حالتي النفسية سيئة بسبب خوفي من الله
انا شاب عمري 25 سنة في الماضي كنت سيئ جدا جدا وقد فعلت كل مايغضب الله والان تبت واخاف أنني قد سقطت من عين الله و أصبت بمرض نفسي قلق واكتئاب منذ ٣ سنوات ومكروب الان من من ٤ جهات كرب شديد ومهموم وعايش في زنزانة الماضي افكر في الانتحار كثيرا اكره ذاتي أشد الكره العنها واسبها انا تعبان تعبان واحب الله واحب الصالحين لاكني أشعر بأني قد سقط من عين الله اريد التوبة الصادقة اليوم فيه 24 ساعة والله اني مكتئب في كل وقت اميل إلى تعذيب نفسي ولاكن لم أفعل شي إلى الآن هل يجوز لي أن أعنف نفسي لاني أشعر براحة في ذلك اين اذهب لا أريد أن انتحر والتفكير بالانتحار احاول ان اطردة والله أنني لا اعترض على قدر الله فأنا أحب الله وقد أنعم علي بنعم كثيرة وقد حماني وقد أعطاني كثيرا لاكني لا أعلم مالذي فيني ارجوا منك الرد وشكرا....
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم طبعا انت تدرك ان الله ليس كالبشر ونقع من عينه او يغضب ويزعل.. الله ادري بعباده ورحيم واصله الحب وليس الخوف وتعلم انه مسامح غفور فاذا كنت نادما حقا ومستغفرا وتائبا فاكيد الله هداك وفتح لك باب التوبة فلا تياس من رحمته... اما ماتشعر به فهو بداية اكتئاب والاكتئاب يعالج ويشفى ولذلك انصحك بمراجعة الطبيب واخذ العلاج قبل ان يتفاقم الامر
الله سبحانه لا يريد منك كل هذا ..فقط اقبل عليه بقلب سليم منيب ..بدلا من التفكير بهذه الأفكار الشيطانيه فكر و تأمل في رحمة الله فكر بصنعه و مخلوقاته ..تأمل عفوه و مغفرته ..إقرأ عن قصص التائبين ..الله رحييييييمممم حاشاه الكريم ان يرى عبده يريد التوبه و العفو و لا يعفو عنه ..اقبل ع الله بحب لا تخف ..لا تجلد الذات فهذه كلها من افكار الشيطان ليبعدك عن طريق الهدايه و الصلاح ..إقرأ كثيرا عن رحمته و تدبر كتابه صدقني لن تجد أجمل من هذا ..التأمل و التدبر يجعلانك رقيق القلب تقبل ع الله حبا و طمعا فيه رضاه لا خوفا و سخطا ع حالك ..لو علمت رحمة الله لما استسلمت لهذه الأفكار ..ابدأ من الان و جاهد نفسك جهادا عظيما ..و كلما أقبلت عليك افكار إبليس قل ان ربي رحيم غفور سيغفر الذنب ما دام القلب أناب و تاب ..
هذه الإستراتيجية ب التي يقوم بها الشيطان في حال تبت الى الله فهو يحاول أن يقنتك من رحمة الله حتى يشعرك باليأس ومن ثم تمل وتتمرد على الله. لذلك أحسن الظن بالله يا أخي الكريم واعلم أن الله غفور رحيم وانصحك بمشاهدة سلسلة حسن الظن بالله للدكتور اياد قنيبي ستشعر براحة بعدها فهي تتحدث عن هذا الأمر بالذات.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-05-2020
ان ما تفعله الان يا اخى هو خطا فلا ترتكب مثل تلك الاشياء فى حق نفسك فكل انسان لديه الحق فى التكفير او الرجوع عن اخطائه حاول ان لا تفكر فى اىىشئ من تلك الافكار فليست هى الحل بل ان الحل هو ان تقترب من الله بافعالك وبصلاتك وبقلبك ايضا حاول ان تكون متصالح مع نفسك حتى وان كنتى قد أخطأت ولكن لك الحق فى الرجوع عن الخطا .
لا تنظر لنفسك بتلك الطريقه السلبيه التشاؤميه فهناك من ارتكب الكثير من المعاصى ولكن المهم هو طيفيه التوبه وانت مازلت فى مقتبل عمرك اى ان الحياة امامك لتكفر عن ما ارتكبته فى حق نفسك ومن اذيتهم لذا فلا تفكر فى الانتحار فهذا ذنت اخر بل فكر فى اذا قمت بالتكفير عنفي ذنبك وتحولت حياتك لسعاده وقد رضر الله عنك بعد ان تغيرت فهذا سوف يكون راحه بالنسبه اليك .
ان الله يحب الخطائين التوابين يا اخى فلا تفكر لى الامر من اتجاهك وتفقد الامل من رحمه الله بل عليك ان تظل على قوتك وايمانك وتبعد تلك الافكار السلبيه عنك فتعذيبك لنفسك لا يعد تكفير عن الذنب ولكن ان تتغير انت بنيه صادقه فى كل ما كنت ترتكبه فهذا هو التكفير عن الذنب وان تتقرب من الله بدعائك بان يعفر لك فهذا هو الطريق الصحيح .
انت لست الوحيد الذى اخطا الكثير من الاخطاء يا اخى بل هناك الكثير قد وقعوا فى الخطا ولكن فهموا قبل فوات الاوان مثلك لذلك عليك ان تطرد تلك الافكار فليست تلك الطريقه التى تستطيع من خلالها ان تكفر عن ما ارتكبته بل تكفر عن طريقه ان تبعد عن كل ما كنت تفعله وتحاول ان تقترب من الله سبحانه وتعالى وان كنت قادر فاذهب للحج والعمره حتى تكفر عن ذنوبك وتتخلص منها واستمر على صلاتك وصدقتك وثقتك بان الله غفور رحيم .
ان الجميع يخطئ فلا يوجد احد لم يخطئ فى حياته ولكن الاهم من الوقع فى الخطا هو ان تعرف كيف ترجع عن خطاك ذلك حاول ان تكفر عن خطاك اذا كان فى حق شخص فحاول ان ترجع له حقه وان كان انت مخطئ فى حق نفسك فالحل هو التوبه والعوده الى الله عز وجل بالصلاه وقراءه القران الكريم .
عليك ان تكون اقوى من ذلك يا اخى العزيز لا تترك نفسك الى الخوف وان تكون ضعيف النفس بل كن قوى واعلم ان الله سبحانه وتعالى سوف يقبل توبتك مهما ارتكبت وليس بتعنيف نفس او الانتحار لانهما ذنب وليس تكفير ،، عليك ان تتقرب من الله وابدا بالصلاه وحاول ان تتصدق قدر استطاعتك .
انت عمرك 25 عاما يعني في قمة ريعان شبابك ..في قمة قوتك . وفي قمة عنفوان شبابك . يعني تستطيع ان تفعل المعاصي والذنوب وتقول العمر امامي ما زال طويلا .. ربما ستقول ما هذا الهراء ..لكني اقول لك هكذا يفكر بعض الشباب المنحرفين . يسوفون التوبه ..لطن انت شاب تائب .. هل تعرف الحديث الشريف الذي يقول "ما من شيء احب الى الله من شاب تائب" اذناطمئن وخل عنك الافكار السوداء فانت وتوبتك الصادقه احب الاشياء الى الله فكر في هذا الكلام .
اخي كم فرحت حين قرأت رسالتك وخوفك من الله ..ولكن كم حزنت لانك لم تتمم هذا الخوف بالرجاء ما عند الله بل سلمت نفسك للشيطان واوهمك انك سقطت من عين الله..بل الله فرحان بتوبك..واكيد تعرف الحديث عن فرحة الله بتوبة عبده العاصي المذنب مرتكب الكبائر والصغائر. انت سقطت من عين الله حين فكرت بالانتحار وحين يئست من رحمته.. اخي امض في طريقك فهذا الشيطان والعياذ بالله منه يريد لك ان تيأس من رحمة الله.. والله لن يفرح احد بتوبك كفرحة الله بها .. فلا تغضب الله بالتفكير السلبي.. واعلم ان كبر وعظم ذنوبك في نفسك تصغر عند الله ..ولو انك مستهين بالذنوب ولم تتوب لكانت عظيمه عند الله هذه الذنوب.. قف وانهض وتوضا وقف بين يدي الله واستغفره انك أسأت الأدب معه انك قطنت وياست من رحمته.. لماذا برأيك سمى نفسه الرحمن الرحيم لان رحمته وسعت كل شيء حتى الذي قتل ٩٩ نفس وتاب تاب الله عليه .. فهل قتلت انت ١٠٠ نفس!! لا اظن. اخي توبتك الصادقه وحدها تكفي لان تمحي كل ما مضى. انصحك ان تعرف الله.. تعرف عليه اقرا القران واقرأ قصص الانبياء والصالحين بل والتائبين والله ستحبه حين تعرفه وتعرف عظم رحمته وعظم رأفته وعظم احسانه لعباده المذنبين والتائبين.. اخي انت بتفكيرك هذا وكأنك تتهم الله بغير ما هو عليه.. هو الرحمن الرحيم التواب ..يعني يقبل التوبه . الشيطان والعياذ بالله منه دائما حسود لا يريد لبشر ان يتوب يريدنا كلنا معه في النار لذا يشتغل جاهدا ليجعلنا نقنط من رحمة الله تعالى. وهذا الشيء يغضب الله . الله جل في علاه لا تغضبه ذنوبك بقدر ما يغضبه يأسك من رحمته. احسن الظن بالله فالله تعالى اجمل واحلى واحسن وارحم من ان لا يقبل مذنبا اتاه تائبا. هيا تب الى الله من سوء ظنك به وتمتع بما بقي من رمضان بمناجاته والتودد اليه والتقرب اليه . هو فرحان بتوبك فلا تفسد هذه الفرحه بيأسك . ثبتك الله ورعاك .
لا تستسلم لهذه الوساوس يا أخي إنها من الشيطان لكي ترجع إلى المعصية من جديد، بالعكس الله يحب التوابون ويحب المتطهرون، الله يحب العبد المنيب ،لو لم يكن الله يحبك وينظر إليك لما هداك للتوبة لكنه سبحانه وتعالى علم في قلبك خيرا فتاب عليك لتتوب، كذلك من رحمته الله بعباده أنه يبدل سيئاتهم حسنات إذا تابو،{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا} اقرأ الآية وتمعنها جيدا
خير الخطائين التوابون يا أخي ,, أنت الآن و بعد أن اعترفت بذنبك و تعرف أن ما كنت تفعله خطأ أنت خير من أخطأ ,, و الآن عليك أن لا تكره نفسك و لا تجحلب لها أي من المشاعر السلبية اجحعل الماضي لك دافع للأمام كي لا تجد نفسك فيما بعد على طريق الضلال مجدداً ليس هناك أفضل و لا أخير من أن تحب نفسك و تتمنى لها السعادة لأن ما مرت به كافي من تعذيب و الآن بعد أن عرفت الحق تريد لها أن تتعذب أيضا لا بل عليك أن تحبها و أن تحاول أن تعالج تلك الجراح بالطريق الصحيحة
يجب أن تكون نفسيتك أفضل ما تكون و أنت تلتجأ الى الله و الأفضل أن تحاول قدر الامكان أن تتجاهل هذه الأفكار التي تدفعك لأن تؤذي نفسك أو تجعلها على هذه الحال من الكره لها و تمني الموت ,, لا يا أخي لا تكون هذه هي أصول التوبة و الرجوع الى الله ,,, ان الله تعالى لم يخلقنا ليشقينا و لم يخلقنا لنتعذب ,, الصبر و الرضى هما الشفاء الحقيقي لمن يمرون بالبلوى و الصعاب ,, أنا أ{ى أن عليك أن تتعالج أولاً لأنه منة الواضح أنك تعاني من الاكتئاب و ثانيا عليك أن تجد لك عملا أو تكمل دراسة تشعر بقيمتك في هذه الحياة و حاول أن تكوني بقرب منن الله في كل شيء و أن تتقيه ىييسر لم أمرك كله
اذا كنت تحب الله و تريد أن تعود اليه والله تعالى حاشاه أن يرد عبداً يريد أن يتوب و يعود اليه انه يفرح بتوبة عبده و يتقرب البه أضعاف ما يتقرب اليه العبد و لكن الله تعالى وضع فينا العقل لنحكمه لنعود الى الله على أساس صحيح ليس مبني على الخوف و حسب بل مبني على الرغبة وسماحة النفس و هذا ما عيك أو لاً أن تعالجه هو الاكتئاب الذي تمر به و هو ما يجفعك لأن تؤذي نفسك و تعتقد أن هذه هعي الطريق الصحيحة لكي تكفر عن ذنبك ,, ان جسدك أمانة يا أخي بين يدك و عليك أن تحافزظ عليه .. اذهب الى طبيب نفسي و تعالج مما أنت فيه و من ثم تقرب الى الله بالصلوات و تجنب المنكرات وشغال النفس بالطاعة و ترك هذه الأمور التي تقودك لايذاء نفسك أو التفكير بالانتحار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين