الخوف من تعلق الآخرين بي جعلني أخسرهم

حاولي انك تخرجي هذه الافكار من راسك و انت مفكرني بطريقه جديده وانت استفيدي من ما سبق و ان تخبرني نفسك ان ما يحدث لا يسعدك بل على العكس تماما انجز تورينا ان هناك شيء او خلل في حياتك و اول خطوات حل المشكله ويعتبر اكثر من 70 بالمئه من حل اي مشكله ان تعترف بوجود مشكله وتفكري في الطرق التي تجعلك تتخلصين منها وتدركين انك بالفعل في مشكله وتبدئين خطوات تغير وانت بتعدي عن اي تصرف كنت تقوم به في السابق هذا هو المفروض ان تقوم به الان وان تبدئين صفحه جديده مع اقاربك  وانت ذهبي انت في البدايه لهم لانهم حاولوا   وانت اغلقت الباب في وجوههم عليك انت تفتح الباب الان وتبدا انتى  معهم صفحه جديده وتعاملات جيده

وما الاستفاده  التى تجديها  عندما يتركك الجميع ويبتعدون عنك بالعكس تماما يتفق وجميعهم وتكون ارائهم واحده انك لا تستحق ان يتعامل معك و انك شخصيه غير جدير بالثقه ان هذا شيء سلبى  لغايه و شيء يحزن اي انسان فمن يحبك هذا سببا كافي يجعلك تحبينه اتمسك به لا انت بتبعديني عن حياتك واتعامل  بطريقه فظة و تندمين بعد ذلك

لا يمكن للانسان ان يحكم على انسان واخر الا من خلال التجربه الفعليه والعمليه عليك انت فكري هكذا فان تعرفت على شخصيه جديده اوت قربت منك شخصيه عليك انت تقبلي هذا التقرب و انت تقرب انت ايضا منها وانت لك العكس وفعلت لك شيء يضايق فيكون حكمك على اساس حتى عندما يلومك اي شخصي فعلتك تخبره انها فعلت كذا وكذا موجوده في عينه عن نفسك ولا يستطيع احد ان يلومك

لما تنظرين العلاقات الانسانيه على انها علاقات حرب طرف واحد يحاول ان ياخذ من الطرف الاخر اي شيء او اي تنازل من العلاقات بين البشر تكون العلاقات احيانا تكون ودية حين يكون بها مشاكل ولكن الله خلقنا جميعا حتى نتعارف ولا يستطيع الانسان ان يعيش بمفرده طوال الوقت لانه ان كان هذا جائز بما شعرت بالم شكله و انه لديك مشكله كبيره وتحويلها البحث عن حلول لها حوالي انت تخلصي من هذه الافكار والحواجز التي اضاعها براسك في اي تعامل معك او في اي تعامل في اي علاقه

يمكن وبالفعل ان يكون مرض النفس يا او وسواس  انه تفكري ان هذا الشخص يمكن ان يؤذيك في اي وقت من الاوقات انت لا تشعر بالامان بداخلك لسه توقعي دائما الشر من من حولك حاولي ان تكوني هادئه من داخلك وتعلمين اننا بشر بنا الصالح وبنا الشار و يجب على الانسان ان اتعلم الفتنه وتعلم كيف يتعامل مع جميع المواقف بشكل حكيم ونظيم لذا حاولي تهوني من داخلك ما تفكرين به اي اذا كان هناك  علاقه مع شخصيه معينه فان كانت جيده مرحبا بها وان لم تكن جيده فتخرج من حياتك بهدوء

وماذا يحدث اذا تعلقت فيك  شخصيه وتقربه واصبحت علاقتكم علاقه وجود وصداقه مثل جارتك زميلتك قريبه لك ماذا سيحدث لا يحدث اي شيء بس شعري بالالفه وشعري ان هناك تقديم في حياتك ولا انت فكري في اطفاله لان سمعة  الاب والام تؤثر كثيرا على شخصيه الاطفال وتجعلهم اما محبوبين بين الناس واما منبوذين لا يحبهم الناس من اجل سمعه امهم وطباعها وطريقتها فانت لا تظلمى  لنفسك  فقط بل تظلمين  اطفالك معك حاولي انت تراجعي عن هذا الاسلوب

يمكن ان تستمر في العلاقات ولكن دون طعامك اي لا تكوني من حرف من حرف في تناوله للامراء لا تقطعي العلاقات بشكل سيء يسيء اليك والى شخصيتك ولا تخلي كثيرا و يكون هناك ذهابا وايابا بينك وبين من حول ولكن دائما اجعل العلاقه سطحيه مميزه ولا تقدمي فيها اي تنازلات وايضا لا تقبلي فيها اي تقارب من الاخرين ولكن دائما تكون علاقاتك وسطيه

بماذا تفكرين ان الحياه اخذ وعطاء وده كمان تاخذين يجب ان تعطي لان هذه العلاقه المتكامله هي من تساعد على استمرار الحياه و هذا المبدا مع زوجته و اولادك و اهلك واهل زوجك و اصدقائك واقاربك اي وقت ما اخذت يجب ان تعطي ولا تنظر الى عطائك على انه واجب عليك ثقيل ولكن هو الاستمرار العلاقات الانسانيه لانك بذلك سوف تكوني وحيده وليست وحيده فقط بل ستكون مكروهه من كل من حولك وكلهم يتفقوا على انك شخصيه غير جزيره بالمعرفه وهذا توفيق لوك اكثر بكثير من الوحده والانعزال

من الواضح انك تعرضت الى مواقف كثيره اثرت بيكي وانتي طفله صغيره  جرحتك  كثيرا فقررت ان تجرحي اي شخص امامك حتى تخرجي ما ما بك من طاقه سلبيه وايضا جعلتك تتوقعي السوء من امامك وانه سوف يجرحك تدافعين عن نفسك عن طريق الهجوم عليه

أنت كما قلتي انه الكسل في أن تتحملي مسؤولية الزيارات و المجاملات و غيرها من تأدية الواجبات و ربما هذا الأمر يعني أنك من داخلك لا تحبي الحياة الاجتماعية والاختلاط كثيراً هذا الأمر يعتبر طبيعي اذا كانت لك علاقات قوية و تقتصري عليها كل حياتك الاجتامعية و أما الغير فلا تهتمي أما اذا طنت كع الكل تتعاملي بهذه الطريقة فبالتأكيد هناك مشكلة

وما نفع هذه الحياة اذا لم يكن فيها العلاقات التي تخفف عنا و تعيننا على اكمال الطريق ,, هل ستمضي حياتك و أنت وحيدة ؟؟؟!! عندما تشعري بتأنيب الضمير لا تترددي في أن تتأسفي وتعتذري و من ثم تبادري أنت فقط بحاجة الى الخطوة الأولى ثم تحتاجي الى أن تدربي نفسك ثم تستمري 

اذا بقيتي على هذه الحال ربما تخسري زوجك و الأبناء أيضاً ,, حاولي قدر الامكان أن تبوحي بمشاعرك لمن تحبي على الأقل مرة واحدة عند اللقاء ,, لا تنعزلي كثيراً و اختلطي و تعلمي من الغير كيف تبوحي و تتكلمي عن مشاعرك و كيف تحافظي على العلاقات بينك و بين من تصادقي أو تحبي