تعبت وأنا أركض خلف الحب ولا أجد نتيجة!!

حبيبتى مادمتى ادركتى ان علاقات النواصل الاجتماعى غير مجدية لماذا الاستمرار عليكى الاقلاع عنها وان تبحثى عن عمل حتى يشغل وقتك وتشعرى انك تقومى بشى هام ومن الممكن من خلال العمل ان تجدى الزوج الصالح الذى يستحقكك فلا تياسى فان فضل الله كبير

حبيبتى عليكى ان تشغلى وقتك بشئ مفيد حتى لا تركزى اهتمامك على هذه الموضوعات لان الانسان عندما يبحث عن شئ من الممكن ان لا يجده اتركى حياتك تسير بشكل طبيعى وسوف ياتى الحب والزواج بوقته فلا تقلقى وتقلبى حياتك راسا على عقب من اجل ايجاد شئ معنوى

الركض خلف الحب والزواج ليس حلا، بل سيجعلك دائما تشعري بعدم الرضا، اتركي التفكير في الحب والزواج وركزي على سعادتك وحياتك، لا تتركي نفسك لتلك الافكار وفكري في كيف تطوري من نفسك او اسعدي نفسك بنزهة او ممارسة هواية تحبيها

كثرة التفكير في تلك الامور قد يتسبب في دخولك في حالة حزن، يجب ان تتوقفي عن التفكير بكثرة في امور الحب والزواج وخاصة انك مازلتي صغيرة السن، ركزي على حياتك ومستقبلك او ابحثي عن عمل تحبيه

يا ابنتي انتي مازلتي صغيرة لا تتعجلي امور الحب والزواج، واهتمي بحياتك واشغلي وقتك باشياء اخرى مثل هوايات تحبيها او رياضة تمارسيها أو التواصل مع صديقاتك 

يا ابنتي لا تتعجلي الحب والزواج لأن ذلك الاستعجال قد يوقعك في مشاكل كبيرة، فكري بشكل ايجابي أنه فقط لم يأتي آوان الحب ومازال نصيبك في الزواج لم يأتي بعد 

حاولي أن تشغلي نفسك عن التفكير في الحب والزواج لأن كثرة التفكير ستؤثر عليك سلبا وقد تجعلك تتصرفي بشكل تندمي عليه بعد ذلك، فكري في نفسك وكيف تصبحي سعيدة لنفسك 

تجنب الرضا بأقل مما يستحق الإنسان ، حيث يجب يدرك كل شخص ما يريده تماماً وما يناسبه حتى يصل للشخص المناسب

تجنب الثقة بالحب من النظرة الأولى ، يجب تجنب الإنجرار وراء الحب والإنجذاب الفوري بين أي شخصين

يجب على الشخص أن لا يتعجل الحب حتى لا يقع في فخ العلاقات الشائكة دون أخذ الوقت الكافي للتعرف على الأشخاص بشكل حقيقي

يتوجب على الإنسان أن يغفر لنفسه أخطاء وسقطات الماضي، كما عليه أن يتقبل عيوبه مهما كانت أوجه القصور لديه فقد لا يكون الشخص الأذكى أو الأقوى أو الأكثر نجاحاً أو تسلية، ورغم ذلك قد يجد شخصاً ما يحبه، لذا عليه أن يبقى فخوراً بصورة دائمة بنفسه وبصفاته وبما هو عليه، إضافةً لذلك فإنه من الهام معرفة أنه عندما يجد الحب المناسب سوف يتعرف الطرفان المحبان على بعضهما البعض ويتقبلان بعضهما على طبيعتهما دون أي تصنع.