وفي كل مرة أفشل يزداد بؤسي ويأسي بأن لا فائدة من المحاولة مرة أخرى.. ، لست وحيدة ولكنني أشعر بالوحدة. لا أستطيع وصف مشاعري التي تظهر وكانها باردة وقطعه من الثلج الا ان بداخلي اعاصير لا تهدأ فأنا لم أكن افكر قط بالانتحار ولكنني يبدو أن الأمر سيروق لي كثيرا!!! فما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟