وصلت لسن اليأس وأصبحت انطوائية تماماً

سوف تمضى هذه الفترة وتعود الى طبيعتها  ولكن كونى بجانبها دائما وابحثى عن ما يسعدها واحضريه لها واعطى لها امل بالحياه وانه يمكنها ان تقابل الزوج الصالح فى اى لحظه ويعوضها عن كل ما مرت به واننا يجب ان نتمسك بالامل فى الحياه وكثير من الارامل والمطلقات يتزوجون بعد الخمسين

ادعى الله لها كثيرا ان يفرج عنها انها تتالم وليس الامر بيدها وانما تحتاج الى الدعم النفسى ابحثى عن شخص تكون هى ترتاح اليه وتتقبله من اقاربها ويذهب ويجلس معها ويضحك ويتكلم ولا يشعرها انها لديها اى مشكله او مرض لا تغضبوها بمواجهتها ان لديها مشكله

حبيبتى هذا امرا طبيعيا وخاصه انها لم تتزوج ولم تنجب انها تشعر ان حياتها انتهت ولم تفعل اى شئ اتركيها حتى تستطيع ان تجتاز هذه المرحله ولا تتحدثوا معها على انها مريضه لانه سترفض وتزيد عدوانيه تكلموا معها بشكل طبيعيا وكان لا يوجد اى شئ بها

ان الزواج قسمة ونصيب وكل شيء من الله عز وجل مكتوب لنا منذ كنا في بطون امهاتنا وان الله يريد لنا الخير في كل شيء ، فلماذا نحزن ولماذا ننيأس والله عز وجل قال في كتابة العزيز " ولسوف يعطيك ربك فترضى " دعيها ان تتقرب من الله عز وجل ولا يؤثر عليها موضوع الزواج .

لماذا لا تقولي لها كل تأخيرة فيها خيرة، لا تطلق عليها انها مكتئبة! لماذا لن تقولي لها أن الله ما زال يحمل لك نصيب ورزق ولكن لم يجئ معاده حتى الان تفائلي بالخير يا عزيزتي

حاولي ان تجلسي معها وتقولي لها لا تجعلي كل هذا التفكير يتملك منك لأن هذا أكبر مرضا قد يصيبك ويصيب نفسيتك وقد يهدم حياتك ويعكس عليكي اشياء كثيرة والناس ستأخذ عنك فكرة انك حقاً مريضة