أشعر بأني ضيف في بيتي عندما يكون أبي متواجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا شاب عمري 24سنه بعد صراع طويل مع نفسي وعدم توازن وقله ثقه وخوف من اي مواجهه شخص أو اعتراض اي شي عرفت اعدل سلوكي للاحسن واحدد شخصيتي واتعامل معاها واتقبلها بعد التوتر والقلق الدائم الذي اعيش فيه من أبسط الأمور وبدأت أثق ف نفسي واعيد توازني داخليا وخارجياً وادافع عن نفسي وعرفت متى اوافق الرأي ومتى اعترض ََوان يكون لي شخصيه مستقله محبوبه من الجميع وبفضل الله تعالى قدرت اكتسب كل الصفات التي افتقدها من خلال التعامل الدائم مع الآخرين وتغير الأشخاص والامكنه وكترة الأزمات والمواقف المؤلمه جدا لي.. بدايتاً بالتدريج والعمل الدائم ع تكوين شخصية جيده اصحبت انسان طبيعي إلى حد ما ولكن ينقص بعض الأشياء التي لا أستطيع تغيرها فيالعلاقات الاجتماعيه وب ابي تحديدا واعرف انكم ستمدون يد العون لي ف التخطي لأكون الأفضل.. اولا يعتبرني الكثير صديق لهم لكني كثيرا احتفظ بـ إبقاء مسافه بيهم لا تتعدى زمالة العمل فقط صلاحية الكثير من العلاقات بالنسبة لي مرتبطه بمدة العمل وبحكم أن عملي في مكان واحد لايااخذ سوى عده شهور أو غالباً سنه وتنتهي المده وانتقل إلى مكان آخر لكن منهم من يريد دائما التواصل معي وانا لا أرغب بالتواصل مع احد أحيانآ اتواصل معهم لكي ارضيهم فقط لكن داخلي اكون مصتنع واختصر الحديث بشكل عفوي.. منهم من يتقبل الموضوع والآخرين يشعرون مني بعدم الرغبه فيهم ولكن الأمر ليس كذلك لكني مرات اتجاهل ومرات ابرر بالظروف انا انسان بسيط ولست مغرورا ولا متكبر لا أحمل حقدا أو كرها لأحد أملك ثقافه التعامل مع الجميع كما هم بمميزاتهم وعيوبهم بدون تقليل منهم أو مدحهم استطيع جعل الجميع يهابني ويحترمني واحترم الجميع قليل الخلاف مع من حولي لاني اتجاهل كل ما لايستدعي الخلاف احب العيش بسلام دون مشاحنات أو عداء أن لم يتطلب الأمر.. بعيد عن الضجيج والثرثره احب امزح مع الكثير بلطافه وبحدود دون التمادي او احراج اواهانة احد.. احيانا اتجاهل وأحيانا اكون رسمي معهم.. بعض الناس يأتيهم الفضول للتقرب مني.ربما لاني مختلف نوعا ما لكني لااريد ذلك وأستطيع الابتعاد وتجاهل كل من حولي حتى والدي دون أي تأثير ما عَديٓ امي وااخوتي. معتمد ع نفسي في كل شي وناجح ف عملي ومتميز عن الجميع ف الأداء والدقة والسرعة والحوار عندي القدره ع اتخاذ أي قرار بمفردي واعرف جيدا أدير حياتي وأحيانا اساعد الجميع أن سألو المساعده أو مبادرة مني.. لكن مشكلتي الأولى هي تكوين الصداقات والثانيه أشعر أني ضيف ف بيتي عندما يكون متواجد ابي.اتجنب اي نقاش معه وان تحدثنا يكون باختصار ولا أريد الجلوس في مكان هوا متواجد فيه إلا للضروره أشعر بمسافه كبيره جدا بيني وبينه كل تفاصيل حياتي الشخصيه والعمليه لم أتحدث عنها يوما معه الا عندما يبادر هوا بسؤالي. حتى كلمة ابي لم اقولها له مباشرةً منذ عشرة أعوام أو اكتر بسبب انتقاده لي وشتمي بأبشع الصفات ومعاملته السيئه والحاده جداً واهانته لي وأحيانا ضربي عند ارتكابي اي خطأ منذ الطفوله واهانته لأمي وضربها أمامي انا واخوتي دائما كنا لا نستطيع الدفاع عنها ولا أحد يجرأ للنظر له فقط وقت الغضب..أريد كسر الحواجز التي بنيت منذ سنين وان تكون علاقتي به طبيعيه وان يكون لدى أصدقاء ع الاقل بمن يعتبرون صديق لهم.. أرجو النصيحة لو تكرمتم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري رسالتك مكررة انظر اجابتي السابقة قبل بضع ساعات
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-04-2019
-
على الإنسان أن يستزيد من القراءة التي تعمل على صقل شخصية الإنسان، وتوسيع مداركه، وزيادة تعمقه في كل ما يحيط به في هذا الوجود، فإذا تم سؤالك كيف أقوى شخصيتي فما عليك إلا أن تطلب من السائل أن يزيد من القراءة النوعية في شتى المجالات بخلاف الاختصاص الذي ينتمي إليه تحصيله الأكاديمي.
الفرد أن يعمل على إيجاد عنصر الثقة بالنفس لديه، والذي يجعلُ منه شخصاً مميّزاً، وناجحاً ذا شخصيّةٍ قويّة عند ذلك الوقت يَستطيع أن يُنجز ما لا يستطيعه الآخرون، كما تكون لديه القدرة على التأثير بمن حوله بأسلوبٍ ذكي ومحبب، بعيداً عن التردد والخوف من الآخرين أو التعامل معهم
تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع أناس يُتقنون مهاراتٍ عديدة ولهم إنجازاتٌ كبيرة؛ فالشخص صاحب الشخصية الضعيفة يحتاج إلى الآخرين من حوله؛ لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، من خوفه من الإقدام على ذلك العمل، أو تردده وتوتره من الآخرين، فإذا توافرت القدرات لدى الآخرين، والمهارات المُشتركة معه، وصل الشخص إلى النّجاح المميّز، فمن أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته، يقول جون دون: (لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه)، ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية
يجب عليك أن تحدد هدفك وما تريد في الدنيا فيعد تحديد الأهداف واكتشاف الموهبة والأبداع أول طريق النجاح، فكتشف ماذا تريد؟ ولا تجعل شيء يعيق طريقك للنجاح فبدأ بالهدف السهل إلى أن تصل للأهداف الصعبة تدريجيًا، فاكتشافك لقدراتك وتحقيق أهدافك يجعل منك شخص واثق في نفسه وذات شخصية قوية أمام الناس.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين