أشعر بتأنيب الضمير بسبب الأذى الذي سببته لنفسي ولزوجتي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في مرحلة الجامعة انسان ملتزما ماشاء الله و خضم الحياة تعرفت على انسانة ما شاء الله كنت مقرر الزواج بها و لكن تركتها في منتصف الطريق و الان اعاني من تأنيب الظمير و اصبحت اهرب من التدين لانه يفكرني بها و ابكي على اطلالها و انا متزوج و اب لطفلين زوجتي تحبني و رزقني الله بنجاح في عمل و العلم ..لست نادما على تركها بل على اني عرفتها اصلا ليتني تركت قلبي لزوجتي انها انسانة راقية من حقها قلب كامل لا نصف قلب و انا انسان ظلم شخصين واحد في ماض و واحد في الحاضر و قبل ذالك ظلمت نفسي ليتني صبرت لما قسمه الله لي ... ساعدني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم ،، لايوجد قلب كامل ولاتوجد براءة كاملة مع الحياة انها مجرد ذكريات الان ومجرد حنين لمشاعر ذهبت ولا فيها خيانة لقلب زوجتك ،، احب زوجتك واعطها اكثر وتقرب منها اكثر وانشغل بحياتك واعتبر ما مر مجرد ذكريات حلوة تعود لنفسك فقط
اسعدتني قصتك يا أخي ، ليس لشيء سوى أنك انسان جيد من داخلك ، فغيرك كان أهان زوجته بسبب خطأه القديم ودمر حياتها ، وظلمها ولكن خوفك على مشاعرها يظهر كم أنت طيب ، ولم يبق لك سوى خطوة واحدة وهي ان تصبر على شعورك هذا لأنه شعور وهمي فلا يجب ان تفكر في الماضي من الاصل وتفكر في اللحظة الآنية لأن التفكير في الماضي لن يغيره كما ان القلق من المستقبل لن يغيره واعرف قيمة اللحظة الحاضرة ، وأهميتها واعطي من حولك كل الاهتمام والحب
من الرائع انك تفكر في زوجتك بتلك الطريقة وتعلم انها انسانة جيدة وتستحق أن تعطيها الحب والاهتمام ، وهذه هي بداية التغيير ، وهي المعرفة ، فأنت تعلم انها انسانة رائعة وتستحق ، بقي خطوة واحدة عيك ان تتخذها وهي ان تعطيها هذا الحب ، ولا اقول لك ان تجبر قلبك على هذا ولكن حاول ان تعطيها الرحمة والحنان والرقة ومع الوقت سوف تجد نفسك تحبها، نحن من نهيأ عقولنا للحب او للنفور تذكر هذا دائماً
لا يوجد انسان لا يخطيء، حتى ان الرسول الكريم قد قال "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون" فلماذا تعذب نفسك وقد تبت إلى الله ، وقد سامحك الله على ايه سقطه سقطتها في الماضي فلما هذا الجلد للذات يا أخي العزيز ، حاول ان تتجاوز ما حدث ، لأن ملك الملوك غفر لك لو كنت اذنبت ، وانت لم تظلم احد بل على العكس ما حدث كان مقدر له الحدوث في كتاب مرقوم
يا صديقي من منا لم يجرح .. من منا لم يفارق حبيباً.. من منا لم يتعذب ويبكي .. من منا لم يُظلم ولم يظلم .. هذه هي الحياة .. ولا يجب ان تستلم لها ، زوجتك مازالت بجوارك الاآن فكر بها ، هل ستدعها تضيع؟ هي من تستحق الحب لأنها تحبك ولا أحد آخر ، هي وأولادك .. أحب زوجتك يا أخي وانظر الى ايجابياتها وهي سوف تنسيك كل ماض اسيف
أخي الكريم ، ما مضى قد مضى فلا تندم لأننا عن ماضينا في صورة شخصية ، كل حدث ولو صغير له تأثير علينا، فلا يجب سوى ان نكون ممتنين لكل لحظة كانت مكتوب ان نراها في الماضي، لأنك لا تعرف ترتيبات القدر فيمكن لو لم تقابلها لما قابلت زوجتك ولما اصبح لديك ابنائك الاحباء ، فكر فيما لديك وليس ما ضاع منك
انت بشر وكل البشر تخطئ ولا أحد معصوم من الخطأ انت ضميرك صحي واسترجعت نفسك فلا تجعل الماضي يؤثر على حاضرك ومستقبلك مع زوجتك فكر بها واهتم بها وعوضها عن كل شيء واياك ان تتحدث وتتعرف لها بما حصل لانها لن تثق بعد اليوم، فكر بحياتك معها وخطط لنجاح الحياة الزوجية واجعل ما حصل معك درس تتعلم منه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين