أعاني من مشكلة نفسية ضد العمل أرفضه تماماً من أجل أولادي

قضايا نفسية
أعاني من مشكلة نفسية ضد العمل أرفضه تماماً من أجل أولادي

أعاني من مشكلة نفسية ضد العمل عندما كنت صغيرة كان أبي _ كرم الله وجهه _ فقيرًا معدمًا و كانت أمي _ أحسن الله عافيتها _ تعمل لمساعدة أبي على ظروف المعيشة، كنت أصغر إخوتي و كان جميعهم يذهب إلي المدرسة و يذهب أبي إلي عمله و أمي أيضًا إلي عملها و يتركوني نائمة ، كانت أمي تضع لي الطعام بالقرب من مكان نومي حتى إذا استيقظت وجدته أمامي فأكلت و شربت حتي يعودوا هم إلي البيت حين يأتي موعد الغداء ، و كانت أمي تغلق باب البيت علىّ بالمفتاح حتى لا استطيع فتح الباب و أخرج للشارع فيصيبني مكروه أو أذى لكني كنت أريد أن أخرج يا أمي كنت أريد اللعب مع أولاد الجيران لطالما سمعت صوتهم يلعبون و يمرحون أما أنا فكنت حبيسة بيتي وحيدة ، كنت أريد أن اشاركهم في اللعب و عين أمي ترعاني تراقبني من بعيد و لا أكاد أغيب عن ناظريها حتى تأمرني بالعودة إليها لكن حالي كان مؤسفًا فلا أنا شاركتهم لعبهم و لا أمي كانت موجودة أصلاً كنت أطلب من الجيران أن يفتحوا لي الباب ، و لكن كيف حدوث ذلك و المفتاح ليس معهم ، مازلت اذكر هذه الأيام بل أنها لم تغيب عن ذاكرتي ، تدمع عيناي بمجرد تذكرها ، مازلت مشفقة على تلك الصغيرة التى لم تبلغ من العمر سوى أربعة أو خمسة أعوام تقبع وحيدة تترجي الناس أن يفتحوا لها الباب ، كبرت و تحسن وضعنا قليلا لكن ثمة غصة في الحلق لم تلبث أن تجدد مع كل قرصة فقر تصيبني كبرت و تخرجت من الجامعة و تزوجت رجلاً ميسور الحال لكن كان يعاني هو الآخر من نوع آخر من الفقر ، فقر انفاق المال رغم كثرته ، فقر التمتع بالحياة رغم تملكه منها كان يعاني البخل ورثه كما يقولون أبًا عن جد كان أبواه لا يرون معنى للحياة سوى جمع المال و كنزه و أنهم بحاجة للمال رغم امتلاكهم الجم منه و لكن كما يقولون " زيادة الخير خيرين " منذ أن تزوجت و أم زوجي تلح عليه يحثني عن البحث عن عمل حاولت و لكن دون جدوى انجبت ابني الأول و هنا أختلف الأمر ما أن يحدثني أحد في أمر العمل تأخذني ذاكرتي بعيدا حيث تجلس الفتاة الصغيرة وحيدة بسبب عمل أمها الذي حرمها كثيرًا من حضن امها و الأنس بها و اللعب معها لا لا أريد أن اعمل و اترك ابني لساعات لوحده او مع احد آخر غيري لا أريد أن يبقى ابني بعيدًا عن حضني و هو ملاذه الوحيد لمن أتركه و من يكون مثلي كان لأمي عذرها و ها أنا اليوم لا أراها متهمة أو السبب فيما أعانيه بل لها مني كل الحب و التقدير لما عملت و فعلت تقبل الله منها لكن أنا ما عذري زوجي ميسور الحال و الحمد لله و لربما لم يسامحني ابني على تركي له و سيكون حينها على حق عندما نتحدث أنا و زوجي عن أمر العمل يشتعل قلبي نارًا أظل طوال ليلي أحاول ان اخمدها بدموعي و ادخل في حالة إكتئاب قد تمدد قرابة الأسبوع و زوجي يجهل السبب طبعًا ، لا يمكنني أن أكشف عما ألمّ بي له و لكن أريد أوصل له اسبابي حتى يرحمني من نبش جرحي كل فترة بدون رحمة لكني لا يمكنني أن أخبره أني معقدة نفسيًا من فكرة العمل بسبب عمل أمي و عندما أخبره بأن ابني أولى بي و برعايتي و اهتمامي يقول سنتركه مع جليسة تعتني به ريثما تعودين هو لا يعلم أني لو تركت أبني مع مجموعة من الملائكة يعتنون به لما خمد بداخلي حريق قلبي على فراقه لأنه ليس فراق هو فقط و لكن يتجدد معه فراق تلك الصغيرة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم. عليك توضيح اهمية وجود الوالدة مع ابنها على الاقل لخين الذهاب للمدرسة دون ذكر ماضيك ومعاناتك وانما عن قناعة وهذه قناعتك ان تدرسي ابنك ان تلعبي معه ان تريه احتياجاته وهكذا ،، هذا الذي عليك النقاش حوله مع زوجك وان وتعديه انه عندما يذهب للمدرسة انك ستحاول العمل لارضاء ذاتك اولا فالعمل خبرة وقدرة على التعامل مع الناس وتثبيت الذات وستحتاجي اليه في فترة لاحقة ،،، خذي الامور بهدوء وضعي مصلحة طفلك اولا قبل كل شيء ولكن لا تكون علاقة تعلقي عليها كسلك او خوفك من مواجهة العمل 
  • علم Turkey
    علم Turkey
    من مجهول

    يا اختي العمل بالأساس هو شيء جيد.. ان يكون الإنسان لديه عمل هذا لبس شيئ مرفوض بالعكس هذا رزق حلال من الله تعالى..... ولكن على ما يبدو أنك لديك ذكريات ليست حيدة من طفولتك لأنك كنت وحيدة أثناء عمل اهلك.... هذا القرار يعود لك... إذا كان زوجك وضعه المادي جيد فليس ضرورة لعملك وخصوصا" اذا كان وقتك ممتلئ بتربية الأطفال والاعمال المنزلية.... هناك بعض النساء عندما يكبر الأطفال تدخل مجال العمل لأنها تبدأ بالضجز في البيت... ولكن هذا كله يعود القرار لك فقط.... إذا أنت وقتك ليس فيه فراغ وزوجك وضعه المادي جيد لا تعملي!!! يعني القرار يعود لك ولا داعي للحيرة فكل امرأة لها ظروفها وبناء" على هذه الظروف تاخذ القرار

  • animate

  • علم
    علم
    من مجهول

    بخيل او فقير غني ام معطاء المشكلة ليست في هذا ، المشكلة في فكر مجتمعنا ان تحسب المرأة على رجل ، لماذا لا تعتمد المرأة على نفسها يا اختي العزيزة وتعيش قوية ، المرأة يجب ان تعمل ولا تعيش عالة على زوجها ينفق عليها  سبحان الله الامر غريب حتى النساء في الاسلام كن يعملن 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا تكوني حساسة اكثر من اللازم جميعنا عانينا مثل هذا في صغرنا ذا كنا سوف نتفق معك ونسميها في النهاية معاناة فهي ليست كذلك ، فالامر ابسط من هذا كثيرا وانا ارى انك ضخمت الامر بدون داعي من الاساس 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لو كنت مكانك لاخبرت زوجي بكل صراحة عن المشكلة وما ترددت لحظة واحدة يا اختي العزيزة على العكس كنت تعاملت بكل صراحة ، حتى ارتاح نفسيا ، صدقيني الاسرارا التي نخزنها في صدورنا سوف تنعكس علينا في النهاية بالسلب ونحن الضحايا 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا تعملي وان كان المشكلة في بخله فحددي له مصروفا شهريا يعطيه لك ولا تطلبي منه المال ثانية الا ما يكون في البيت من مأكل ومشرب وانتهت القصة ولا داعي الى المزيد من المشاكل والمطالبات الفارغة بالعمل واهمال حياتك الحقيقية وهي الحياة العائلية

  • علم
    علم
    من مجهول

    ارفضي العمل هذا حقك ان المهمة الوحيدة للمرأة هي الاعتناء باولادها وليس الانفاق والعمل وترك اطفالها للجليسة سبحان الله ، الله تعالى قد خلق الفطرة ونحن نحاول ان نغير هذه الفطرة بأي طريقة من الطرق، صراحة انا لا ارى اي دافع لهذا 

  • علم
    علم
    من مجهول

    اختي العزيزة ارى ان امصارحة هي الحل لا يمكن ان تعيشي بهذا السر المدفون بداخلك ، لا يمكن ان يكون هناك شيء تفعلينه غير الافصاح عن حقيقة مشاعرك ، ارى ان الحل هو ان تكوني قوية وتواجهي بدل من الهروب بصفة مستمرة يا عزيزيت 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا ترضي أبداً بالعمل ان كان سيبعد ابنك عنك و ستكوني غير مرتاحة و لا منجزة في العمل ان بقي بالك عنده ,, كوني قوية و جريئة و اطلبي منه أن ينفق من دخراته ان كان يحتاخ المال ومن ثم ليس لحماتك كلمة عليك و ليس لها أن تتدخل بحياتك و أخبري زوجك أنك لا تؤمني أن يبقى ابنك مع جليسة و أنت تريدي أن تربية و تشبعي منه و تكوني لجانبه في كل مراجل تطوره ,, ابنك بالفعل أولى بك يا عزيزتي 

  • علم
    علم
    من مجهول

    لك حرية القرار في النهاية ولكن أنت تعلمين أن زوجك بخيل و أنه انسان سوف يعذبك بالمستقبل و ستشعري معه بالنقص مع الوقت ,, لا أعلم ان كان هناك عمل يكون وقته قليل بحيث تغيبي عن ابنم الساعات التي ينام فيها و يكون مشغول باللعب ,, أنا مع أن تعملي لكن بشرط أن لا يكون لزوجك سلطان عل مالك أبداً فيكون لك حرية التصرف به فيمكن أن تعوضي ابنك عن غيابك بالطريقة التي ترضيك

  • علم
    علم
    من مجهول

    أنت من تحددي سير حياتك و أنت من تقرري ماذا تريدي ,, ليس لهم حق اجبارك عل العمل و من الممكن أن تضعي كل الحجج أمامهم ,, لا تعملي ان كان العمل بالنسبة لك جحيم قوي من شخصيتك و ارفضي بكا أن الحال ميسور و كل ما تحتاجون متوفر اخبريه أنك لا تريدي العمل و لا تستطيعه .. بما أن راجتك بجانب ابنك و كفايته من حبك و حنانك هو ما يرضيك

  • علم
    علم
    من مجهول

    لا أعتقد أن تررك للعمل فغي مصلحتك و لكن من الممكن أن تجدي عملا في داخل البيت ,, ان عملك هو أمانك في الحياة أنت لا تعلمي ما تحمله لك الأيام و من ثم فكرة تكريس حساتك للبيت و الابناء أعتقد أنها لا تناسب هذا العصر لأن الطفل عنجطما يصبح واعي تقريبا لا يريدك أنت و حسب بل هو يريد أن يتعرف عل العالم من حوله وخلال سنوات معدودة يصبح مشغول هو أيضا بدراسته و حياته مع اصدقائه ,, فلا ترفضي الفرص .. 

  • علم Tunisia
    علم Tunisia
    من مجهول
    لست ملزمة بالعمل خصوصا مع غنى زوجك.لا ترضخي مهما كان ولا تتركي ابنك لاحد .المال لا يدوم ولكن عقد الطفولة تبقى مع الشخص عمرا من الدهر.وايضا لا تكتئبي ولا تحزني وانصحك "طنشي" وعيشي سعيدة لتتمكني من اسعاد ابنك
  • علم
    علم
    من مجهول

    يا عزيزتي عليك أن تعلمي ان الحياة الان تختلف وانت لابد من ان تكوني حانب زوجك في تحقيق الاكتفاء النادي لابنائك ومن ثم ابنك معه جليسة وربما يجد معها المتعة و التسلية لبس مثلك كنت تترك وحدك وتحرمي من الخروج واللعب.. انت قدري الأمر من ناحية عقلانية وليس عاطفية.. او يمكنك أن تؤجلي فكرة العمل إلى أن يكبر ابنك بعض السنوات التي يكون بالفعل بحاجة لاختلاط بالأطفال والناس والعالم من حوله من خلال تسجيله بحضانة 

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟