تعبت من الخوف والخجل الذي ينتابني أمام الناس

اخي العزيز انه يمكنك الاستفادةُ من البرامج النفسية والسلوكية للتغلُّب على الخجل، وهي تُجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر، ولها نتائجُ باهرة. تذكِّر دائمًا أن مفتاح التغلبِ على الخجل الاجتماعي هو تحدِّي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرُّض للمواقف الاجتماعية، فإذا تمكَّن الإنسانُ من تحدِّي تلك الأفكار والتغلب عليها، فسوف يتصرَّف تلقائيًّا وبصورة طبيعية... أنصحُك بقراءة كتب عن تنمية الذات والتفاعُل الاجتماعي؛ فستساعدك كثيرًا.

ثِق بأن تغيُّرَكِ هو بمعونة الله - عز وجل - أولًا، ثم مساعدة نفسك على التخلُّص من هذا الخجلِ المفرط، والخوف من التعامل مع المجتمع. لا بد أن تبني ثقتَك بنفسك؛ وذلك عن طريق معرفتك لأهدافك ورغباتك وطموحاتك في الحياة، وبدئك في السير نحو تحقيقها؛ فالإنسان لا بد أن يعتزَّ بنفسه ويفخر بها أولًا؛ حتى يستطيع أن يواجه الآخرين بثقة، وهو محبٌّ لنفسه، مقدِّرٌ لها ودرِّب نفسَك على مواجهة الناس وحدَك بالتدريج، ولا تخشي العواقب، وأقْنع نفسَك بقدرتك، وبأنهم لا يتميزون عنك في شيء، فابدئي بالناس المقرَّبين منك بالتدريب على التعامل معهم، والتحدُّث دون خوف أو خجل، وبالتدريج إلى الأشخاص الأبعد، ثم للمجموعات، وهكذا.

يجب عليك يا اخي أن تهتم كثيرًا بإدارة الوقت، فالفراغ الذهني والفراغ الزمني كلاهما معطل للشباب، ويؤدي إلى التوجس، ويؤدي إلى الوسوسة والقلق والانفعالات السلبية.

فكرة الخوف من مخاطبة الناس يجب ان تواجهيها وتتغلبي عليها فلا يوجد شىء يدعو للخوف والتوتر كوني على طبيعتك وفطرتك التى خلقك الله عليها

حل مشكلتك أن تكون فعّال في الحياة، والفعالية تعني أن الإنسان يكون نافعًا لنفسه ولغيره، وأن تكون لك خططٌ مستقبلية، وأن تكون لك أهداف واضحة، هذه الأهداف تنقسم إلى أهداف آنية وأهداف بعيدة المدى، ومن أجمل ما يجمّل الشباب ويقوّيه هو اكتساب العلم واكتساب الدين والالتزام بهما، وكلاهما ذخيرة جوهرية تُساعد على البناء النفسي الصحيح.

لازم يكون عندك االثقة لا تشعر بالخجل وحضري جيدا لموضوع الاجتماع لكي تكوني متمكنة من الشرح وأهم شىء لا تستعجلي في الكلام

انا كنت اعاني قلة الثقة بالنفس لكن شوي شوي تخلصت من خلال الاحترام والثقة وخفة الظل والابتسامة كلها اساليب مهمة للتخلص للتخبص من الرهاب الاجتماعي

من الضروري الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار النفس بالثقة وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنك قادرة على التغلب على هذه المشكلة

أرى أن الحل في أن تتجاهلي ما يقوله الناس ، صدقيني لا يدمر الانسان غير استماعه الى الناس واعتراضهم على اهدافة ، اهدافك واحلامك هي اشياء خاصة بك أنت يا عزيزتي وليست خاصة بأحد غيرك ، فحاولي أن تتجاهلي كل قول يثبطك

إعتزالك الناس سوف يجعلك إنسانة إنطوائية، وسوف يزيد العقد بداخلك والشعور بأن هناك مشكلة كبيرة في حياتك وعقبة ، تواجدي مع الناس دائما وحولهم يا عزيزتي ، ولا تفكري في اي شيء غير أن تثبتي نفسك

انت تفتقدين الى الثقة في النفس فالخجل والخوف من الناس والارتباك وغيرها من هذه الأعراض جميعها هي ظواهر للمشكلة الرئيسية وهي عد الثقة بالنفس وغيابها ، فحاولي زيادة ثقتك في نفسك وسوف تتحسن الأمور 

ان الخوف هو اكبر عائق في حياة الإنسان ، وهو قادر على تدمير حياته ، الخوف قادر على تدمير شعوب ، فواجهي خوفك وانظري له في وجهه ، وافعلي ما تحتاجين الى فعله 

ان هذه الافكار في رأسك مجرد وساوس وليس لها اصل في الجقيقة يا حبيتي لا يوجد أي شيء يمنعك من فعل هذا غير الخوف ، فتجاوزي هذه النقطة سريعاً وتخطيها