حساسية أختي المفرطة السبب في شقائها

أرى ان الحل ان تتحدثي اليها وتقتربي منها بشكل اكبر ، انت اختها ، واعتقد انك الاكبر اذا ، فاذا كنت كذلك فحاولي ان تحتويها ، هي تلجأ الى الهاتف لأنها فقط تحتاج الى أن تشعر بالحب ولكنها لا تجده في اي شخص حولها ، فلما لاتكون أنت 

هذه ليست حساسية ،هذا نوع من أنواع العقد النفسية التي تكونت بداخلها على مر الوقت يا عزيزتي ، فماذا تتوقعين في فتاة شاهدت  امها تضربها ، وهي تصرخ وفي نفس الوقت تجد امها تعامل اخوتها بشكل اخر مختلف، سامح الله امك على ما فعلته بها ، عليكم تعويضها بدل من التعامل معها بتلك الطريقة 

التعامل الدائم المستمر معها ، من زملائها في المدرسة ومن العائلة ايضا، عصبيتها شيء طبيعي بعد الذي تتعرض له ، ثم انه كيف يكون لها ذكريات جيدة مع امك وهي كانت تضربها  أمامك وهي تبكي من الضرب وتدلعك ، ألا ترين انها محقه في ان تشعر بعد الاتزان ، احتوا الفتاة وامنحوها الحب وسوف تكون طبيعية 

أختك تدمر نفسها ، واضرب الزائد عن الحد هو ما سبب هذا ، اختك طيبة القلب والدليل على هذا انها تأتي وتعتذر منك ، هذا بعد ان تشعري بأنها تكرهك، وهذا يعني ان هذا ليس بيدها ولكن نتيجة افعال اجبرت عليها بسبب ما تتعرض له من ضغط نفسي ، ولهذا تأتي وتعتذر من يكره لا يعتذر

انت تعلمين ان اختك لديها مشكلة نفسية وربما تكون مشكلة قديمة تأثيرها يمتد لسنوات طويلة ، وهي في مرحلة خطرة هي مرحلة المراهقة ، فلما لا تقومين بامتصاص غضبها على العالم وحقدها وحنقها وتقتربين منها وتصبحين صديقتها ، احيانا لا يكفي ان نكون مجرد اخوه بل يجب أن نكون أصدقاء

من الواضح أن أختك ربما تعاني من التنمر من البيت و بالتالي نقلت شخيتها معها للمدرسة و الكل يمارس عليها هذا الأمر و لا تجد من يداوي ما هي فيه الا العلاقات التي تكون من خلال مواقع التواصل االاجتماعي التي تبين فيها جانب لا يعكس حقيقتها التي ترونها ,, الأفضل أن تخروجها من حالتها قبل أن تنغمس كثيراً

الجوال و الادمان عليه اما بسبب الفراغ الذي تعيشه أختك بسبب خلو حياتها من العلاقات الحقيقة و التي تبدا من البي الذي هو في الأصل المكاتن الذي تتعرض فيه للرفض و عمدج الاجحتواء فلا تلوميها اذا عاشت مع جوالها كل هذه الفترة الأفضل أن تنصحيها أو تخبري أمك لعل لدسكما الحل لاخراجها من حالتها

لجوء أختك للجوال للأسف لأنها لا تجد من يعطيها لاالحنان و الحب من الأهل لذا ترى أن من الأفضل أن تبحث عن الحب خارج الاطار الذي عاشت وتعودت عليه ,, أرى أن عليكي أن تقتربي منها أكثر و تشعريها بالحب الذي تفتقده قبل أن تضيع و تنجرف خلف علاقات نهايتها غي ر محمودة

حساسية الشخص وشعوره بالضعف و التعامل مع الغير بهذه القسوة يعني أنه لم يتلقى الحب اللازم لكي ينمو بشكل صحي و طبيعي و أن هذه الحياة كلها ضده لأن لا أحد كان يقف الى جانبه عندما كان يحتاج الدعم ,, الأفضل ااذا كنتي تشعري تجاهها بالأسى حاولي أن تساعديها للتخلص من مشاكلها

الحساسية المفرطة لا تعبر الا عن شخص ضعيف جداً من ال\اخل و الشعور بالنقص و الضعف وأنه وحيد و لا أحد يفهمه لأن الأهل في البداية لم يمنحوا أختك الحق بأن تكبر في استقرار العائلة التي ربما تربيتم فيه ,, أنت أعلم بالظروف التي عانت بسببها ولأنها الآن لا تعرف كيف تدافع عنها لا تعرف الا الصراخ لكي تتعامل معكم ,,حاولي أن تكوني قريبة كمنها وانصحيها بأن تنس الماضي و تتعايش معكم

الحالة التي تعاني منها أختك و شخصيتها الحساسة للأسف بسبب أسلوب التربية المتبع معها للأسف لأنه هو السبب في عقدتعها التي تتعايش معها الآن الطفل عندما ينموفي مثل هذه البيئة كن الطبيعي أن يصبح على هذه الحال ,, لذا اعذريها و حسني من صرتها أما أخوتك و أعيدوا لها ما فقدت 

الحساسية من كل الظروف التي تحيط بأختك طبيعية لأنها للأسف لم تشعر بالحب الذي يمنحه الأهلللأبناء ليتنمو نفسيتهم بشكل صحي و ربما هي تشعر بالضعف و الهشاشة من الداخل و تحاول أن تدافع عن نغسها و تشعر بالقوة بالصراخ لأن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي تعلمته للاسف تقربي منها و انصحيها لعلها تتغير

الشخصية الحساسة هي نتيجة تراكمات حصلت لها خلال حياتها الطفوليةى التي عاشتها في الصغر و سببت لها النقص و تالشعور بعدم الثقة بالنفس و الصراخ و عدم القدرة على الاندماج سببها التمييز في التعامل بين الأبناء ,, ربما هي عقدة نفسية حقا و بما أنك تشعري أنها طيبة فلماذا لا تحاولي أن تتقربي منها و تعيدي لها بعض مشاعر الحب