نوبات من البكاء والغضب لا أعرف لها تفسير

حاولي ان تضعي لنفسك هدف وتسعي وراءه وان لا تفكري بهذا الشكل السلبي فالسلبيه قد تقضي على كل احلامك وطموحاتك فلا يجب عليكي ان تفعلي هذا بنفسك ابدا مهما حدث فكوني اكثر حكمه ولا تتركي الامر ليؤثر عليكي ابدا فكوني اكثر ايجابيه

ان نوبات البكاء والغضب سببها هو فقد الاحساس بالحياه والناتج عن الروتين  والملل في حياتك فحياتك اصبحت مكرره بشكل كبير ولا يوجد فيها اي شيئ جديد واي شيئ ممتع يمكن ان تعيشي عليه فيجب ان يكون لديكي هدف تسعي له لتطوري حياتك وتحدي فيها ما يستحق 

يا اختي الغاليه يجب ان تكوني اكثر حكمه وان تحاولي ان تبحثي عن هدفك في هذه الحياه فلا يجب ان تتركي نفسك لتتاثري بهذا الشكل فكوني اكثر حكمه وابحثي عن هدفك واسعي لتحقيقه وان شاء الله تنجحي بهذا ووقتها لن تبكي لانكي ستجدي نفسك تتفدمي في الحياه بالشكل المناسب

انتي غير راضيه عن مكانك في الحياه لهذا يوجد هذا الصراع بداخلك فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه وان تحاولي ان تغيري مكانك فيكون لكي حلم تسعي لتحفقيقه وليس ان تظلي تبكي في مكانك دون اي محاوله للتغيير فستظلي اذن تبكي طوال العمر دون فائده 

يجب عليكي ان تعرفي ما سبب هذا فانتي تندمي على اضاعه حياتك بلا اهداف ولا شيى مفيد تفعليه فعليكي ان تعرفي السبب فهو واضح فيجب ان يكون لديكي هدف في حياتك تسعي لتحقيقه ومع مرور الوقت تحدي التقدم في حياتك والتطور المستمر فترضي عن نفسك 

غالباً وراء البكاء ضغوط نفسية وقلق.. حاوري المقربين منك عما تشعرين به واختاري الصديقات اللواتي يستطعن احتوائك.. الكلام عن الهموم يخفف من وطأتها ويحسن من نفسيتنا..

من الطبيعي أن تستخدم النساء طريقة البكاء للتعبير عن مشاعرهن وهذا أمر طبيعي.. لكن ما عليك التفكير به هو السبب وراء مشاعر الحزن التي تؤدي بك إلى البكاء.. فكري جيداً ومن المؤكد أنك ستجدين سبباً وراء حزنك.. حاولي فقط أن تفكري في حلول لما تمرين به من مصاعب.. بالتوفيق

مشكلتك انك حساسية زيادة عن اللزوم هيك طبيعة شخصيتك حاولى بقدر جهدك تقوى عزيمتك وارادتك حتى تكونى اكثر قوة وصلابة فى تحمل المواقف والصدمات، 

أستعيذي بالله من الشيطان و من الهموم والاحزان، حالتك هذه تسمى الاكتئاب التدريجي في بداية الامر تشعرين بأنك مختلفة عن الكل وبأنك وحدك في الحياة لا يوجد من يفهمك أو يشعر بك ومع مرور الوقت تأتيك نشوة بأنك أصبحت أقوى وأفضل من قبل وأن الحياة لن تهزمك مرة أخرى، لكن سرعان ماتدهب هذه النشوة وترجع الالم والاحزان من جديد ويرجع معها هم وغم جديد وتسيطر الافكار والاوساوس على حياتك، وتقولين في نفسك لماذا أعيش ،ستشعرين بغصة تقتل رغبتك بالحياة وتسكن الالم والاحزان قلبك -تتسألين لماذا قدري مكتوب هكذا وانه ليس لي نصيب من الحياة، لكن أيك ثم أيك السخط من قدر الله، الله أعلم بحالك ونيتك سلمي أمرك إلى الله فهو على كل شي قدير، أختي والله الذي لا ألله غيره كل أمر. في نفسك وكل حلم في حياتك لم يتحقق فهو لخير أراده الله فلا تحزني ليس هناك أحن من الله علينا.