أخي يعيش حالة من الاكتئاب لأنه يعتقد أنه السبب بوفاة أمي

الله يرحم والدتك...ويصبركم..موضوع اخاك مثل ما قالك الطبيب هو مصدوم فجربي انك انتي و عائلتك تتجمعوا و تتحاوروا امامه و تتحدثوا عن الموضوع و تبينولوا انو امو مش امو لوحدوا وانكم ايضا بتفقدوها و انو حالتو فتره و ترجع افضل واحسن حفزوه للحياة من تعاملاتكم انتم امامو خلوه هو الي يبادر بالتحسن و انتي لوحدك ما تقدري تتعاملي معاه خصوصا انو مراهق العيله كلها مسؤوله عنه 

اختي العزيزة ، هذا قدر الله تعالى ، ومكتوب عليه قبل أن يخلق ، فعليه ان لا يحمل نفسه الذنببما حصل معه فماا حدث كان مكتوب ، وعليك الصبر فقط يا عزيزتي، وتدعي ان يلهمه الله الصبر والسلوان وعليه ان تتوقفي عن  التفكير بهذه الطريقة التي تحفرز الاكتئاب وان تعود لحياته وليعلم جيدا ان والدتك لن تكون سعيدة ان رأته بهذا الشكل 

سيدتي الفاضلة عليك ان تعلمي جيدا انه في ضوء ما حصل له ان اخاك يحتاج لإستشارة طبية و لتقوية الإيمان بالله هذا ضعف إيمان و سوء ظن بالله إن لم يكن وضعه نفسي فهو لا يملك أدنى مستوى من التوكل على الله والايمان بقضاء الله وقدره فما حصل مقدر ومكتوب عند الله ولا يمكننا الاعتراض على قدره وحكمه في حصول كل هذه الامور

أخوك يجب ويجب ويجب ألف مرة ان يخضع لعلاج نفسي. إياكم أن تتركوه يستسلم لأفكاره هذه فهي ربما حقاً في مرحلة يأس توصله للانتحار. يجب أن يشخص عن طريق استشاري مختص ويتبع جلسات منتظمة لانه حالته النفسية صعبه جدا وقد تؤثر عليه بشكل قد يعيق حياته 

لا حول ولا قو الا بالله الله يرحم والدتك يا بنيت الكريمة ويجعل مثواه نة الفردوس ان شالله عليك يا ابنتي تحم وضع اخيك النفسي ومن راي ان تستمروا في ان تدعموه دوماً ودلوه على النصف الممتلىء من الكأس وأن الإنسان قوي وقادر على فعل وتخطي اي شيء واي مصيبة وأن الله لا ينسى عباده وهو دوماً إلى جانبهم. اصبروا عليه ولا تيأسوا من الكلام معه وان شالله مع الوقت بتغلب على الحالة النفسية الصعبه التي يمر فيها وبتقبل الوضع الذي يعيش فيه 

رحم الله والدتك وجعل مثواها الجنة يا اختي الغالية ان ما يحصل مع اخيك طبيعي جدا ، فهو يظن انه السبب في وفاة والدتك ، ومن الافضل ان يداوم على مراجعة الطبيب النفسي كي يساعده في الخروج من هذه اازمة النفسية التي يعيش فيها ، ويتمكن ايضا من التعايش مع الوضع النفسي الصعب الذي يعيش فيه جراء ما حصل له من كسور وتضررات من وراء الحادث

سيتحسن صدقيني يا عزيزتي من الطبيعي أن يجد صعوبة في النوم في الأسابيع الأولى من الحادثة و لا تنسي أن وضعه الصحي أيضا يسبب له الاحراج ,, و بما أنك تقولي أن حالته النفسية بدأت  تتجاوب معك و تتحسن فاستمري عل نفس الطريقة في التعامل معه و التخفيف عنه بمساعدة الأهلل و الأقارب و الاصدقاء لابد و أن يشعر أن الجيمع يحبوه ومعه ولجانبه في محنته 

اخيك يحتاج للمزيد من التقبل و المزيد من الأمل للتعلق بالحياة ,, من الأفضل لك يا عزيزتي أن تحاولي أن تتفقي أنت و أبيك و أخيك عل خطة لاخراج أخيك مما هو فيه ومن الأفضل أيضا أن تأتي له بممرض شاب يعتني به اذا كنتم مقتدرين ماديا ,, لا يجوز لك أنت أن تخدميه وتكشفي عورته اذات كان الأب أو الأخ أي أحد\ قر يب يخدمه 

أخيك ليس طفل و ليس صغير و هو يعلم أن ما حصل له قضاء و قدر لكن يصعب عل الانسان نفسه عنجما يفقد أمه و أيضا صحته ,, و لا يستطيع أن يمارس جياته الطبيعية كغيره من الناس ,, وخصوصا الرجال فهم يكرهون أن يعيشوا عالة عل أحد ,, لكن يمكنك أن تغيري من طريقة تفكيره من أن تحاولي أن تذكريه بالله دائما و أن تجعليه يتقرب منه اكثر و يعتني بصحته و أكله كي يشفى عاجلاً و لا ترضي أن يبقى كثيرا في البيت لابد و أن يخرج بين الحين و الاخر ليغير من جوه

كان الله في عونه يا عزيزتي ليس من السهل ما حصل له و من الطبيعي أن يكون بهذه الحال و خصوصا من بعد وفاتة أمه التي كانت تساعده ,, ان غياب الأم في حياة الجميع حت لو كان سليم و متعافي يسبب لنا كسرة في النفس .. استمري في تشجيعه و التخفيف عنه ,, اطلبي من أبيك و أخيك أن يساعدوك في تغيير روتين يوم أخيك ,, خذوه لمكان يساعده للتخفيف من ضغوطه النفسية مكان محبب له لتغيير نفسيته ومع الوقت سيتحسن بالتأكيد لا تقلقي عليه

أخيك لن يتجاوز ما فيه الا من بعد أن يتعافى و يمارس حياته الطبيعية ,, بما أنه لا يدخل في نوبات من الغضب و الصراخ فوضعه طبيعي للان ,, عليك أن تحاولي أن تجعلي أبيك أيضا و أخيك الاخر يتحدثوا معه و يخففوا عنه أيضا ,, أنت وحدك ربما لا تستطيعي أن تغيري من قناعاته و من أسلوبه في الحياة .. يا عزيزتي لابد و أن تحاولي أن لا تضغطي عليه لأجل أن يتغير دائما حتى لا تزيدي من معاناته و حثيه عل الصلاة و التقرب من الله

عليك بالصبر عليه .. ما حصل مه ليس بسهل يا عزيزتي صدمة الحادث أولا و من ثم وفاة أمه و من ثم عدم قدرته عل ممارسة حساته الطبيعية ,, و كلما كانت نفسيته طيبة كلما كان أقرب للتشافي و العلاج ,, و عليك أن لا تحاولي أن تغصبيه عل الجلوس مع من لا يريد أو مقابلة أحد ,, راعي أنه الان في حالة مزرية و من الأفضل و الأسلم لراحته النفسية أن يبقى بعيد عن نظرات الاخرين و احاديثهم التافهة ,, عليك أن تحاولي أن تستمري في مساعدته و التخفيف عنةه بما أنه الان استجاب لك