فتاه و اشعر بحاله من الرغبه بايذاء الاخرين
انا طالبة في المرحلة الثانويه تحديدا الصف الثاني، عمري 17 سنه.بدأت حالتي قبل 3 اشهر عندما استلقيت في فراشي لا افعل شيء سوا التفكير في طريقة اخرج بها من نفسي ، كنت اردد عبارة "يخوف، مرعب، كيف ما يرتجفون الناس رعب ، بمجرد انهم يفركرون انهم عالقين في نفسهم" كنت كلما عشت نوبة كآبة اشعر برغبة في قتل نفسي، اشعر بأن قتلي يجعلني اتحرر، هذا الشعور لا ارادي شيء لا استطيع الهروب منه، الآن تمكنت من التخلص من شعور وجوب قتل نفسي كلما عشت نوبة كآبة، لكن بدلا من ذلك ارغب بقتل وتسميم شخص اخر ، عندما اشعر بالكآبة اتخيل اشياء مرعبه، اتخيل بأني امسك سكين واشرح الشخص اللذي امامي مع الرغبة الشديده في فعل ذلك.شيء من الماضي ، منذ طفولتي وانا اتعرض للظلم الشديد من امي وابي واخوتي وجميع من حولي، كنت وحيدة طوال فترة حياتي، لا املك اي صديق ولا احد يعلم عني شيء، مما زادني سوء انفصال ابي وامي منذ 5 سنوات من الآن، كلما تذكرت الامر اشعر برغبة في قتلهما.كل شيء بدأ قبل فترة قصيره، لا انكر اني حاولت الانتحار اكثر من مره، اشعر ان وجود اشخاص حولي غير مهم اميل الى العزلة كثيرا، اكرهه جميع من حولي ولا استطيع تقبل احد مهما حاولت.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي تفكيرك بالانتحار وباذى الاخرين خطير جدا ولا يمكن السكوت عليه حتى لا تقومي بالفعل باذية نفسك اواحد وتقعي في مشاكل. من الواضح انك تعانين من مرض نفسي لكن لا بد من الذهاب الى طبيب نفسي في الحال حتى يجمع كل المعلومات اللازمة ويشخص حالتك ويعالجك. ياابنتي، يبدو انك مررت بظروف صعبة ومن الطبيعي ان تؤثر عليك، لكن لا تياسي من الممكن اصلاح الامور ولكن اذهبي الى الطبيب النفسي حالا.
اذكري الله و تقربي من ربك و تعوذي من الشيطان الرجيم حتى انا ماعشت في حب و احتواء واهلي كانو يقسون علي وعشت مثل اليتيم بس ماعندي مشاعر العداوة للناس والمجتمع سيطري على شرور نفسك ايذائك للناس لن تمر مرور الكرام ابدا وستلقينها ولو بعد حين الله مايضيع حق احد انتبهي من دعوات الناس عليك وحده اساءت لي نفسيا بدون وجه حق الى اليوم ادعي عليها في صلواتي
لاقد ان تكون لك حياه مختلفه مع الله،الله هو الوحيد الذي يعلم مابين اضلاعك يحصي مقدار هذا الكم من الالم والضياع والله ارحم بك من نفسك ،لاتسئلي نفسك لماذا وكيف ولما امك وابيك كان لهم قدر وحياه وشاءت الاقدار ان لايكملو المشوار سويا ليس ذلك نهايه العالم وكل شخص مقدر له في اي وقت مهما كانت الحياه مستقره ان يقع الطلاق فجأه لاتحملي نفسك مسئوليه حياه الاخرين ونتائج قراراتهم هم فقط من يتحملون ذلك انشغلي بنفسك بوضع برنامج ثابت مهما كنتي متعبه ان لاتنشغلي عنه ابدا اولا قراءة سوره البقره يوميا بما يناسبك صباحا مساء على اجزاء لكن لابد ان تكون كامله صلاه الوتر والدعاء وان استطعت صلاه الضحى نظمي اكلك ونومك قدر المستطاع واهتمي بنفسك ايضا قدر المستطاع انظري لنفسك بجمال وثقه وعودي نفسك على ذلك كوني على يقين مهما بلغ حُسنك واهتمامك وشخصيتك ولطف حديثك امام الاخرين ذلك لن يجدي ولن يغير مافي نفسك حتى انتي تغيري نظرتك لنفسك. صلي والديك وبري بهما الله امرنا بالاحسان لهما كان سويا او متفرقين الدي برسائل عامه ثم سؤال عن احوالهم ثم زيارتهم لااعلم على مر الزمن عمل اقرب الى الله من رضا وير الوالدين لاتلوميهم على الانفصال ولاتحمليهم مالاطاقه لهم به كوني عوناً واملاً وسلاما لنفسك ثم للآخرين واحتسبي دوما عند الله العوض وكوني على ثقه ويقين بان المستقبل لاشك افضل واجمل وان الله لايضيع عبده مهما بلغ به الالم والشتات ان الله محيط بك ويحفظك وينجيك مهما نظرتي لتلك المشاعر بانها قويه ولن تزول وتسيطر على حياتك تأكدي بانها ستزول تدريجيا وستبقى ذكرى لن اقول مؤلمه بل مرحله من الحياه وانقضت واحتسبها عند الله رفعه واجر ابدأي بنفسك وهوني على روحك واولا واخيرا كوني بالقرب من ربك فلاتعلمي كيف يكون العوض من وب العباد ومايخبىء المستقبل من جمال وسعاده لك قال الله : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة هذا من الرب حث للعباد على ذكره والمسارعة إلى طاعته . لأنه وعد المحسنين بالخير العظيم والعاقبة الحميدة، ومن ساءت أفعاله ساءت ظنونه، ولهذا في الصحيح من حديث جابر عند مسلم: لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله وفيه أيضًا أن الله مع الذاكرين، ينبغي الإكثار من ذكر الله، وهي معية خاصة التي تقتضي التسديد والتوفيق والكلاءة والحفظ مثل ما في قوله : إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40] وفي قوله : إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153] إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]
العلاج النفسي لن يحل المشكله وحده، لكنه سيجعلك تتأقلمين الى حد ما في مرحلة التغيير الصارمه والواجبه لاشك ان الحياه في عينك انتهت لاامل لامستقبل لاطموح لكن كوني على يقين وثقه ان ذلك مؤقت مهما بلغت قسوته ومرارتهوان كل من تنظرين اليهم بأنهم بافضل واحسن حال لابد ان تجري اقدار الحياه عليهم (لقد خلقنا الانسان في كبد)وانتي ايضا لاتعلمين مافي صدورهم من الالم والوحشه يااختي الكثير من الردود كانت تبث روح الامل والحياه وكانت عبارات تحفيزيه ومشجعه لكن الاضافه التي وددت ان تغير مجرى حياتك ولاشك اني على يقين وثقه بذلك هي القرب من الله ،قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين