أشعر بالخجل من نفسي لانني مطلقة

اليوم صديقي خطب بنت مطلقة، طبعا واجه مشكلة لها اول ما لها اخر مع اهله ورفضو رفض قاطع زواجه منها، لكن أقنعهم انها مظلومة وطلب منهم يحترمو رغبته وانه فعلا البنت تستحق كل خير

لا تجعل هذه الفكره تهدم حياتك خطط لمستقبلك خطتي ل كيف تنجحين في حياتك لماذا تشعر بالاحباط كثير من المطلقات بالعكس نجحوا في حياتهم متحد الواقع و ايضا اضافه الى ذلك جاء نصيبهم افضل من ان نصيب الاول

لا تخجليني من هذا الامر تفاخري بنفسك اخلاقك وادبك باسلوبك بحياتك لا تجعلي الطلاق يهدم حياتك هذه الحياه ونحن نعيش بها ولا تصارع كل يوم باحداثها المريره عليك ان تكوني واثقه من نفسك لا تخجلي من هذا الامر اهتمي بنفسك الطلاق ليس نهايه العالم

كل شيء من الله عز وجل لا تقبله باوسع صدر ومحبه اليوم انت مطلقه هذا الشيء لا تجعل ان يؤثر على نفسيتك المجتمع العربى كثير به مطلقات ولا يتاثر النبي ذلك وبالعكس ياتي نصيبهم افضل من الزوج الاول الى ذلك توكلي على الله وتفائلي ولا تجعل الخوف يسيطر على مشاعرك

من الممكن ان رغبتك فى الزواج ليس للزواج ذاته وانما حتى تثبتى لطليقكك انك قادرة على اكمال الحياه والاستقرار ولكن لا تجعليه شئ مرضى ولا تفكرى به لان علاقتك به انتهت ولا تجعليه يقف امام حياتك فى رغبه لاثبات اى شئ انتى تشعرى انك مظلومه وهو لم يقدرك لذا ترغبين فى  ان يشعر بالندم على عدم المحافظه عليكى اتركى هذا الفكر وفكرى بحياة طفلك

ان تجربه الطلاق تجربه مريرة اعلم ذلك ولكنها تعلم المراه ان تقف على قدميها مرة اخرى وان تواجه الحياه والاخرين بشئ من الصلابه والقوة فلا تجعلى رغبتك فى الزواج ان تهدمك وتجعلك تقبلين باى شخص لانك بالتاكيد عايشتى تجربه مريرة سواء بالزواج او الطلاق ايضا اعلمى انك سيدة فاضله ولا تستحقى الا الافضل والاجود ولا تقللى من ذاتك من اجل الرغبه فى الزواج

الوقت كفيل يحل كل مشاكلك انتى الان فى اثار الصدمة صدقيني بمرور الوقت سوف يصبح كل الذى تمرين فيه ذكرى

نصيحتي لكي  اهتمي بنفسك تقربي من الله واقرأي القرأن  وعيشي حياتك بعيدا عن الاحباط والعدم الثقة حاولي ان تدخلي  بالاجواء الاجتماعية الحلوة الطلعة  لاتخلي نفسك محلك سر  لازم تعيشي حياتك  خلي الناس تشوفك بخير وتشوفك قوية حتى لو بداخلك يظهر العكس

 

اختي غلط غلط اللي تسويه بنفسك تشتغلي لين ينهد حيلك الطلاق مو عيب ماشرعه الله الا انه راحة للطرفين انت تطلقتي بدون ارادتك مو منك العيب ابد كثري الاستغفار واسالي الله سبحانة وتعالي يعوضك خير برجل يسعدك وذرية تملا حياتك
 

اصبرى ان الاه قال ان مع العسر يسر قال مع وليس بعد ربما يختبر صبرك وتحملك ولكن ان كنتى ترغبين بالزواج حقا التزمى الاستغفار انه عن تجربه فتح لكل باب مغلق مهما كان وانه حل لجميع مشاكلنا وقد اخب نا الله بذلك فى القران فى سورة نوح ان الاستغفار سبب فى الزواج والذريه والرزق والمغفرة فالتزمى لعل الله يرزقكك ما تبينه وترغبيه

انتى تكبرين الامر وتصعبينه عليكى وعلى طفلك لانه باتاكيد يراكى دائما حزينه ولا تهتمى بما يشعر به وهذا ليس تقصير منك وانما لان التنسان الحزين لا يمكن ان يسعد من حوله حاولى ان تعطى اهتمامك لولدك وان تعوضيه عن والده الذى تركه وحكم عليه ان يعيش حياه غير طبيعيه مثل باقى الاطفال لاتكونى مثله وتسبحى فى بحر احزانك وتتركيه اهتمى بما يسعده وافرحى معه لانه من الممكن ان يكون حياتك وعوض الله لكى

اختى احمدى الله انك مستقله ماديا ولا تحتاجى لاى شخص ينفق عليكى وانك مستقله مع طفلك فانظرى الى الجانب المشرق من الامر ولا تجعلى امر طلاقكك يغيرك الى كتله حزينه لانك ليست المراه الاولى او الوحيده التى تمىر  بالطلاق كونى اكثر تمسكا وتحمل ويكفيكى امام الاه انك كنتى زوجه صالحه تحافظ على بيتها وانما هو لم يحافظ واستسلم لمشاعره اى انك ليست السبب وهذا يساعدك على التقبل ويجلب بداخلك السكينه والطمانينه

حبيبتى انا اتعجب منك بعض الشئ والتمسى لى العذر انتى توا مررتى بتجربه زواج كئيبه واحزان وتفكرين فى الزواج بهذه السرعه انتى تحتاجين الى وقت حتى تلملمى شتات عقلك وتتخلصى من اثار التجربه المريرة وان تشعرى ولدك بالستقرار وان تستقروا نفسيا ثم بعد ذلك تفكرين بالزواج حتى تعرفين حسن الاختيار ولا تتسرعى وتتزوجى باى شخص ويكون مثل زوجكك فكرى بحياتك والحياه ليس سبب سعادتها الزواج بل هناك اشياء اخرى مثل سلامك الداخلى  وامنى لكى ان تجدى الزوج المناسب ولكن وانتى متعقله وواعيه وقويه الشخصيه

انتى تحزنين رغم انك اتخذتى قرارك بعد صلاه الاستخارة اى ان طلاقكك كان خيرا لكى وكان افضل حل لكى فلا تحزنى واعلمى ان الله عندما يغلق بابا من المؤكد انه سيفتح بابا لم تفكرى به ولم تتخيليه فتفائلى واخلدى الى نومك ولا تحملى هما وسوف يدبر الله لكى الامر

لما تهجلين ان كان الطلاق عار للمراه لما حلله الله لها لان الله لا يرضى لنا بالظلم والعار بل يحب ان نعيش حياه سويه وانتى حاولتى مع زوجكك ولكنه للاسف كان لا يساعدك واعترف انه كان يحب امراه اخرى اى ان العيب ليس بكى تماما وانك غير ناقصه وانما هو من ساعد فى خراب البيت لا تزيدى من الامر وتجعليه يؤثر على حياتك وبالتاكيد هناك من يتقبلك انتى وولدك لانك مازلتى صغيرة كونى على يقين بالخير قادم

اختى انتى معذورة لان نظرة المجتمع الى المراه المطلقه كلها نظرة اتهام وتقليل من شانها ولكن عليكى ان لا تقللى انتى من شانك ويكفيكى فخرا انك حاولتى ومرات عدية لاستقرار الخياه بينكم ولكنه رفض واصر على الطلاق فلما تلومين حالك وتشعرى بقله الثقه بل يجب ان تتقبلى قدرك وان تزيدى من ثقتك بحالك وسوف يرزقكك الله بزوج صالح يقدر حبك للاستقرار والهدؤء فى الحياة الزوجية

انا اربعين لو كنت اعرفك لتزوجتك 

يا حبيبتي انت تطلقت، يعني كنت فقط متزوجة، و لم تكوني امرأة زانية معاذ الله، فلم الخجل؟؟؟؟؟؟ اذا لم يحبك طليقك فليس لعيب فيك او لامتياز في المراة الاخرى انت لا تملكينه، بل ببساطة لان الإنسان لا يختار من يحب. املئي وقت فراغك، لأن النفس ان لم يشغلها صاحبها بالحق شغلته بالباطل، فأنت تخطئين إذ تجلدين نفسك على شيء حصل لم تكوني سببه، لعل الله كتب لك أن تتطلقي لأنه يخفي لك بعد الطلاق خيرا كبيرا. بالمناسبة الأرزاق بيد الرزاق و ليست بيد حالتك الاجتماعية، فكم من عازبة تخطت الخمسين و لم تتزوج، و كم من مطلقة جاءها نصيب و عادت عروسا من جديد. أكثري من الدعاء و تحري أوقات الاستجابة، و الله يسهل لك عريس تسعدين معاه ماحييت.