أخاف أن أظلم زوجتي بالزواج من ثانية بسبب رغبتي الجنسية

تزوج زواج منقطع اي ( متعة) 

لا تفعل هذا يا اخي 

أخي ، إذا كنت قادرا ماديا و جسديا فلماذا لا تتزوج الثانية ، تزوج و اعدل ، و ايا كانت ردة فعل زوجتك الأولى ، و أكيد أنها لن تقبل ، و ربما تطلب الطلاق ، فهو حقك الشرعي ، المهم ان تحسن الاختيار و ان تعدل و ان تكون شجاعا في مواجهة المواقف . و هذا أفضل من كبت الشهوة الجنسية او الوقوع فيما حرم الله او ان تندم مستقبلا حين تكبر و تضعف قواك و تقول حينها يا ليتني تزوجت الثانية و يكون العمر قد فات . من لم يتزوج الثانية مات أعزب 

يوجد صديق لي كان مغترب في السعودية وكي يحافظ على نفسه من الفتنه كان يضرب ابره كل ثلاثة اشهر لا اعرف مااسمها ولكن كانت تزيل رغبته مهما حدث لا يثار وكان يجددها كل ثلاثة اشهر

إن كان بإمكانك ماديا الزواج من أخرى، فما المانع أن تأخذ زوجتك معك في أسفارك؟

اشرب كافور .. وعوّض زوجتك بس ترجع والا خذها معك واتركو ولدكم عند اهلك او اهلها ووفر شغاله له .. وبس والله + صوم ..

تزوج يا أخي الكريم فهذا من حقك بكل تأكيد ولا يوجد ابدا ما يمنعك عن هذا ، الله اعطاك هذه الرخصة خاصة أنك سوف تسافر فما الذي يمنعك في هذه الحالة من ان تسافر يا اخي الكريم ، الامر بسيط ولا يجب ان تشغل بالك به فاتح زوجتك وكن واضحاً معها 

صراحة انت تقول هذا على سبيل الإستسهال ، هناك العديد من السبل التي من الممكن ان يسيطر بها الرجل على شهوته ونفسه يا اخي الكريم ، ولا يوجد أبداً مبرر لأن تتزوج على زوجتك ، نصحنا الرسول صل الله عليه وسلم بالصيام ، فلماذا لا تصوم؟

سوف تخسر الكثير من راحة البال، وسوف تخسر الكثير من حب زوجتك لك بكل اسف ، فلا تظن انها سوف تقبل بالوضع الجديد دون أي مشاكل ، اعتقد انها سوف تعترض وتثور وان قبلت واذعنت فإنها سوف تتغير معك ولن تعود لطبيعتها لا تدمر بيتك بنفسك

وما الذي يمنعك عن هذا يا صديقي ، ان كان لديك القدرة المادية لكي تفتح بيتين معاً فتوكل على الله وتزوج ، هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يوجد ابدا عيب في هذا يا اختي العزيزة ، فلا تفكر في الامر كأنه جريمة هذا شرع الله تعالى 

انا مثلك ولكني حتى لم اتزوج ولكي وجدت البديل وهو ممارسة الرياضات العنيفة وايضا الركض لمسافات طويلة ، فإن هذه الرياضات تستنفذ الانسان وطاقته يا اخي الكريم ، باختصار وجه هذه الطاقة التي من الله عليك بها الى شيء مفيد ينفعك غير الزواج

حاول ان تأخذ زوجتك معك يا اخي الكريم ، فمن قال لك من الاصل انه وإن تزوجت سوف ترضى بهذه الزوجة الثانية فمن الممكن من الاصل انك تحب هذا الامر لأنك تحب زوجتك بذاتها ، الرجل يكن الكثير من المشاعر للمرأة التي يحبها ويرغب بها وقد تنتفي الرغبة في غيرها 

وهل سترضى زوجتك بهذا الوضع؟ ان من كامل حقها ان ترفض هذا يا اخي العزيز ، واعتقد ان هذا مستحيل بالنسبة لها ، فلا تكسر قلب زوجتك وتجري وراء شهوتك هي ايضا لها شهوة وتضر بما تضر به ، لا اعتقد ان قرار مثل هذا سوف يكون قرارا حكيم ابداً

للاسف الانسان ما يوحي له بمثل هذه الامور ، نعم لدى كل انسان رغبة جنسية سواء رجل او امرأة وهذا طبيعي ، وطبيعي ان الانقطاع قد يصنع مشكلة ، ولكن الحلول كثيرة ومنها أن تقوم بممارسة الرياضة ، وتمارس العديد من النشاطات التي سوف تلهيك كثيرا عن ما يدور في بالك قاوم نفسك

الجنس كاي غريزة بالارادة والرغبة ممكن السيطرة عليها فلا تقلق يا عزيزي فما عليك الا حين وقت سفرك ان تشغل نفسك و ما تخلي و قت الفراغ يسيطر عليك و يخليك تلجأ للتفكر بالامور وبرغبتك الجنسية ممارسة الرياضة والمشاركة في النوادي ستساعدك بشكل كبير كي تضبظ نفسك وتتجكم برغبتك ، فهي من الممكن ان تلهيك عن التفكير بها من الاساس 

الفراغ  هو المشكلة من الضروري جدا ان ننشغل بعمل مشاركة او قرأءة كتب او متشاهدة لبرامج اخبارية واعلم يا اخي العزيز ان كل انسان لديه رغبة ولكن اذا اطلقنا لها العنان فنكون تابعين عليها وتوقف عن ذلك باشغال نفسك بالرياضة والذكر والقراءة عليك ان تضع لك نظام معين حينما تسافركي تمضي وقت بعيدا عن التفكير في الامور الجنسية 

لكي تتحكم برغبة الجنسية القوية يا اخي العزيز عليك ان تتحكم بنفسك واعلم ان الحل بين يديك حينما تبدأ الأفكار الجنسية تراودك, هنا عليك فوراً قطع هذه السلسلة من التخيلات والأفكار, وبأسرع ما يمكن وبأي وسيلة, وشغل نفسك بأي نشاط أخر, كأن تقومعمل مكالمة خارجية,  أ  وممارسة الرياضة او مشاهدة التلفاز هنا ستجد أن تفكيرك قد أنصرف كلياً عن التفكر في الجنس لعل هذا الحل من الممكن ان يساعدك