لا أستطيع أن أفيد نفسي والآخرين بشيء فما جدوى وجودي؟
أنا متعبة . كنت أبحث عن شخص ما أقول له مافي صدري لكن ما من أحد حقيقة ...أبداً أبداً ، على الإطلاق، خطر في بالي موقع حلوها شكراً لأن بابكم مفتوح بكل الأوقات . أشعر بالضياع ، لا أعرف لماذا توقف الزمن منذ أن أنهيت المرحلة الثانوية ، لم أفعل بعدها أي شيء إطلاقاً أي شيء. ظروفي لا تسمح لي بالعمل ، ولا بإكمال تعليمي ، المشكلة حقاً ليست هنا ، المشكلة في ذاتي . أذكر جيداً أني كنت ذات يوم طموحة وذكية جداً ، متفوقة أكاديمياً وذات همة عالية ، قلبي طيب وأحب الخير لكن حقاً لم يتبق شيء مما ذكرت أبداً كان الناس يستبشرون خيراً فيني ، كانوا يتوقعون أن أصبح طبيبة يوماً ما ، كذلك كانت أمي دائماً ماترى فيني روح الفن أيضاً على حدٍ سواء، كان الجميع يرى أني مختفلة عن الآخرين كنت أنضج وأكثر حكمة وعلماً ، سمعت يوماً معلمة القرآن تخبر أمي بأني بذرة صالحة ، وكان أحد الشبان قد أحبني لأنه كما قال رأى أن في داخلي نوراً قد يخفت وقد يشع لكنه متأكد من وجوده، مضت سنتان على كل ذلك ، لقد تغيرت كثيراً كل ما أجيد فعله هو إضاعه الوقت والتسلية، لقد أصبحت عادية أكثر من اللازم ، غبية جداً جداً وكسولة لأبعد درجة ( مؤخراً فقط أصبحت ألعب الألعاب الإلكترونية وبعضها يصنف من النوع العنيف لكن ألعبها بشكل غير مفرط ومعتدل ومن الغباء تجاهل الأسباب المادية والكبيرة ووضع اللوم على ألعاب تافهة ) .لم يعد لذاتي أي قيمة في عيني كلما نهضت وخرجت من الاكتئاب أعود له مجدداً بل يكاد يكون اكتئاب مزمن لأنه يلازمني منذ مراهقتي كحال الدموع التي لا تفارقني أبداً . هناك العديد من الأسباب اللعينة التي تقف أمامي دائماً بل ربما ذكرها قد يكون سبباً مقنعاً لاكتئابي ، لكن لا لم أعد أهتم لأني اعتدت أصلاً . المتعب جداً الآن بالنسبة لي هو أني خسرت نفسي وسلكت درباً خاطئاً ، أشعر بالغثيان كلما أثنى الناس علي وعلى شكلي ، كل ما يخلقه الله جميل ، أما جمال البشر الحقيقي يكمن في الداخل وأنا أعرف أن داخلي قبيح بل هو كل السوء في الوجود . دائماً ما أفكر ... لما الانتحار حرام ؟ ما فائدة البشرية مني ؟ طالما أني لا أستطيع أن أفيد نفسي والآخرين بشيء ما جدوى وجودي ؟ ومن ذا الذي يكترث لوجودي أصلاً ولما أفعله أو لا أفعله؟ صدقاً لا محبين لدي حتى عندما كنت في أحسن الأحوال من كان بجانبي وقتها قلة . وإني لا أعرف شيء ولا أتقن شيء أحب أن أفعل كذا وكذا لكن قلما أفعل ولا أجيد إكمال ما أبدأ به أقف بالمنتصف دائماً . حاولت تعلم الرسم ، الكتابة ، تعلم اللغات ، قراءة الكتب ، ممارسة الرياضة ... كلها بدأت فيها ولم أكمل أياً منها قد يكون أحد أسباب ذلك هو أني دائماً بمفردي في تلك الأشياء لا شريك ولا أحد يهتم سواء أحرزت تقدماً أم لا وما من ظروف جيدة تسمح لي بالانخراط في مجموعة أو بيئة تعليمية لكي أتقدم في أي شيء وأطور من ذاتي... حتى الإنترنت لدي محدود ، وإن أنجزت شيئاً ما فإني أزدريه و أشعر أن لا قيمة لكل ما أفعل حتى وإن أعجب الناس فدائما ما اعتقدت أن أبداء إعجابهم من باب المجاملة أو كسب الأجر في إسعادي مثلاً والفائدة من البذور الجيدة إن لم يكن هناك تربة خصبة تحتويها ؟ لا يمكنها أن تنمو ولن أستطيع قطف ثمارها يوماً. وإني دائماً ما أرغب بالكلام والحديث في كل شيء لكن ما من مهتم، وإن كتبت فمن سيقرأ ؟ ولما يقرأ ؟ لا أشعر بالثقة الكافية لأتحدث أو أفصح عن رأيي حتى لو كان على شبكات التواصل الاجتماعي ، حتى الآن ها أنا ذا أكثرت الكلام كثيراً ، وأزعجتكم بكلامي الطويل الذي يبدو لكم أنه يمكن اختصاره وأني لو فضلت عدم الكلام والسكوت عن قول هذه التفاهة لكنت أرحت رؤوسكم وقد يبدو أيضاً أني متشائمة أرى الحياة بسوداوية وأني أقفلت كل الأبواب ، لكن لا ، أنا لم أقفلها أنا وجدتها على هذا النحو. من أين أبدأ ؟ وما الذي يمكنه أن يصلح من حالي ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم اولا المهم انت نفست عن نفسك وتحدثت لنا وهذا له قيمة نفسية مهمة وكلما تضايقت اكتبي ولو لمجرد الكتابة فنحن نستمع ولا نقاطع ولا نحكم ... ثانيا فعلا انت متميزة عن الاخرين وتعرفين كل الحلول الممكنة وتحاولين الانجاز وتعلمين المعوقات وتدركين اسباب النجاح والفشل ،، ثالثا ليس المهم الوصول لخط النهاية وانما التقدم عن خط البداية وهذا ما تفعليه فالمهم ان تتعلمي شيئا وان تشغلي وقتك وليس المهم ان تكوني رسامة بارعة او كاتبة بارعة ولكن المهم العمل ،، اي عمل،، ثالثا احيانا الظروف اصعب منامهما فعلنا فلا تلومي نفسك كثيرا وتجلدينها واعملي بالممكن
يا الله!! كأني أقرأ مقالة وليست بسؤال وانها وبدون مجاملة رائعة بكل معنى الكلمة دفعتني لاكتب تعليقي هذا. أتعلمين ماهي مشكلتك انك جعلتي من إخفاق واحد بحياتك سببا لإنهاء كل شيء وان تندبي هذا الإخفاق ما حييتي انه عزاء ما لا نهاية لهذا الإخفاق. إخفاق واحد لا يعني الفشل يا عزيزتي بل الفشل بأن لا تتعلمي من خطأك و تستمري بحياتك . دعيني أخبرك بشي انتي تعتبرين النجاح بدون تميز فشل وهذا شي جميل . ولكن لا تدعي شيء واحد حدث في حياتك يملكي طول العمر و لا تكوني سجينه افكاركي السلبية فهل انتي مالكة التفكير ام هو مالككي؟ اجيبيني. تقولين ( كنت ذات يوم طموحة وذكية ) فأين ذهب طموحك وذكائك أخير ام افكارك السلبية حبستي ذكائك وطموحك في زنزانة . لكي تخرجي من الاكتئاب لكي لا تقفي بنصف المشوار لكي تكوني ذو فائدة كما تقولين لكي تستعيدي طموحك و ذكائك ان تتحلي بالإصرار والعزيمة و الإرادة القوية و الهمة العالية لا تكوني انسانة ضوئية -سلحفاتية تنطلق بحماس ببداية المشوار ثم تتوقف بل كوني انسانة ضوئية انسان اذا عزمت وتوكلت انطلقت لا يوجد شيء مستحيل بل يوجد شيء انا لا اريد اعمله في فرق بين مستحيل وبين لا اريد فل يكن لديك إصرار مثلا اليوم اوقف استعمال النت لمدة نصف ساعة باليوم باليوم الثاني هدفي ان لا استعمل النت بلا فائدة لمدة ساعة . اليوم لمدة 15 دقيقة ساقرا كتاب . لا تكوني بدون إصرار ان لم تكوني ذات إصرار لن تنجزي شيئا وانا أيقن اوكي تريدين أن تنجزي شيء يحقق ذاتك هذا ما تقوله رسالتك فانتي تشعرين بالذنب لانكي تقصدين وقتك بدون فائدة . ولكي لا انسى شيئا اود اخبارك انكي تهتمين بالمجتمع وما يقوله المجتمع كثيرا وهذا شيء سلبي نعم سلبي فلا إسراف و لا ( خير الامور اوسطها ) فماذا يعني وان قال الناس انكي ناجحة وان قال الناس اوكي فاشلة وان قال الناس احسنتي استمري وان أهتم الناس وان لم يهتموا فهم أيضا لديهم اشياء وأنفسهم . عزيزتي انت عندما تعملين ليش من أجل الناس بل يجب أن تكون لغاية اسمى وارفع ولماذا تضعين مساحة وقت وتفكير كبير للناس وان جاملوكي بكلامهم و ان كان حقيقة انتي لا تفكيري بهذا الأمر كثيرا . غاليتي انتي أيضا ليس لديكي ثقة بنفسك هذا ما يضهره الشطر الاخير من رسالتك حاولي ان تثقي بنفسك فإنها اساس وبداية النجاح فلا يعني إخفاق واحد ان يفقدك ثقتك بنفسك فكلنا اخفقنا في يوم من الأيام لكن لا يجب الاستسلام فلو كل شخص توقف لأنه أخفق يوما لما استمرت الحياة و عاش الجميع مكتئبين ختام الكلام ١) ان تكوني قريبة إلى ربك١) يجب أن تنسي الماضي فإنه قد فات ومضى تخيلي نفسك انكي سقطتي بالشارع امام الناس هل ستقومين ام تبقي واقعة على وجهك ٢) ان تتحلي بالإصرار والعزيمة والهمة العالية فمن دام كسله خاب امله٣) ان تبحثي عن ما تجدينه وعملي عليه ٤) ان لا تجعلي كلام الناس اولى أولوياتك ختاما انتي انسانه طيبة القلب تحاول ان تجد ذاتها و تعمل شيئا من أجلها ومن اجل لاخرين اجعلي هذا الحلم هدف وهذا الهدف واقع . وثقي بنفسك مهما حدث و علمي ان هناك خيط رفيع بين الثقة والغرور . اتمنى لكي كل خير وان تكتبي رسالة هنا في هذا الموقع تخبرينا باخبار حلوة تحياتي
ثقي بحالك كثير ولا تهمي كلام الناس ابدا ابدا لانه عقد النقص الي عنا هي الي بتخلينا نحاول نغير انفسنا لشخصيات اشخاص لديهم شخصيات قوية لذلك خليك مثل ما انتي ولا تفكري بتعليقات الناس مع العلم الناس ما بيعبروا حدا ولا بيهتموا بحدا افعلي كل الأشياء بطريقتك وانتي واثقة وراح تتقبلي كل تصرفاتك ...
حبيبتى ان كلمه التغيير وخاصه تغيير النفس صعبه للغايه وليس مجرد كلمة ولكنه مشوار طويل من الجهد والصبر والاصرار والعمل فان كنتى تريدين ان تغيرى نفسك يجب ان تكونى على استعداد على الصبر والمجاهده انظرى من اين تبدئين الطريق للتغيير من الممكن ان تكملى تعليمك حتى لو من المنزل وكثير من الناس يتعرضون الى نفس المةاقف ولكن يملكةن الاراده للانتصار على ظروفهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين