خائفة من تعلق ابنتي بطبيبها النفسي

الغلط منك انتي

انتى تحتاجين الى ان تك نى قريبه من ابنتك وان تفهمين طريقه تفكيرها من الممكن ان تكون طريقن تفسيرك لتفكيرها خاطئه لذا فحاولى ان تفهمين ما هى حقيقه مشاعرها وان كانت تحبه حقا اذا فان الحل ليس بيدك بل بيد الطبيب هو سوف يستطيع ان يغير نظرتها له ولكن بطريقه لا تؤذى نفسيتها .

عليكى ان لالا تفكرين فى الامر بتلك الطريقه فمن الممكن ان يكون هذه المشاعر هى الحافو الذى يحعلها تغير من نفسها وانكي اذا حاولتى ان تخرجى تلك المشاعر منها او تبعديها عنن الطبيب حينها سوف تعود حالتها كما كانت حاولى ان تصبرى قليلا الى ان تعرفي الى اين سوف تسير الامور ولكن عليكى ان لا تحاولى ان تواجهيها او تفرضى عليها البعد عنه وان تطور الامر فالحل هو ان تتحدثى مع الطبيب وليس هى .

اختى الغاليه ان الحل المناسب هو ان تتاكدى اولا من مشاعر ابنتك قبل ان تقومى باتخاذ اى رد فعل قد تندمين عليه فى المستقبل ،، لذا فان الحل هو ان تحاولى ان تتقربى من ابنتك تستمعى لها تفهمين ما تفكر به ان كان حقا هى تحبه ام انكي فقط تظنين ذلك وهو غير حقيقى .

من المؤكد ان ذلك التحسن الذى طرا على ابنتك هو شئ ايجابى يبعث السعاده داخلك وايضا من المؤكد ان من اسباب ذلك التحسن هو ما تشعره ابنتك اتجاه الطبيب لذا فان حاولتى ان تصدميها سوف تكون النتيجه رجوع الى نقطه الصفر لذا فان الحل المناسب لها هو ان تحاولى ان تتحدثى مع طبيبها بهدوء حتى يستطيع ان يتصرف هو بطريقه لا تؤديها .

ليس عليكى ان تبعديها عنه وذلك لانه من الممكن ان يؤثر سلبيا على حالتها النفسيه وتعود كما كانت ،، بل عليكى ان تتحدثي مع الطبيب حاولى ان تفهمي منه ما تفسير تلك الحاله وان كانت حقا معجبه به فالحل فى يده هو ان يوصل لها انها مثل ابنته او اخته الصغرى عن طريق التعامل مما س ف يجعلها تغير تفكيرها .

مو لازم تحاجيها هي لازم تحاجين طبيبها حته لاتضطرب نفسيتها، اني بعمر بنتج و لمن جنت توني مراهقة وماما شكت بيه وحسيتها تراقبني لفتره كم يوم وبس لا اكثر،، اني ضليت 3 سنوات مناسيه الموضوع والله وصرت مثل المريض نفسيا بس ما بين لأحد وابتعدت عن ماما رغم حبي العميق الها بس صرت مااحجيلها عن مشاكلي الخاصه، لذلك ياريت مسوين هيج ببنتج خاصه انها توها بدت تتحسن ولازم تحاجين طبيبها حته اذا هي تعلقت بي هو راح يعرف شون ينبهها بطريقة متأثر عيها

كان الافضل ان تلجئوا إلى طبيبة وليس طبيب تحسبا لتعلقها به...الافضل ان تذهبي معها للجلسات وان لا تترك وحدها..كذلك نبهي طبيبها لهذا الامر وان عليه ان يعالج تعلقها به.. فهي مريضته والمفروض ان يترك مسافة بينهم ولا يجعلها تتعلق به لأن في حال انتشار الخبر قد يؤثر على سمعته...يجب ان يعلم الطبيب أنك لاحظت تغير ابنتك وتعلقها به...وان هذا الامر مرفوض بالنسبة لك وهذا الامر يضر بسمعته المهنية...الله يشفي ابنتك و يفرح قلبها ويسعدها

مهما كان السبب ما عليكي أن تسمحي لها بأن يحدث ابنتم يجب أن تتعالج و أن تخرج من هذه الحالة بالاعتماد على نفسها و ليس التعلق بأي أحد ,, حتى ول كان طبيبها .. أنا أرى أن من الأفضل أن تقنعيها بأنها أصبحت أفضل و أنها أجمل من قبل و شجعيها وامدحي شخصها وكلما ذكرت طبيبها بشكل ايجابي عليكي أنت أيضا أن تثني عليها و أن تخبريها أنها أيضا هي التاي ساهمت في شفاء نفسها و ارفعي من قيمتها و بثي فيها الكلمات الايجابية 

لما لا تحاولي أن تجلسي مع ابنتك و أن تتقربي منها أكثر كوني صديقتها و مكان سرها و اعلمي عن ما تخبئه في داخلها كي  تستطيعي أن تتدارك الأمر ,, من الصعب على الفتاة أن تتعلق بأي أحد و هي في هذه الحالة و بهذا المرض لأنها اذا فقدت هذا الطبيب من حياتها ربما تنتكس و تعود كالسابق و أسوأ .. اطلبي من الطبيب أن يجاول أن يقنعها بأنه في مقام أبيهخا أو أخيها و أنه يعتبرها كطابنته حتى لا تتعمق بهذه المشاعر أكثر 

عليكي أن ترحبي أولاً بهذه التغيرات الايجابية و التي تدل على ان ابنتتك استعادت بعض رغبتها للحياة لمن أنا مع أن تصارحي الطبيب بذلك أخبريه أنك تلاحظي عليها هذه التغيرات و أن عليه أن يراعي أن لا تتعلق به لأنها لا زالت صغيرة و الأفضل أن يحاول أن يعملها كابنته و يكرر على مسامعها هذه الكلمة ,, لابد و أن يكون الطبيب مطلع على كل تغير ايجابي في حياتها و يعلم مصدره و سببه ويعالد الحالة أولاً فأول