أتمنى أن أعود جريئة لأن الخوف والإرتباك أضاع علي فرص كثيرة
كنت طفلة جريئة جدا و اشارك بشكل مستمر في البرامج و التقديم و استطيع ان ارتجل امام الجميع بدون خوف او تردد الى عمر ١٢ سنة لكن عند دخولي للمرحلة المتوسطة عمري كان ١٣ و بدا معي الخوف " لم يحصل موقف جعلني اخاف فجاة بدون سبب صعدت فوق المسرح و انتابني خوف فظيع و الورقة تهتز في يدي بسبب الرجفة و من ذلك الوقت تجنبت المشاركة على المسرح بعد عام اصبحت اخاف من المشاركة مع المعلمات في الحصص لنفس السبب وبدا الشعور يتفاقم للاسوء و الان عمري ٢٠ اصبحت اخاف لدرجة كبيرة ، حتى عندما اتخيل اني امام اشخاص او عند التحدث معهم عن بعد ينتابني نفس الخوف الشديد اعاني من رجفة ملحوظة فكل جسمي + تغير في صوتي + تزايد في نبضات قلبي و حرقان و مغص و احس بدوخة مع اني داخليا اتمنى ان اشارك و اواجه الجمهور و اتحدث معهم بشكل سلس " لست خجولة و انطوائية " لكن شعور الخوف والارتباك هو اللي مانعني حاولت ٣ مرات اجرب ان اشرح امام عدد كبير من الاشخاص لكن لم اتخلص من هذا الشعور بل ارتبكت اكثر و شعرت بالاحراج منهم اتمنى ان اعود جريئة كما كنت من قبل و اتخلص من هذا الشعور لان الكثير من الفرص ضاعت علي بسبب الخوف و الارتباك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري هذا مايسمى فوبيا التحدث مع الجمهور او الغرباء وهو اضطراب نفسي يحتاج الى علاج،،، راحعي الطبيب النفسي وخذي الدواء والجلسات النفسية وكونك كنت جريئة وانت تعلمين ان هذا غير طبيعي سيسهل العلاج ويسرعه ،، فلا تتاخري
فكري ثانية في نفسك يا اختي العزيزة ، وان الخجل لا فائدة له ، ثقي في نفسك وفي قدراتك وفي المهارات التي اعطاها لك الله سبحانه وتعالى ولا تتكاسلي، او تنظري لنفسك نظرة الضعيف ، منحك الله العديد من الصفات الجيدة فلماذا تكبتينها ، توكلي على الله وهو حسبك ان شاء الله تعالى
ان هذه تسمى في الطب النفسي "نوبة رعب" ونوبات الرعب يا اختي العزيزة تأتي وتذهب ، وربما اذا اتت مرة تركت في النفس شعور يجعلك تنقبضين وتتذكريه طويلا بعد ذلك وهو ما حدث معك مرة فصار يحدث معك كل مرة ، والحل هو ان تدركي في هذه اللحظة ان لديك مشكلة وانه يجب ان تتجاوزيها بشجاعة
تجاهلي هذه المشاعر قدر الامكان مم الخوف يا عزيزتي و لما الارتباك ,, استجمعي شجاعتك واختلطي و حاوري و ناقشي و خذي دائما نفسا عميق و لا تترك نفسك مستسلمة لما في داخلك من مخاوف ,, حاولي أن تمارسي رياضة يوميا و تفرغ كل الطاقة السلبية في داخلك و تعلمي ايضات تماري الاسترخاء و رددي في داخلك أنت الست خائفة و لا خجولة و لا شيء يدعو للخوف أو القلق
لكن ليس عليك أن تختار العزلة و الابتعاد عن الناس لابد من مواجهة مخاوفك ان كنت تريدين أن تتخلصي منها ,, عليك أن تكوني أكثر قرب من الناس و أن تحاولي أن تحاوري خوفك و ترددي في داخلك أنه لا داتعي للخوف و الارتباك لن يحجث ما يسبب لك الضيق ,, من الأفضل أن تتدربي على المواجهة كل يوم وفي كل مرة زيدي ساعة من الجلوس ودائما حاوري و تحجثي و لا تقلقي الأمر سيزول و لكن ليس بالانعزال
ما تعاني منه كلها علامات القلق و التوتر وربما في ذلك اليوم كنت مريضة أو متعبة و حصلت لك زعزة في الثقة بنفسك وتأكدي أن مثب هذه الحالات يتطلب أو يحتاج لطبيب نفسي يقوم معك بجلسات العلاج النفسي التي تساعدك على زيادة الثقة بنفسك وتخطي هذه الأعراض كما من الممكن أن يصف لك الأدوية المناسبة فمن الأفضل ان تستشيري طبيبا نفسيا في اقرب فرصة
هذه علامات الرهاب الاجتماعي يا عزيزتي و أعتقد أنها تحصل بسبب موقف في حياتنا و هو مرض له استعداد وراثي وأحيانا التربية المجتمعية لها دور كبير بحيث تتم تربية الفتاة في مجتمعاتنا بطريقة تعزز الخجل وتحبذه كصفة جيدة للفتاة لذلك لا تتمكن من مقاومته بالشكل الجيد و الأفضل عدم الاستسلام له والمواجهة والاصرار على الحديث والخروج والتحدث و الاختلاط وممكن ايضا ان تلجاي للعلاج النفسي والدوائي
بما أن ما حصل معك كان بلا سبب و تراكم المواقف السلبية فيما بعد و عدم قدرتك عل تخطيها أعتقد أن عليك أن تراجعي طبيب نفسي أحيانا يحصل الكثير من المواقف في حياتنا بلا سبب يذكر بتغيير مفاجئ يا عزيزتي عليك أن تجاولي قدر الامكان أن تقنعي أهلك بأن يأخذوك لطبيب نفسي الذي يعطيك التفسير من خلال التشخيص و يصف لك العلاج المناسب و النصائح التي تجعلك تتخطي الموقف بكل سهولة
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-09-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين